استطلاع: تراجع الدعم الأمريكي لحماية مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف استطلاع جديد عن انخفاض الدعم العام الأمريكي لقوانين مكافحة التمييز لدى مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا (LGBTQ)، للمرة الأولى منذ عام 2015.
وأظهر استطلاع معهد أبحاث الدين العام (PRRI) أن 67% من البالغين في الولايات المتحدة يؤيدون حقوق زواج المثليين، بانخفاض واضح من 69% في عام 2022. وفي الوقت نفسه، انخفض الدعم المقدم لحماية مجتمع LGBTQ ضد التمييز في السكن والتوظيف إلى نسبة 76% من 80% سابقة.
وقالت ميليسا ديكمان، الرئيس التنفيذي لـ PRRI، لصحيفة "الغارديان"، إنه على الرغم من أن الأمريكيين من جميع الانتماءات السياسية ومعظم المعتقدات الدينية ما زالوا يفضلون إلى حد كبير حماية مجتمع LGBTQ، إلا أن انخفاض الدعم يمكن أن يكون "علامة تحذير".
وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تراجعا في الدعم. ويذكرنا الاستطلاع بأنه لا يمكنك أن تتوقع استمرار حصول بعض الأميركيين على حقوقهم "صعبة المنال" إلى الأبد".
وأظهر الاستطلاع أن 59% فقط من الجمهوريين يؤيدون حماية مجتمع LGBTQ الأمريكي من التمييز، مقارنة بـ 89% من الديمقراطيين. وانخفض الدعم الجمهوري لمثل هذه القوانين من 66% في عام 2022، وكان أقل حتى من مستوى 61% الذي تم تحقيقه في عام 2015.
وعارض السياسيون المحافظون نشاط LGBTQ وإجراءات تغيير الجنس للقاصرين. وسنّت 19 ولاية يسيطر عليها الجمهوريون قيودا على جراحات تغيير الجنس. وأزالت المناطق التعليمية المحلية في ولايات مثل تكساس وتينيسي وفلوريدا، الكتب التي تحمل موضوع LGBTQ، من مكتباتها.
إقرأ المزيد "جيد كحليب الأمهات".. جدل كبير في بريطانيا بسبب حليب المتحولين جنسياكما واجهت الشركات الكبرى رد فعل عنيفا من المستهلكين بسبب عروضها الترويجية التي تحمل عنوان LGBTQ.
وتراجع الدعم العام لقضايا LGBTQ حتى مع التزايد السريع في أعداد الأمريكيين الذين يعرفون أنفسهم على أنهم من مجتمع LGBTQ.
وأوضح PRRI أن عدد سكان LGBTQ قد تضاعف أكثر من الضعف منذ عام 2016 (10٪ من 4٪).
كما وجد PRRI فوارق جغرافية وسياسية ودينية حادة، على سبيل المثال، يعرف 16% من المشاركين في الاستطلاع من نيو مكسيكو بأنهم من مجتمع LGBTQ، مقارنة بـ 4% فقط في ألاباما وكارولينا الجنوبية.
وفي حين أن 58% من الأمريكيين من مجتمع LGBTQ يعتبرون أنفسهم ليبراليين سياسيا، فإن 13% يقولون إنهم محافظون. كما يعتبر أكثر من نصف المشاركين (52٪) في مجتمع LGBTQ غير منتمين دينيا، مقابل 27٪ من إجمالي السكان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المثليون بحوث حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصفهم يشعرون بالإجهاد.. كيف يقيّم العمّال في أوروبا وظائفهم؟
يُعدّ الإجهاد الوظيفي من أكثر المشاكل شيوعًا في أوروبا، حيث يُظهر استبيان مجموعة "مانباور غروب" الذي يقيس مدى الرفاهية والرضا الوظيفي في العالم أن أكثر من نصف العمال في 10 دول أوروبية يعانون من ضغوط متعلقة بالعمل.
اعلانوبحسب النتائج، فإن ثلث الشريحة التي جرت الدراسة عليها يقولون إنهم لا يشعرون بالرضا تجاه أهدافهم المهنية، كما يفكرون في تغيير وظائفهم خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما يقول 58% إنهم واثقون من قدرتهم على إيجاد وظيفة أخرى تلبي احتياجاتهم.
الإجهاد الوظيفيويظهر المسح أن حوالي 48% من العمال في 10 دول أوروبية يتعرضون بشكل يومي للإجهاد، وأكثر من نصفهم يؤكدون ذلك في 4 دول أوروبية، تتصدرها إسبانيا، تليها السويد، وتأتي إيطاليا في المركز الثالث، وأخيرًا بولندا.
أما في هولندا، فيتعرض العمّال لأقل قدر من الإجهاد بنسبة 34%، تليها النرويج بنسبة 40%، وسويسرا بنسبة 46%.
