RT Arabic:
2024-09-30@16:37:06 GMT

إثبات فعالية أوراق الزيتون ضد مرض خطير

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

إثبات فعالية أوراق الزيتون ضد مرض خطير

أثبت علماء جامعة جنوب الأورال الحكومية مع فريق بحث دولي، إمكانية استخدام مستخلص أوراق الزيتون في علاج النوع الثاني من داء السكري.



وقد اكتشف العلماء في هذا المستخلص نشاطا كبيرا مضادا للأكسدة وخافضا لمستوى السكر لاحتوائه على نسبة عالية من المركبات النشطة بيولوجيا التي يمكنها استعادة أنسجة البنكرياس والأعضاء الأخرى بنجاح.

وداء السكري كما هو معروف مرض مزمن يتطور عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. وهناك نوعان من داء السكري. يعتمد النوع الأول على الأنسولين، ويعاني منه بشكل رئيسي الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.

أما النوع الثاني من داء السكري لا يعتمد على الأنسولين. لأن جسم المرضى ينتج الأنسولين، ويمكنهم من خلال اتباع نظام غذائي واستخدام الأدوية واتباع نمط حياة نشط، الحفاظ على مستوى السكر طبيعيا لفترة طويلة، وتجنب مضاعفاته.
وقد اختبر علماء من جامعة جنوب الأورال، بالتعاون مع زملاء لهم من ماليزيا ومصر، دواء من أوراق الزيتون من صنف بيكوال الأكثر انتشارا في العالم، للحفاظ على صحة أنسجة جسم المصاب بالنوع الثاني من داء السكري. وقد أثبت مستخلص أوراق الزيتون فعالية عالية سواء في المختبر أو في الجسم الحي.

إقرأ المزيد "عقار زيت الزيتون" لعلاج أخطر أنواع سرطان الدماغ

ويقول البروفيسور السحيمي صبحي أحمد من جامعة جنوب الأورال: "اكتشفنا مستويات عالية من الفينولات والفلافونويدات، التي تلعب دورا رئيسيا مضادا للأكسدة، في مستخلصات ثلاثة أنماط وراثية من أوراق الزيتون - بيكوال، وتوفاهي، وشملالي، ولكن النمط الجيني بيكوال هو الذي أظهر أعظم نشاط مضاد للأكسدة".

ووفقا له، أظهر الفحص النسيجي أن مستخلص أوراق الزيتون مع أقراص تخفيض مستوى السكر في الدم الأكثر استخداما، نجح في استعادة أنسجة الكبد والكلى والبنكرياس، ما جعلها أقرب إلى وضعها الطبيعي والحفاظ على وظائفها.

ويقول: "أظهرت التجارب التي أجريت على الأنسجة الحية أن مستخلص أوراق الزيتون يعيد مستوى الغلوكوز في الدم والهيموغلوبين السكري والدهون وإنزيمات الكبد إلى مستواها الطبيعي". مشيرا إلى أن المكملات الغذائية المستخدمة تصنع من منتجات ثانوية في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون. لذلك ستكون رخيصة الثمن مقارنة بالتي تباع في الأسواق حاليا.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في العالم قد تضاعف أربع مرات خلال السنوات الأربعين الماضية. ويمكن أن يؤدي داء السكري إلى مضاعفات، مثل العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي والنوبات القلبية والجلطة الدماغية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الصحة العامة دراسات علمية مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية من داء السکری

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على أول دواء يمكن أن يؤخّر تطور مرض السكري من النوع الأول، ويستهدف الدواء Teplizumab مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب مرض السكري من النوع الأول T1D، بدلًا من أعراضه.

وعن أهمية الدواء، قال الدكتور جون شاريتس، مدير قسم السكري واضطرابات الدهون والسمنة في المركز الاميركي لتقييم الأدوية، في بيان: إن "تأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول سيكون له  تأثير مهم على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وعائلاتهم والنظام الصحي العام".

وأضاف شاريتس: "سيحرر ذلك المرضى من العبء المستمرّ والضغط الناتج عن مراقبة نسبة السكر في الدم وإعطاء الأنسولين".

وتابع قائلًا: "سيمنح الدواء المرضى المزيد من الوقت ليعيشوا حياتهم من دون حقن الأنسولين، أو وخزات الأصابع التي تقيس نسبة السكر".

يُذكر أن الأشخاص الذين لديهم اثنان أو أكثر من الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالـ T1D والذين بدأت مستويات السكر في الدم لديهم غير طبيعية، في خطر كبير للإصابة بالمرض.

ويوصف مرض السكري بـ"القاتل الصامت"، نظرًا لأن غالبية الذين يصابون به لا يدركون ذلك، حيث إنه غالبًا لا يُظهر أعراضًا مبكرة.
ما هو السكري من النوع الأول؟

السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس. يتطلب المرض سيطرة مستمرة على مستويات السكر في الدم، مما يشكل عبئًا كبيرًا، خاصةً على الأطفال الذين يمثلون الجزء الأكبر من المصابين. وللأسف، يشهد سكري النوع الأول ارتفاعًا في نسب الإصابة بين الأطفال، مما يعني أن أعدادًا متزايدة منهم يضطرون للتعايش مع هذا التحدي يوميًا.

في الماضي، كان اكتشاف المرض يحدث بعد ظهور الأعراض، مثل العطش المتزايد، التبول المتكرر، وفقدان الوزن، في الوقت الذي يكون فيه البدء في العلاج بالإنسولين ضروريًّا. لكن التقدم الطبي الحديث سمح بتشخيص المرض مبكرًا قبل ظهور الأعراض، وتأخير الحاجة إلى الإنسولين.

كيف يعمل الدواء؟
يعمل Teplizumab على مكافحة الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا بيتا البنكرياسية المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يساعد على الحفاظ على وظيفة البنكرياس لفترة أطول، وتأخير الحاجة لبدء العلاج بالإنسولين، حسب تصريحات دكتورة كريستينا ري، الأستاذ المساعد في UCLA، والمدير الطبي لبرنامج السكري للأطفال في UCLA Westwood والعيادات المحيطة.

يمكن الكشف المبكر عن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول من خلال فحص دم بسيط، مما يساعد في بدء العلاج بدواء Teplizumab قبل ظهور الأعراض.

مع ذلك، يثير توافر Teplizumab أسئلة مهمة حول ممارسات الكشف المبكر عن المرض. في حين أن التاريخ العائلي هو عامل خطر للإصابة، فإن 90% من الأفراد المصابين بالمرض ليس لديهم تاريخ عائلي. لذلك، فإن الأمر يتطلب جهودًا أكبر وأوسع للكشف عن هؤلاء الأشخاص. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد
  • مصابة بمرض السكري من النوع الأول.. شفاء امرأة بإنجاز طبي الأول من نوعه في العالم
  • علاج جديد ينجح بشفاء مرض السكري من النوع الأول
  • الاحتلال يجرف 20 دونمًا من أشجار الزيتون في برطعة بجنين
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • المفوضية: أوراق الاقتراع لانتخابات اقليم كوردستان تتم طباعتها في الإمارات
  • حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • عوض تاج الدين: مصر استطاعت توطين صناعة الأنسولين ومشروع البلازما ناجح