السنوسي: من الممكن أن يتحقق الاستحقاق الانتخابي شريطة عدم إقصاء الأطراف العسكرية والسياسية الفاعلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ليبيا – عد المحلل السياسي السنوسي إسماعيل،اجتماع القاهرة نقطة إيجابية وخطوة جيدة في اتجاه إعطاء زخم للانتخابات وإخراجها من حالة الانقسام والانسداد السياسي.
السنوسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،أشار إلى أن العملية السياسية في ليبيا تفتقر لوسيط نزيه يُقبل من قبل جميع الأطراف، ولا يمارس وصاية أو ضغوطًا على أطراف ليبية، كما تفعل البعثة الأممية الآن.
وأكد أن الجامعة العربية ستخفف من سلبيات عمل البعثة الأممية في البلاد، إذ إن ليبيا بالفعل تحتاج إلى دعمها لكن ليس بأسلوب عملها الحالي الذي يصعُب أن تنجح به العملية السياسية.
وأضاف:”تمثل الجامعة العربية هذا الوسيط النزيه المقبول من جميع الأطراف، الذي يمكنها من النجاح في تشجيع الأطراف الليبية للتوصل لتوافقات حول نقاطها الخلافية”.
ولفت السنوسي إلى أن القوانين الانتخابية تمثل جزءًا من التشريعات الليبية النافذة، ولكنه من الواجب طرح الأفكار عبر اللجان المشتركة للتوصل إلى توافق فيما يتعلّق بأية تعديلات.
وطالب السنوسي الحفاظ على ما تم التوصّل إليه فيما يخص القوانين الانتخابية، بسبب وضع ليبيا الحرج، الذي يلزم الإسراع في القيام بالعملية الانتخابية.
ورأى أنه من الممكن أن يتحقق الاستحقاق الانتخابي، شريطة عدم إقصاء الأطراف العسكرية، والسياسية الفاعلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول ايراني: الاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.