على الجانب الآخر، يظهر مستوى الإجهاد بشكل متوسط في كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
Relatedما هي أكثر الوظائف إرهاقاً في أوروبا؟ما هو الراتب الجيّد في أوروبا: معادلة تختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ما هي أفضل 10 شركات للعمل بها في أوروبا لعام 2024؟العلاقة بين الموظف وصاحب العمل لا يجب أن تكون تعاقديةمن جهتها، قالت بيكي فرانكيفيتش، كبيرة المسؤولين التجاريين في مجموعة "مانباور غروب"، إن العلاقة بين الموظف وصاحب العمل لا يجب أن تكون تعاقدية بل إنسانية، مشيرة إلى أنها في مرحلة حساسة في أوروبا، "فالموظفون يتوقعون أن يُقدَّم لهم المزيد من الخيارات وأن يحظوا بتعامل وعلاقة إنسانية تتخطى تقديمهم لخدمة وتلقيهم مقابلها".
ونوّهت فرانكيفيتش إلى أن الصحة النفسية يجب أن تحظى باهتمام في بيئة العمل، حتى يستطيع العامل أن يوازن بين حياته الشخصية ويتطور من واقعه المهني.
رسم بياني يظهر مستويات الصحة النفسية في عدد من دول أوروباالتوازن ما بين الحياة المهنية والشخصيةوبالرغم من أن مستويات الإجهاد عالية، يقول العمّال إنهم يستطيعون الموازنة بين العمل والحياة الشخصية والرفاهية الشخصية، حيث يشعر ثلثا العمال بالدعم في الحفاظ على هذا التوازن.
وللمفارقة، يشعر غالبية العمال في أوروبا بأن العمل الذي يقومون به هادف، لا سيما في ألمانيا وبولندا، غير أن إيطاليا سجلت أدنى معدل لهذا المؤشر.
من حيث الرفاهية، سجلت هولندا أعلى معدل لرفاهية القوى العاملة بشكل عام بنسبة 73%. في المقابل، سجلت إيطاليا 60% وفرنسا 61%، وهو أدنى مستويات رفاهية القوى العاملة.
عن إمكانية تغيير الوظيفةوعند سؤالهم عن احتمالية تغيير وظيفتهم في الأشهر الستة المقبلة، أجاب 34% من العمال في أوروبا بأن الأمر محتمل أو محتمل جدًا، مما يشير إلى انخفاض مستوى الرضا الوظيفي.
ولربما تنبئ هذه المعلومات بتضارب، ففي حين يعتقد الأغلبية أن عملهم هادف، يفكر ثلثهم في تغيير الوظائف، ويشعر نصفهم بأنهم ضحية لضغوط العمل.
غير أن فريق الرؤى العالمية في مجموعة "مانباور غروب" قال لـ"يورونيوز" إن العمّال عندما يكون العمل مرهقًا يشعرون بأحاسيس متناقضة، وهذا أمر شائع.
رسم بياني يظهر مدى الرضا الوظيفي في عدد من دول أوروباالأمان الوظيفيأما من حيث شعورهم بالأمان الوظيفي، فيشير ربع الموظفين إلى قلقهم بشأن طردهم من عملهم، لكن المخاوف تجاه هذا الأمر كانت الأقل في النرويج، حيث أعرب 18% فقط من العمال عن قلقهم. في المقابل، أعرب ثلاثة من كل عشرة عمال في إسبانيا وبولندا عن أعلى مستويات القلق بشأن فقدان الوظائف بشكل غير طوعي.
فرص الترقية والتطوروتجدر الإشارة إلى أن ثلث المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنه لا توجد فرص كافية للترقية داخل مؤسستهم لتحقيق أهدافهم المهنية، وقد بلغ هذا التصور ذروته في النرويج 41%، تليها سويسرا 39% والسويد 38%.
في المقابل، يرى 27% فقط من العاملين في هولندا أن إحتمالية التطور في عملهم، مشيرين إلى عدم كفاية الفرص لتحقيق أهدافهم المهنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العواصف الرملية السوداء في آيسلندا: لغز مناخي يثير حيرة العلماء ألواح طين وكتب خيزران.. كيف كان شكل التعليم في الحضارات القديمة؟ البيتكوين تقترب من 90,000 دولار.. ما الذي يجب معرفته عن ارتفاع العملة الرقمية بعد الانتخابات؟ قوة العملالصحةدراسة ظروف العملأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف منطقتي حصبيّا ولخيام بجنوب لبنان.. ونتنياهو يستبعد تسوية في لبنان ويدرس إقالة رئيس الشاباك يعرض الآن Next بعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعد يعرض الآن Next غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ يعرض الآن Next محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة يعرض الآن Next ليلة مظلمة في سومي: قصف روسي يحصد 11 قتيلًا بينهم طفلان و89 مصابًا اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةفلاديمير بوتينجو بايدنأطفالدونالد ترامبضحاياالكرملينالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024