بايدن وترامب يفوزان بترشيح حزبيهما للانتخابات الرئاسية القادمة.. مواجهة ثانية نادرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة نهاية العام الجاري، في ثاني مواجهة بينهما على التوالي وهو ما لم يحدث في الانتخابات الأمريكية منذ نحو 70 عاما.
وكان بايدن بحاجة إلى أصوات 1968 مندوبا للفوز بالترشيح، وقالت شركة إديسون للأبحاث إنه تجاوز هذا الرقم مساء الثلاثاء مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.
كما حصد ترامب أصوات 1215 مندوبا المطلوبة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، بعد انتخابات في أربع ولايات بما فيها جورجيا التي يواجه فيها ترامب اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في اقتراع 2020.
وأصدر بايدن بيانا بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، استهدف فيه ما أسماه "حملة الاستياء والانتقام التي يشنها ترامب والتي تهدد فكرة تأسيس أمريكا ذاتها".
وأضاف "أمام الناخبين الآن خيار يحدد مستقبل هذا البلد. هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتقويضها؟ هل سنستعيد حقنا في الاختيار ونحمي حرياتنا أم نسمح للمتطرفين بأخذها؟"
وكانت هذه النتيجة محددة سلفا إلى حد بعيد، بعد أن أنهى آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حملتها الرئاسية بعد أداء ترامب المهيمن الأسبوع الماضي، عندما فاز في 14 من أصل 15 انتخابات على مستوى الولاية.
بدوره قال ترامب إنه لا يوجد وقت للاحتفال، وركز بدلا من ذلك على التغلب على بايدن، الذي وصفه بأنه "أسوأ" رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وأصاف "سوف نقوم بالتنقيب عن البترول يا عزيزي، الحفر. سوف نغلق حدودنا. سنقوم بأشياء لم يسبق لأحد أن شاهدها من قبل. وسوف نجعل اقتصاد بلادنا الأفضل على الإطلاق في العالم".
وفي الوقت نفسه، لم يواجه بايدن سوى معارضة رمزية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، على الرغم من أن النشطاء الليبراليين المحبطين بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة أقنعوا أقلية كبيرة من الديمقراطيين باختيار "غير ملتزم" بدلا من بايدن في بطاقة الاقتراع.
والأسبوع الماضي، فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الحزبية في ما يطلق عليه "الثلاثاء الكبير"، ليتجها الآن نحو منافسة تاريخية في الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين المقبل.
ونال ترامب أصوات الجمهوريين في عشر ولايات من بينها تكساس وكاليفورنيا، متغلبا على منافسته الوحيدة نيكي هيلي، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، التي لم تعد لديها فرص للترشح.
وحصل ترامب على ترشيحه الرئاسي الثالث بعد أداء قوي في أكثر من 15 ولاية، حيث كانت المنافسة على أصوات أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري يوم الثلاثاء الكبير، رغم ما يواجه من تهم جنائية.
ويتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام لانتخاب الرئيس الأمريكي المقبل للبلاد.
وتمتلك كل ولاية عددا معينا من أصوات المجمع الانتخابي يعتمد جزئيا على عدد سكانها، ويبلغ إجمالي هذه الأصوات 538 صوتا، ومن ثم فإن الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.
وهذا يعني أن الناخبين يقررون الانتخابات على مستوى الولاية بدلا من الانتخابات الوطنية، ولهذا السبب من الممكن أن يفوز المرشح بأكبر عدد من الأصوات على المستوى الوطني، ولكن لا يفوز في المجمع الانتخابي، ومن ثم يهزم في الانتخابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة البيت الأبيض بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الشراكة المجتمعية في بنغازي تنظم جلسة تشاورية حول ميثاق السلام الوطني للانتخابات
نظمت الشراكة المجتمعية في بنغازي، بالتعاون مع المجمع الوطني الليبي للسلام، جلسة تشاورية هامة حول “ميثاق السلام الوطني للانتخابات”، في إطار التحضير للانتخابات المقبلة.
وأوضحت وكالة الأنباء الليبية، أن الجلسة، هدُفت إلى تدريب المسيرين على كيفية إدارة الجلسات الانتخابية بكفاءة وحيادية لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح”.
وأوضح جبر الأثرم المدرب المسير للجلسة في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أن “الجلسة شملت محاور عدة حول كيفية إدارة الجلسات وحل أي إشكاليات قد تطرأ”، مشيرا إلى أن “الجلسة الثانية كانت مخصصة لمناقشة مسودة “الميثاق الوطني للانتخابات”، والتي تم عرضها على المشاركين لمناقشة مبادئه وآلياته، مع التأكيد على ضرورة تبني الميثاق من قبل الجهات المختصة”.
وأكد الأثرم أن “هذه الجلسات تهدف إلى إشراك الشباب، خاصة أولئك الذين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة، موضحًا أن المناطق الشرقية، بما في ذلك بنغازي الكبرى، لم تشهد أي عمليات انتخابية منذ حوالي ثمانية أعوام. هذا يشير إلى أهمية التوعية والتثقيف لضمان مشاركة فعالة من جميع فئات المجتمع في الانتخابات المقبلة”.
من جانبه، أكد علي خليفة العمروني، أحد المشايخ وأعيان ليبيا، على أهمية هذه الجلسات في تعزيز الوعي الانتخابي.
وقال العمروني: “نحن بحاجة إلى تأكيد نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة، وتحفيز جميع الفئات على المشاركة، إننا نعمل على توحيد الصفوف الليبية من خلال دعم العملية الانتخابية التي تضمن مستقبل ليبيا الأمن والمستقر”.
اختتم المشاركون في الجلسة بالتأكيد على “أهمية هذه المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى توعية وتثقيف المواطنين حول العملية الانتخابية، بهدف تحفيزهم على المشاركة الفاعلة، كما أشاروا إلى أن هذه الجهود ستساهم بشكل كبير في تعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل سياسي مستقر في ليبيا”.
الوسومبنغازي