خلال الحكومة الحالية.. الموارد تعلن إنهاء تلكؤ 59 مشروعا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، المضي بثلاثة اتجاهات مهمة تخص استصلاح الأراضي، وفيما أشارت إلى استثمار 95 % من البرنامج الحكومي الخاص بهيئة الاستصلاح، أعلنت إنهاء تلكؤ 59 مشروعا خلال عمر الحكومة الحالية.
وقال مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح في الوزارة، خالد شمال، إن "استصلاح الأراضي أحد أهم عناصر الأمن الغذائي والقوت اليومي للمواطنين"، مبينا أن "هيئة الاستصلاح التابعة للوزارة تعمل على ثلاثة أمور مهمة وهي المضي بتنفيذ المشاريع الريادية (مشاريع الري المغلق)، واستكمال وتحريك المياه الراكدة في المشاريع المتلكئة منذ سنوات طويلة، والأمر الثالث هو تأهيل وصيانة المشاريع العاملة لضمان استمرار عملها".
وأضاف شمال، أن "قسما من هذه المشاريع أنجز، والقسم الآخر قيد الإنجاز، بينما هناك مشاريع تحتاج إلى قرارات استثنائية، وقد رفعت إلى الجهات العليا"، لافتا إلى أن "الحكومة تمضي بالحوكمة الإلكترونية لتقليل مصادر الفساد".
وتابع، أنه "في بداية عمر الحكومة كان هناك 67 مشروعا متلكئا، والآن وصل عدد المشاريع المتلكئة إلى 8 مشاريع فقط، وهذه تحتاج إلى قرارات استثنائية، وقد تم رفعها إلى الجهات العليا"، مبينا أن "هيئة الاستصلاح لديها 25 مشروع عمل ضمن البرنامج الحكومي".
ولفت إلى أن "الوزارة لديها 32 عملا، 25 منها للاستصلاح، وبالتالي فإن أكثر من 95 % من أعمال البرنامج الحكومي في هيئة الاستصلاح قد تم استثمارها"، مؤكدا أن "الدعم اللامحدود من قبل رئيس الوزراء ووزير الموارد المائية، يدفع المشاريع المتلكئة لتكون إما منجزة أو تكون مهيأة لأن تنجز".
وذكر شمال، أن "المشاريع التي تعاني من مشاكل مرتبطة بالاندثار أو بالتوقفات نتيجة للأعمال الإرهابية، قد تم فيها تنفيذ أعمال صيانة وأعمال تأهيل"...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».