قال متحدث الخارجية الصينية وانغ ون بين، تعليقا على كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأسلحة النووية، إن الصين "تدعو دائما إلى التزام القوى النووية بمفهوم الأمن المشترك".

إقرأ المزيد بوتين يؤكد: الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي ثالوث آخر

جاء ذلك وفقا لما صرح به وانغ ون بين في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، تعليقا على ما قاله الرئيس بوتين بشأن مبادئ استخدام روسيا المحتمل لأسلحتها النووية، حيث قال: "لست على دراية بالتصريحات ذات الصلة من الجانب الروسي، لكنني أود أن اشير إلى أنه في يناير 2022، أصدرت القوى النووية الخمس بيانا بشأن منع الحرب النووية، مؤكدة على أنه لا يمكن كسب حرب نووية.

ويجب الانتباه إلى تأكيد الجانب الروسي على هذا المبدأ مرارا وتكرارا".

وأشار متحدث الخارجية الصينية إلى أن الصين تدعو دائما إلى أن "تلتزم جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية بمفهوم الأمن المشترك، وأن تحافظ على التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي". وأضاف أنه في الوضع الراهن، "يجب على جميع الأطراف اتخاذ إجراءات حقيقية للتشجيع بشكل مشترك على وقف التصعيد".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في حديث له مع الصحفي دميتري كيسيليوف لقناة روسيا الأولى ووكالة "نوفوستي"، إن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية فقط حال كانت المسألة تتعلق بوجود الدولة الروسية، أو الضرر بسيادتها واستقلالها، وهو أمر موضح في الاستراتيجية ذات الصلة، وفقا لبوتين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الحرب العالمية الثالثة الكرملين فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.

وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس
  • الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • مساعد الرئيس الروسي: نلمس كثافة ملحوظة للنشاط البحري لدول حلف الناتو
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • ويتكوف: بوتين يرى أن روسيا أمام فرصتها الأولى لإعادة تقييم علاقاتها مع أمريكا
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية