"بلومبرغ": أستراليا تشك في تعطيل واشنطن لجدول تسليم غواصات نووية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ، بأن أستراليا تشعر بالقلق من أن الولايات المتحدة قد تعطل الجدول الزمني لتسليم الغواصات النووية ضمن التحالف العسكري السياسي AUKUS.
وذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة ستنتج في عام 2025، غواصة واحدة فقط من طراز فيرجينيا، في حين كان من المفترض أن تنتج غواصتين.
إقرأ المزيد ألبانيز: صفقة الغواصات أكبر قفزة دفاعية لأسترالياووفقا للوكالة، هذا الظرف يلقي ظلالا من الشك على قدرة واشنطن على الوفاء بالتزاماتها تجاه كانبيرا – تسليم خمس غواصات تعمل بالطاقة النووية.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم تورنبول قوله: "الحقيقة هي أن الأمريكيين لا يرغبون بزيادة مشكلة نقص الغواصات لديهم من خلال منحها أو بيعها لأستراليا".
وأضاف تورنبول أن الولايات المتحدة، تبذل كل الجهود لكي تواكب الصناعة العسكرية الصينية ولن تضحي باحتياجاتها الخاصة لتلبية مطالب أستراليا.
تهدف اتفاقية AUKUS (أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة)، الموقعة في سبتمبر 2021، إلى مواجهة نفوذ الصين المتزايد ووجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وللوثيقة اتجاهين رئيسيين: حصول أستراليا على غواصات نووية تحمل أسلحة تقليدية والتبادل الثلاثي للتكنولوجيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الكمي والفرط صوتي والذكاء الاصطناعي.
ولتحقيق ذلك، تخلت كانبيرا عن عقد لشراء غواصات تقليدية مع فرنسا، مما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي أسلحة ومعدات عسكرية المحيط الهادي غواصات
إقرأ أيضاً:
عاجل - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر: منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية
حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الكشف منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية، يُعتقد أنها تقع في مجمع "كانغ سون" بالقرب من بيونغ يانغ. يأتي هذا بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى منشأة لتصنيع اليورانيوم عالي التخصيب في سبتمبر الماضي، وفقًا لتقرير نشرته الوكالة الكورية الشمالية.
تصريحات الوكالةأكد الأمين العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي، خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة في فيينا، أن المنشأة التي زارها كيم تتضمن سلسلة من أجهزة الطرد المركزي. وأشار إلى أن هذه المنشأة قد تكون جزءًا من جهود كوريا الشمالية لتعزيز إنتاج المواد النووية المستخدمة في الأسلحة، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي.
منشأة "كانغ سون"وفقًا للمخابرات الكورية الجنوبية، فإن الموقع المحتمل لهذه المنشأة هو منطقة "كانغ سون". وعلى الرغم من ذلك، لم تُحدد بدقة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى هذه المنطقة. يأتي هذا الكشف بعد تقارير سابقة أكدت استمرار تشغيل أعمال التخصيب في منشأة "يونغ بيون"، التي تُعد الموقع النووي الأبرز في كوريا الشمالية.
السياق والتداعياتفي تقرير نشر في سبتمبر الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم قدم إرشادات لتسريع إنتاج المواد النووية اللازمة لتصنيع الأسلحة. ورغم عدم تحديد الموقع آنذاك، فإن الأنشطة المعلنة تتوافق مع ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول منشأة "كانغ سون".
وأشار غروسي إلى أن هذه التطورات تعزز المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة للتعامل مع هذا التهديد المتصاعد.
ردود الفعل الدوليةأكدت كوريا الجنوبية عبر جهاز مخابراتها أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن تأكيد موقع المنشأة بدقة يمثل تحديًا.أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من تسارع وتيرة برنامج كوريا الشمالية النووي، ما قد يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية.تثير المنشأة النووية السرية في "كانغ سون" قلقًا دوليًا متزايدًا، في ظل تزايد الأدلة على نشاطات نووية في كوريا الشمالية. ومع استمرار تشغيل منشآت التخصيب الأخرى مثل "يونغ بيون"، يبدو أن بيونغ يانغ تواصل مساعيها لتطوير قدراتها النووية.