بغداد اليوم - أربيل

أكد عضو لجنة البيشمركة في برلمان إقليم كردستان عن الدورة الخامسة سعيد مصطفى، اليوم الاربعاء (13 اذار 2024)، أن ملف حماية الأراضي الحدودية هي قضية سيادية.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الاتحادية هي المعنية بالدفاع عن حدود البلد وسيادته"، مبينا أن "قضية التجاوزات التركية أو الإيرانية يجب أن تحل عن طريق بغداد".

وأضاف مصطفى أن "الإقليم يرفض الخروقات والقصف والعمليات العسكرية وبذات الوقت يطالب الجماعات والفصائل المسلحة المعارضة بالابتعاد عن أراضي الإقليم وعدم جعله منطلقا لصراعهم مع تركيا أو إيران".

وكان القيادي في حزب العمال الكردستاني كاوة شيخ موس، اكد امس الثلاثاء، أن تركيا ومنذ أشهر تقوم بتحركات مشبوهة على الشريط الحدودي بين العراق وتركيا.

وقال موس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا استغلت الظروف السياسية في العراق وقامت ببناء قواعد عسكرية جديدة وانتشر رباياها وتوسعت في مناطق جديدة من جبل كورك ومناطق سوران وزاخو و شيلادزي وصولا إلى حدود منطقة المحمودية الواقعة بين دهوك ونينوى".

وأضاف أن "تركيا تريد شن عملية عسكرية جديدة على أراضي الإقليم لأسباب توسعية ولأهداف معروفة، والحجة هو وجود مسلحينا في تلك المناطق، رغم أنها تعرف بأنه لا وجود لنا في المناطق المذكورة، سوى في الشريط الحدودي بين الإقليم وتركيا".

يشار الى ان وزير الدفاع التركي ياسر غولير، اعلن الاثنين (11 آذار 2024)، ان بلاده "قررت" انهاء تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق بشكل "تام وكامل" قبل حلول الصيف المقبل، مشيرا الى نية تركيا "اطلاق عملية عسكرية عملاقة" في العراق خلال الفترة القريبة. 

وقالت صحيفة الدايلي صباح التركية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان وزير الدفاع التركي وبعد اجتماع عقده الاثنين مع مجموعة من القادة الأمنيين من بينهم وزير الداخلية، أشار الى "احتمال" اطلاق عملية عسكرية "ضخمة" شمالي العراق خلال شهر رمضان، تهدف الى "القضاء بشكل كلي وكامل" على تهديد حزب العمال الكردستاني واخراجه من الأراضي العراقية. 

الصحيفة التركية اشارت أيضا الى ان العملية العسكرية المقبلة قد تتضمن "انشاء ممر امني داخل عمق الشمال العراقي تصل الى نحو أربعين كيلومترا"، مشددا على ان العملية المقبلة ستكون "عابرة للحدود العراقية والسورية". 

وأشار الوزير التركي، الى ان بلاده "قررت انهاء" تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق بشكل نهائي، رافضا الكشف عن تفاصيل العملية التي أشار اليها للصحفيين او الإجابة على الأسئلة حول موعدها والاهداف الأرضية التي ستحاول تحقيقها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی بغداد الیوم فی العراق

إقرأ أيضاً:

نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن خطوط حمراء امريكية في العراق.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل تبقى كيان شاذ مهما امتلكت من أدوات القوة والدعم من قبل الغرب وعلى رأسها امريكا وتبقى تعيش حالة قلق وخوف لأنها تمارس الاحتلال والغطرسة والعدوان ومهما فعلت في لبنان وفلسطين من مذابح لن تنهار المقاومة، بل العكس ستجدد الدماء لأجيال".

وأضاف، أن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق وقد تنفذ اسرائيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد فصائل المقاومة".

وأشار الى أن "قراءة تاريخ المقاومة تشير الى ان وراء حدث جلل تنتقل الى مرحلة اخرى مختلفة واكثر تأثيرًا وهذا ما نراه في لبنان وغزة الان"، مؤكدا: "إننا مؤمنون بأن المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف".

ولفت الى أنه "قبل أشهر كانت القضية الفلسطينية لا نرى لها بعد اقليمي ودولي لكنها الان تصدرت الاحداث واعادت في ذاكرة الاجيال حقا اسلاميا كبيرا اغتصبه الاحتلال بدعم الغرب".

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" بضرب المصالح الامريكية في العراق والمنطقة باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. 

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الألماني: حذرنا إيران من التصعيد.. ويجب وقف الهجوم على إسرائيل
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد - عاجل
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن!
  • ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟ - عاجل
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن! - عاجل
  • سياسة الإقليم المحترق.. دول الجوار تدفع الثمن البيئي لجرائم الاحتلال بغزة
  • تركيا تواصل ضرباتها الجوية لمواقع العمال الكردستاني شمال العراق
  • نتنياهو يضع العراق ضمن محور الشر.. لماذا لم ترد بغداد؟ - عاجل
  • تركيا تحيّد قيادياً في حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل