لحظات مروعة في أضنة التركية: من طلب المال إلى جريمة قتل!
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في حادثة مأساوية هزت مدينة أضنة التركية، تحول الصراع العائلي الناتج عن إدمان المخدرات إلى جريمة قتل، حيث أقدم تامر أفرين على قتل ابنه حازم أفرين بالرصاص في حديقة منزلهم بمنطقة سيحان يوم الـ11 من مارس.
الحادثة بدأت بطلب حازم مبلغًا من المال من والده لشراء المخدرات، مما أشعل فتيل مشادة كلامية تحولت بسرعة إلى عراك عنيف.
بعد ارتكاب الجريمة، أبلغ تامر السلطات بنفسه، حيث اتصل برقم الطوارئ 112 معلنًا مقتل ابنه على يده.
فرق الإسعاف والشرطة التي هرعت إلى المكان أكدت وفاة حازم، بينما انتظر تامر في المنزل لتسليم نفسه والسلاح المستخدم في الجريمة.
في تصريحاته للشرطة، أعرب تامر عن ندمه الشديد، موضحًا أن الحادثة وقعت بعد مطالبة ابنه بمزيد من المال لشراء المخدرات بعد أن كان قد أعطاه مبلغًا في البداية.
وذكر أن الموقف تصاعد عندما هاجمه حازم بساطور بعد رفضه إعطائه المزيد من المال، مما اضطره للدفاع عن نفسه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة الجريمة الجريمة في تركيا جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
محاولة شنق طفل أمريكي في حمام مدرسته... والإدارة تنفي
وقعت حادثة صادمة بمدرسة ابتدائية في ولاية ماريلاند الأمريكية، إذ تعرّض طفل عمره 7 أعوام لاعتداء عنيف من قبل طالب يكبره سناً في حمام المدرسة، وكاد أن يموت خنقاً داخل حرم المدرسة.
في منشور مطول على إنستغرام أمس الأحد، روت والدة الصبي التي امتنعت عن كشف اسمها، تفاصيل الحادثة التي تعرّض لها ابنها يوم الجمعة الماضية في مدرسة "والدورف سي بول بارنهارت الابتدائية".
وأرفقت المنشور بصورة ابنها على سرير المستشفى، دون أن تظهر وجهه.
وأشارن الأم إلى أن هدفها توعية أولياء الأمور من خطورة التنمر بين الطلاب في المدارس، مؤكدة أن طفلها في الصف الثاني الابتدائي تعرّض للشنق في حمام المدرسة من قبل طالب في الصف الرابع.
وذكرت أن طفلها أصيب بكدمات تحت عينيه وحول رقبته، كما تعرّض لصدمة نفسية كبيرة "لن يتمكن من تخطيها بين عشية وضحاها".
كما استهجنت الأسلوب "البارد" من قبل إدارة المدرسة، حين اتصلوا بها لإبلاغها بحادثة نقل ابنها إلى المستشفى.
تناقض مع رواية المدرسةأما رواية المدرسة فكانت متناقضة تماماً حسب بيان المدرسة الذي حصلت مجلة "بيبول" على نسخة منه.
وأرجعت المدرسة السبب في بيان رسمي إلى "لعب أطفال"، محاولةً "تبسيط الحادثة".
وشرحت أن اثنين من الطلاب كانا يلعبان في حمام المدرسة عندما علقت سترة أحد الطلاب على خطاف باب الحمام، فلم يتمكن من تحرير نفسه، ولم يتمكن زميله من مساعدته.
وادّعت بأن الطالب الآخر غادر الحمام لطلب المساعدة من الموظفين، وأبلغ المسؤولين بالحادث، فاستجابوا على الفور وأنقذوا الفتى العالق، لكن الموظفين اتصلوا بالطوارئ للحصول على دعم طبي احترازي إضافي.
وأكدت الإدارة تنسيقها مع الشرطة، واستجواب جميع شهود العيان من طلاب وموظفين وإداريين من أجل كشف ملابسات الحادثة.