مناقشة فرص التعاون بين مصر والمغرب في ملف الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقبلت وزارة الصحة والسكان، سفير المملكة المغربية لدى مصر "السيد محمد آيت وعلي"، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بديوان وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أعرب الجانبان عن مدى عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب، مما يؤكد أهمية العمل على قدم وساق بين مسؤولي البلدين لتعزيز أواصر التعاون بمختلف المجالات لاسيما المجال الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش فرص التعاون المستقبلي بين البلدين في ملف الصناعات الدوائية، حيث أكد الوزير أن الدول العربية تمتلك مقومات ومقدرات كبيرة تجعلها تحقق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الحيوية، من خلال التنسيق وتحقيق التكامل والتكافؤ فيما بينها.
وتابع "عبدالغفار" أن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات بين مسؤولي قطاع الأدوية في البلدين لتبادل الخبرات وبحث الفرص الاستثمارية التي يمكن ضخها في صناعة الأدوية بالمغرب، كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مجال صناعة الأجهزة والمعدات الطبية.
وأضاف "عبدالغفار"، أن الوزير أكد أهمية تبادل الخبرات بين الفرق الطبية بمصر والمغرب من خلال الزيارات الميدانية المتبادلة، كما وجه الوزير بمشاركة خبرات مصر في مجال مبادرات الصحة العامة مع الجانب المغربي.
وكشف "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا خلق جيل جديد من الاتفاقيات التعاونية بين البلدين في القطاع الصحي، حيث وجه الوزير بسرعة تفعيل مجموعة العمل المشتركة بين مصر والمغرب، للبدء في التنسيق وتنفيذ مقترحات التعاون المشتركة لصالح البلدين.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والمغرب
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات والوحدات الإنجابية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الإنجابية، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبيةوكشف «عبدالغفار» في بيان، عن جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الإنجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
تعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرةونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الإنجابية، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.