الجيش الإسرائيلي يكتفي بتوبيخ جنرالا فجر جامعة في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اكتفى الجيش الإسرائيلي بتوجيه “توبيخ رسمي” لأحد جنرالاته الذي أمر بتفجير جامعة “الإسراء” في قطاع غزة بعدج السيطرة عليها، حيث تعرض قائد الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي للتوبيخ لأنه لم يحصل على تصريح قبل تفجير الجامعة..
وكان الجنرال المذكور أعطى الأمر بتفجير الجامعة، التي كانت خالية تماما وتحت سيطرة الجنود الإسرائيليين، بعد نحو 70 يوما من اقتحام القطاع، وتحولت أنقاضها لـ”ثكنة عسكرية ومركز لقنص المواطنين ومعتقل مؤقت للتحقيق” بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”
وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية والفلسطينية، مقطع فيديو نشره الجيش لتفجير هذا المبنى، حيث تصاعدت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود الكثيف من المبنى عقب تفجيره.
واستنكرت إدارة جامعة “الإسراء” في بيان أصدرته “نسف مبنى الدراسات العليا وكليات البكالوريوس الرئيسي جنوب مدينة غزة”.
وقالت في بيانها: أن التفجير حصل “بعد نحو سبعين يوما من احتلال الجيش الصهيوني للمبنى واستخدامه قاعدة عسكرية لآليّاته ومركزا لقنص المواطنين المدنيين العزّل في مناطق شارع الرشيد والمغراقة والزهراء، ومعتقلاً مؤقتا للتحقيق مع المواطنين”.
وبحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الجيش الإسرائيلي دمر منذ بداية حربه على القطاع نحو 95 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
ومنذ بداية العملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 أكتوبرالماضي، توغل الجيش في مناطق جنوب مدينة غزة ودمر مبان تتبع لمؤسسات تعليمية وصحية وأخرى سكنية في المكان.
وعلق الجيش على الانتقادات الموجهة لجنرالاته بالقول، إن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، “حقق بدقة” في تفجير جامعة الإسراء في 17 يناير وعملية الموافقة على التفجير المتحكم فيه، وتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي.
وأكد الجيش أن فينكلمان وبخ قائد الفرقة بسبب الحادث.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قائد سلاح الجو الإسرائيلي يعلن طرد الطيارين الموقعين على وثيقة وقف الحرب على غزة
أعلن قائد السلاح تومر بار، أن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على بيان يعارض استمرار العمليات العسكرية في غزة لن يسمح لهم بمواصلة خدمتهم في صفوف الجيش.
وقال اللواء بار: "احتفلنا هذا الأسبوع بمرور 18 شهرا على انخراطنا في حرب السيوف الحديدية، وهي حرب ضرورية، مبررة، طويلة، معقدة، وتتطلب الكثير من القوة والتماسك"، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف: "اطلعنا في الأيام الأخيرة على بيان يدعو إلى وقف القتال ويعارض بشكل مباشر أهداف الحرب وأسبابها. إن ما جاء في هذا البيان يعكس انعدامًا للثقة ويضر بالتماسك الداخلي للقوة".
وشدد بار على أن "لا مكان لمثل هذه الرسائل في زمن الحرب"، مؤكدا أن الموقعين على البيان من أفراد الاحتياط لن يستمروا في الخدمة العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر داخلي متصاعد في إسرائيل، على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، والضغوط السياسية المتزايدة بشأن سبل إنهائها، وسط انقسامات في الرأي العام حول جدوى العمليات العسكرية الحالية.