الجيش الأمريكي يقول إنه الحوثيين أطلقوا صاروخا على سفينة حربية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، صباح الأربعاء، أن الحوثيين أطلقوا صاروخا بالستيا على مدمرة أمريكية في البحر الأحمر دون أن يصيبها، فيما جرى إسقاط مسيّرتين أطلقتهما الجماعة اليمنية.
وقالت “سنتكوم” إن الحوثيين أطلقوا أمس الثلاثاء “صاروخا بالستيا قصير المدى من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية ’يو إس إس لابون’ في البحر الأحمر”.
واستدركت في بيان عبر منصة “إكس”، أن “الصاروخ لم يصب المدمرة، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.
وبحسب سنتكوم، “استطاعت القيادة المركزية الأمريكية وسفينة تابعة للتحالف إسقاط طائرتين دون طيار تم إطلاقهما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.
وحتى الساعة 06:40 (ت.غ)، لم يعقب الحوثيون على ما أعلنته سنتكوم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الصاروخ المدمرة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.