تعرف على فضل صلاة التهجد والوقت المناسب لتأديتها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
صلاة التهجد، تلك النسمة العطرة التي تُنعش روح المؤمن في جنح الليل، رحلة إيمانية عميقة تقرب العبد من ربه، وتُنير دروب حياته بالنور والهداية، فضلها عظيم فهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ورد في الحديث الشريف أنّ «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»، فما هو فضل صلاة التهجد؟ وكم ركعة؟ وكيف تصلى؟.
ومن فضل صلاة التهجد أنّها راحة نفسية تُساعد على طرد الهموم والغموم، وتُنير القلب بنور السكينة والطمأنينة وتُقرب العبد من ربه، وتعتبر حلقة وصل مستمرة بين العبد وربه، كما تُعد وقتًا مناسبًا للدعاء والتضرع إلى الله تعالى، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ومعنى تهجد جاء من الهجود وهو ترك النوم، بمعنى: الصلاة في الليل بعد نوم، وصلاة نافلة الليل تبدأ من بعد فعل صلاة فرض العشاء وما كان منها قبل نوم يسمى: صلاة «قيام الليل»، وما كان بعد نوم فهو صلاة التهجد.
عدد ركعات صلاة التهجدأوضحت دار الافتاء أنّ صلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: «أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلَامُ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى».
كم عدد ركعات التهجد وكيفيتها؟واختلف أهل العلم بشأن تحديد عدد ركعات صلاة التهجد، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها 11 ركعة ومرة أخرى 13 ركعة، واتفق الفقهاء على أنّ أقل ركعات التهجد هي ركعتان، حيث قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «إذا قام أحدُكم من الليلِ، فلْيَفْتَتِحْ صلاتَه بركعتَينِ خَفيفَتَينِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل صلاة التهجد صلاة التهجد التهجد ى الله
إقرأ أيضاً:
موعد السحور وأذان الفجر رابع أيام رمضان.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص المسلمون في شهر رمضان على معرفة موعد آذان المغرب والفجر يومياً بدقة، حيث يمثل آذان المغرب بداية الإفطار بعد يوم من الصيام، بينما يحدد آذان الفجر بداية الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار، وتعتبر هذه الأوقات من أهم ما يهتم به المسلمون في رمضان، إذ يساعدونهم على تنظيم عباداتهم وطقوسهم اليومية، بدءاً من السحور وحتى الإفطار، ويعتمد المسلمون في معرفة هذه الأوقات على إمساكية رمضان وحسابات فلكية دقيقة، مما يعكس عناية المسلم بدينه وحرصه على أداء عباداته في مواعيدها الصحيحة.
وبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما، واخر أيامه 29 مارس 2025.
مدة الصيام في اليوم الرابع من رمضان:(الإثنين 3 مارس): 13 ساعة و21 دقيقة.
السحور: 2:33 صباحاً.
إمساك: 4:33 صباحاً.
أذان الفجر: 4:53 صباحاً.
أذان المغرب: 5:55 مساءً.
ووفقا لـ إمساكية أول أيام شهر رمضان كان أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.