وصل مستوى الركود الضحل.. اقتصاد بريطانيا يعاني للخروج من سقطته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عاد الاقتصاد البريطاني إلى النمو في بداية العام الجاري 2024، وفقا للأرقام الرسمية، مما زاد الآمال بأن البلاد قد تكون في طريقها للخروج من الركود الضحل الذي وصلت إليه، وفق ذكرت صحيفة ويتني جازيت البريطانية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني إنه من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% فقط في يناير، بعد انخفاض بنسبة 0.
وساعد على النمو الشهري النمو القوي لمبيعات أسواق التجزئة وهو ما رفع حالة النمو في يناير.
حقق المستهلكون أقصى استفادة من مبيعات ما بعد عيد الميلاد بإنفاق المزيد في محلات السوبر ماركت.
ساعد هذا أيضًا تحسن نشاط شركات بناء المنازل، بفضل الأعمال الجديدة ووظائف الإصلاح والصيانة، بعد عام من التباطؤ في سوق الإسكان الأوسع.
ويشير هذا إلى أن الاقتصاد قد يمر بمنعطف صعود بعد انزلاقه إلى الركود الفني في نهاية العام الماضي، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% خلال الربع الرابع.
يتم تعريف الركود على أنه ربعين متتاليين من النمو السلبي. ومن الممكن أن يؤدي حدوث انتعاش طفيف في النمو في يناير إلى زيادة الآمال في أن المملكة المتحدة في طريقها للخروج من سقطة الركود مما يمكن أن يكون انكماشًا قصير الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوبر ماركت البريطانية الأعمال الجديدة الإحصاءات احصاءات المحلي الإجمالي المستهلكون الناتج المحلي الاجمالي عيد الميلاد محلات السوبر ماركت
إقرأ أيضاً:
«الغرفة التجارية»: انخفاض في أسعار المعادن عقب فوز ترامب برئاسة أمريكا
كشف تقرير صادر عن الغرف التجارية بالقاهرة عن انخفاض ملموس في أسعار المعادن عالمياً بعد إعلان فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً للبيان الصادر عن الغرف التجارية، فإن الانخفاض العام في جميع أسعار المعادن الثمينة عالميًا مساء اليوم الأربعاء جاء على خلفية نتائج الانتخابات الأمريكية، وشمل سعر أوقية الذهب وسعر الفضة العالمي، بجانب معادن أخرى هامة أبرزها «البلاتين» و«البلاديوم»، وكلاهما يدخل في صناعات هامة وثقيلة.
انخفاض في سعر أوقية الذهبأشارت بيانات البورصات العالمية للمعادن إلى انخفاض في سعر أوقية الذهب بنحو 80 دولاراً للأوقية، بنسبة تراجع بلغت 3% حتى الآن، أما سعر الفضة، ثاني المعادن الثمينة بعد الذهب، فسجل تراجعاً بمقدار 1.55 دولار للأوقية، بنسبة انخفاض بلغت 4.9%.
انخفاض في أسعار البلاتينكما أظهرت شاشات التداول في البورصات العالمية للمعادن انخفاضاً ملموساً في سعر البلاتين، حيث سجل تراجعاً بنسبة 2%، ما يعادل انخفاضاً بقيمة 20 دولاراً للأوقية.
أما معدن البلاديوم فقد شهد تراجعاً بنسبة 4.1%، مما أفقد سعر الأوقية حوالي 41 دولاراً حتى الآن، وسط موجة من التفاؤل دفعت المستثمرين للتخلي عن بعض استثماراتهم في المعادن بهدف جني الأرباح.