محافظ القليوبية يستقبل أعضاء البنك الزراعي المصري لتقديم تبرع لصالح الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقبل عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بمكتبه بديوان عام المحافظة، أعضاء البنك الزراعي المصري لتقديم تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح الأسر الاكثر احتياجا بالمحافظة.
وشهد اللقاء حضور طه عبد العزيز رئيس قطاع القليوبية بالبنك الزراعي المصري، وهشام الهريسي المستشار الائتماني بالبنك، وسارة فكري مدير المكتب الفني، وحازم إسماعيل مدير إدارة الائتمان بالبنك الزراعي المصري وإمام فوزي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
والتبرع جاء فى صورة قسائم شراء مواد غذائية صادرة من مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع وزارة التموين بعدد من القسائم قيمتها 200 جنيه تسلم للمستحق ليقوم بصرف المواد الغذائية وفقا لاحتياجاته، من أى مجمع استهلاكي يتبع الشركة القابضة للمواد الغذائية.
يأتي ذلك في إطار المسئولية المجتمعية للبنك الزراعي المصري للمساهمة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في كافة محافظات الجمهورية، ومساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الإجتماعية لتلك الفئات ومساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة.
ومن جانبه عبر محافظ القليوبية عن تقديره للدور المجتمعي الذي يقوم به البنك الزراعي المصري في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بالمحافظة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، مثمنا جهود التعاون بين البنك ومحافظة القليوبية في العديد من المجالات التي تنعكس على تحقيق التنمية في المحافظة وتعود بالنفع على كافة المواطنين.
وأكد سامي عبد الصادق نائب رئيس البنك الزراعي المصري على أن البنك يعمل على دعم الأسر الأكثر احتياجًا في كافة محافظات الجمهورية بالعديد من البرامج الاجتماعية، مثل تيسير زواج الفتيات وتوزيع السلع الرمضانية وغيرها من البرامج الاجتماعية الأخرى لتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، موضحا أن البنك الزراعي المصري يستهدف من خلال قوافل الخير مد قاعدة الحماية الاجتماعية والوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الأكثر احتياجًا بالمناطق المحرومة والنائية في كافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل وزارة التضامن الاجتماعى محافظة القليوبية البنك الزراعي المصري الأسر الأكثر احتياجا عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية رئيس البنك الزراعى المصرى البنک الزراعی المصری الأسر الأکثر احتیاج الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.