اكتفى الجيش الإسرائيلي بتوجيه “توبيخ رسمي” لأحد جنرالاته الذي أمر بتفجير جامعة “الإسراء” في قطاع غزة بعدج السيطرة عليها، حيث تعرض قائد الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي للتوبيخ لأنه لم يحصل على تصريح قبل تفجير الجامعة..

وكان الجنرال المذكور أعطى الأمر بتفجير الجامعة، التي كانت خالية تماما وتحت سيطرة الجنود الإسرائيليين، بعد نحو 70 يوما من اقتحام القطاع، وتحولت أنقاضها  لـ”ثكنة عسكرية ومركز لقنص المواطنين ومعتقل مؤقت للتحقيق” بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”

وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية والفلسطينية، مقطع فيديو نشره الجيش لتفجير هذا المبنى، حيث تصاعدت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود الكثيف من المبنى عقب تفجيره.

واستنكرت إدارة جامعة “الإسراء” في بيان أصدرته “نسف مبنى الدراسات العليا وكليات البكالوريوس الرئيسي جنوب مدينة غزة”.

وقالت في بيانها: أن التفجير حصل “بعد نحو سبعين يوما من احتلال الجيش الصهيوني للمبنى واستخدامه قاعدة عسكرية لآليّاته ومركزا لقنص المواطنين المدنيين العزّل في مناطق شارع الرشيد والمغراقة والزهراء، ومعتقلاً مؤقتا للتحقيق مع المواطنين”.

وبحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الجيش الإسرائيلي دمر منذ بداية حربه على القطاع نحو 95 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.

ومنذ بداية العملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 أكتوبرالماضي، توغل الجيش في مناطق جنوب مدينة غزة ودمر مبان تتبع لمؤسسات تعليمية وصحية وأخرى سكنية في المكان.

وعلق الجيش على الانتقادات الموجهة لجنرالاته بالقول، إن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، “حقق بدقة” في تفجير جامعة الإسراء في 17 يناير وعملية الموافقة على التفجير المتحكم فيه، وتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي.

وأكد الجيش أن فينكلمان وبخ قائد الفرقة بسبب الحادث.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلّق

قتل 25 فلسطينيا بينهم قائد الشرطة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي الخميس.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، قتلا "جراء استهداف الاحتلال في غارة جوية خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس".

وأكد أنه، إضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة 9 قتلى بينهم أربعة أطفال و3 نساء، وأصيب 15 شخصا، "بينهم حالات خطرة".

ونعت وزارة الداخلية التابعة لحماس "مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح واللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في غارة جوية، وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا" في خان يونس.

واعتبرت أن قتل قائد الشرطة يهدف إلى "نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية"، مشيرة إلى أن الشرطة هي "جهاز حماية مدني".

وأضافت: "لن ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه في ضرب صمود شعبنا وسنواصل التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة".

وترأس صلاح شرطة حماس منذ 6 سنوات.

الجيش الإسرائيلي يعلّق

ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: "قامت طائرات سلاح الجو اليوم باستهداف دقيق وبناءً على توجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، عددا من عناصر حماس الذين كانوا ينشطون داخل مركز قيادة وسيطرة أقيم في مجمع بلدية خان يونس ضمن المنطقة الإنسانية".

وأضاف: "استخدم مركز القيادة والسيطرة من قبل عناصر حماس للتخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وأوضح: "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".

وذكر: "تقوم منظمة حماس بانتهاك منهجي لأحكام القانون الدولي، مستغلة المؤسسات المدنية والسكان المدنيين كدروع بشرية للأنشطة الإرهابية. جيش الدفاع سيواصل العمل بحزم وعزيمة ضد المنظمات الإرهابية".

مقالات مشابهة

  • هذا ما قالته مصادر مقرّبة من حزب الله عن قائد الجيش
  • عن قائد الجيش.. ماذا أبلغ بري الموفد السعودي؟
  • عن ترشيح قائد الجيش.. ماذا أعلنت مصادر القوات؟
  • شمعون زار سامي الجميل: قائد الجيش المرشح الأبرز
  • عرض حياة المواطنين للخطر.. قرار بشأن قائد سيارة
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن ارتفاع حالات الانتحار بين العسكريين
  • مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلّق
  • القبض على قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر خلال حفل زفاف
  • الجيش الإسرائيلي يتوغّل إلى أطراف بلدة بيت ليف.. هذا ما يقوم به