وصل مستوى الركود الضحل.. اقتصاد بريطانيا يعاني للخروج من سقطته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عاد الاقتصاد البريطاني إلى النمو في بداية العام الجاري 2024، وفقا للأرقام الرسمية، مما زاد الآمال بأن البلاد قد تكون في طريقها للخروج من الركود الضحل الذي وصلت إليه، وفق ذكرت صحيفة ويتني جازيت البريطانية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني إنه من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% فقط في يناير، بعد انخفاض بنسبة 0.
وساعد على النمو الشهري النمو القوي لمبيعات أسواق التجزئة وهو ما رفع حالة النمو في يناير.
حقق المستهلكون أقصى استفادة من مبيعات ما بعد عيد الميلاد بإنفاق المزيد في محلات السوبر ماركت.
ساعد هذا أيضًا تحسن نشاط شركات بناء المنازل، بفضل الأعمال الجديدة ووظائف الإصلاح والصيانة، بعد عام من التباطؤ في سوق الإسكان الأوسع.
ويشير هذا إلى أن الاقتصاد قد يمر بمنعطف صعود بعد انزلاقه إلى الركود الفني في نهاية العام الماضي، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% خلال الربع الرابع.
يتم تعريف الركود على أنه ربعين متتاليين من النمو السلبي. ومن الممكن أن يؤدي حدوث انتعاش طفيف في النمو في يناير إلى زيادة الآمال في أن المملكة المتحدة في طريقها للخروج من سقطة الركود مما يمكن أن يكون انكماشًا قصير الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوبر ماركت البريطانية الأعمال الجديدة الإحصاءات احصاءات المحلي الإجمالي المستهلكون الناتج المحلي الاجمالي عيد الميلاد محلات السوبر ماركت
إقرأ أيضاً:
علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
كشفت دراسة علمية عن وجود ارتباط واضح بين إصابة الأم بمرض السكري أثناء الحمل وزيادة خطر إصابة الأطفال باضطرابات في النمو العصبي، مثل التوحد، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، والإعاقة الذهنية.
إصابة الأم بالسكري أثناء الحمل ترفع من خطر التوحد واضطرابات النمو لدى الأطفالوبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات 202 دراسة سابقة وشملت أكثر من 56 مليون حالة من الأمهات والأطفال، فإن خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال يزداد بنسبة 28% في حال إصابة الأم بالسكري خلال الحمل.
ووفقًا للنتائج، فإن خطر الإصابة بالتوحد لدى هؤلاء الأطفال يصل إلى 25%، بينما يبلغ خطر الإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه 30%، والإعاقة الذهنية 32%.
كما ترتفع احتمالات الإصابة بمشكلات في التواصل بنسبة 20%، ومشاكل في الحركة بنسبة 17%، واضطرابات التعلم بنسبة 16%، وفقا لما نشر في مجلة “لانسيت للسكري والغدد الصماء”.
وأشارت الدراسة، إلى أن السكري المُشخّص قبل الحمل قد يكون أشد خطرًا، حيث يرفع احتمالية الإصابة باضطرابات النمو العصبي بنسبة تصل إلى 39% مقارنة بسكري الحمل، الذي يظهر خلال فترة الحمل ويختفي عادة بعد الولادة.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن مرض السكري يؤثر على نحو 9% من حالات الحمل، مع تزايد ملحوظ في معدلات الإصابة.
وقالت الطبيبة ماجدالينا جانيكا، من كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، إن هذه التحليلات توفر نظرة أكثر دقة عند مقارنة المجموعات، لكنها لا تفسر بشكل قاطع الأسباب أو الآليات التي تقف وراء هذه العلاقة.
وبالرغم من أن بعض الدراسات التي قارنت بين الأشقاء لم تسجل تأثيرًا مباشرًا لسكري الأم، ما قد يشير إلى دور العوامل الوراثية أو البيئية المشتركة، إلا أن الباحثين أكدوا على ضرورة تقديم الرعاية الطبية المكثفة للنساء الحوامل المصابات بالسكري، ومتابعة تطور أطفالهن لتقليل المخاطر المحتملة.