عاجل - تصل لـ30% "الريف المصري الجديد" توفر السلع الغذائية لمنتفعي الـ١.٥ مليون فدان بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبدالوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد - المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان -، قيام منافذ بيع السلع الغذائية، التى أقامتها الشركة بمناطق المغرة وغرب المنيا وإمتداد غرب المنيا، بتوفير جميع السلع الغذائية الأساسية واللحوم للمنتفعين بأراضى المشروع على مدار شهر رمضان المبارك وطوال العام، وذلك بأعلى جودة ممكنة وبأسعار تنافسية مخفضة بنسب تتراوح ما بين ١٥ و٣٠% عن سعر السوق، مؤكدًا قيام الشركة بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لمضاعفة الكميات المعروضة بمنافذها خلال شهر رمضان، من أجل تلبية احتياجات جميع المواطنين من سكان مناطق المشروع والمنتفعين بأراضيه.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التى قام بها اللواء عمرو عبد الوهاب لمنطقة غرب المنيا وتفقده لمنفذ بيع المنتجات الغذائية التابعة للشركة هناك.
وشدد شدد خلال لقائه بقيادات المناطق والعاملين بمنافذ بيع المنتجات الغذائية بأراضي المشروع، على ضرورة توفير كميات كبيرة من اللحوم الطازجة بأنواعها والدواجن والأسماك، وكذلك مختلف المواد والسلع الغذائية الأساسية والإستراتيجية، بما يلبى احتياجات رواد المنافذ من المستهلكين وبأسعار تقل عن مثيلاتها فى الأسواق.
كما شدد اللواء عمرو عبدالوهاب، على ضرورة مواصلة فرض المتابعة اليومية من الشركة على منافذ البيع بهدف التأكد من توافر السلع وبالأسعار المقررة، وذلك فى إطار نهج وخطة عمل شركة تنمية الريف المصرى الجديد فى تفعيل الدور الاجتماعى الذى تضطلع به، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية فى حصول عملاء الشركة والمشروع على كافة إحتياجاتهم ومتطلباتهم من المواد الغذائية الأساسية فى محل عملهم وإقامتهم بمواقع الـ١.٥ مليون فدان، وبأسعار مدعمة تساعد على التصدى لغلاء الأسعار.
وثمن اللواء عمرو عبدالوهاب، التنسيق الكامل والتعاون المثمر بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد وقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، والذى أثمر عن توقيع بروتوكول تعاون بين الطرفين، يقوم بموجبه قطاع التجارة الداخلية بالوزارة بتخصيص حصة من جميع السلع الغذائية ومنتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لـ "منافذ الريف المصرى الجديد"، بالأسعار التنافسية وبذات الجودة العالية التى تطرحها بها الوزارة فى الأسواق، ما من شأنه أن يدعم الجانب الخدمى والإجتماعى للشركة تجاه عملائها وتجاه سكان مناطق المشروع، ويعضد التعاون المشترك بين الشركة وكافة كيانات ووزارات الدولة لخدمة المنتفعين بالمشروع، ولتحقيق مستهدفاته التنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الريف المصري الريف المصري الجديد تنمية الريف المصري أخبار مصر مجلس الوزراء رئاسة الوزراء أخبار عاجلة المنيا اخبار عاجلة اليوم الریف المصرى الجدید السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يتفقد مشروع استصلاح 650 ألف فدان بشرق العوينات.. خبراء: المشروع يعزز الاكتفاء الذاتي لكنه يواجه تحديات مائية ومناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتنفيذ مشروعات التوسع الزراعي ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة الرقعة الزراعية ودعم استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي وفي هذا السياق، قام وزير الزراعة، علاء فاروق، بزيارة تفقدية لمشروع "مستقبل مصر الجنوب" بشرق العوينات، لمتابعة معدلات التنفيذ والوقوف على الإنجازات المحققة في هذا المشروع الحيوي.
وخلال الجولة، تفقد الوزير ورئيس الجهاز سير العمل ومعدلات التنفيذ، مشيدين بالتقدم الملحوظ في المشروع وأكد وزير الزراعة أن التعاون مع جهاز مستقبل مصر يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال استصلاح وزراعة 650 ألف فدان، حيث تم بالفعل استصلاح 200 ألف فدان في منطقة شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد.
وأشار الوزير إلى استمرار التنسيق والتعاون مع الجهاز، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للجولات التفقدية، والتي شملت زيارة مجمع تقاوي سخا بمحافظة كفر الشيخ وأوضح أن المجمع سيتم تطويره وربطه رقمياً بجميع محطات التقاوي على مستوى الجمهورية، في إطار التحول الرقمي لخدمة المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي.
وتأتي هذه الزيارة بعد صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بالترخيص لوزارة الزراعة والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بالاشتراك مع جهاز مستقبل مصر، لتأسيس شركة مساهمة مصرية تحت اسم "ديجيتال ترى". وتهدف هذه الشركة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة، بما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين إدارة الموارد الزراعية، في إطار خطة الحكومة المصرية لتطوير القطاع وتحقيق التنمية المستدامة.
أنظمة ري حديثة تضمن استدامة الموارد المائية
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، يعد مشروع "مستقبل مصر" في منطقة شرق العوينات أحد أبرز المشروعات القومية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر موضحًا يأتي هذا المشروع ضمن رؤية الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، وذلك من خلال استصلاح مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة باستخدام أحدث التقنيات.
وتابع محمود، تمتاز منطقة شرق العوينات في جنوب غرب مصر بخصوبة تربتها وملاءمتها لزراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية حيث يعتمد المشروع على استخدام المياه الجوفية في الري، مما يتطلب تطبيق أنظمة ري حديثة للحفاظ على الموارد المائية وضمان استدامتها كما أن الموقع الجغرافي للمنطقة يوفر بيئة مناسبة للزراعة، خاصة مع توافر المساحات الواسعة التي تتيح إمكانية التوسع في الإنتاج الزراعي.
حلول مبتكرة لمواجهة التحديات
وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، يهدف المشروع إلى زيادة إنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح، الذرة، والبقوليات، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة الغذائية بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع فرص عمل كبيرة، سواء في القطاع الزراعي أو في الصناعات المرتبطة به، مثل التصنيع الغذائي والخدمات اللوجستية ومن خلال استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، يمكن للمشروع أن يصبح مركزًا زراعيًا متطورًا يعتمد على التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتسويق.
وأضاف صيام، رغم الفوائد العديدة التي يقدمها المشروع، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة، من بينها إدارة الموارد المائية بشكل مستدام، حيث يعتمد المشروع على المياه الجوفية التي تحتاج إلى تنظيم دقيق للحفاظ عليها كما أن تطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرق والمرافق يعد ضرورة لدعم حركة الإنتاج ونقل المحاصيل إلى الأسواق المحلية والعالمية بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات المناخية قد تؤثر على أنماط الزراعة، مما يستلزم تطبيق تقنيات حديثة للتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة.
وتابع صيام، لمواجهة هذه التحديات، يتم تطبيق حلول مبتكرة، مثل استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل أنظمة الري لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتطوير مشاريع بحثية تهدف إلى تحسين أساليب الزراعة في المناطق الصحراوية كما يتم التعاون مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات وتوفير الدعم اللوجستي والتقني لضمان نجاح المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.