ضرب الزوجات.. عادة رمضانية غريبة في أوغندا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حلول شهر رمضان وطقوسه لها رونق خاص لكنها لا تخلو من الغرائب.
وغرائب الشعوب لا تقف عند حد، فما هو مقبول عند شعب قد يكون محرما عند شعب آخر.
وما هو غريب وطريف في شهر رمضان المبارك يأتي من أوغندا التي يسكنها أكثر من عشرة ملايين مسلم.
من أغرب العادات القديمة وغير الطبيعية عند قبائل اللانغو الأوغندية في رمضان هو ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، لتقوم بعدها المرأة بتجهيز مائدة الإفطار، ويرى الكثير أن هذه العادة لا تناسب الشهر الفضيل.
سبب هذه العادة يكمن في تنبيه الرجل لزوجته بقرب موعد الإفطار. والأغرب من ذلك هو أن المرأة الأوغندية تتجاهل إعداد الإفطار، إذا لم تتلق الضربة على رأسها كل يوم قبل الإفطار..
في أوغندا تحديدا يتساوى الليل والنهار، لوقوعها على خط الاستواء مباشرة، ولهذا يصوم الأوغنديون اثنتي عشرة ساعة.
هذا يعني أن موعد الإفطار لم يتغير منذ دخول الإسلام إلى أوغندا فكيف لها أن تتجاهل فيضطر لتذكيرها؟!
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
ظهر مرض غريب في منطقة بونديبوجيو بأوغندا، يعرف باسم "دينجا دينجا"، يثير اهتمام السكان المحليين والخبراء الطبيين على حد سواء.
وفقا لما جاء في موقع economictime يشير اسم المرض إلى الأعراض الغريبة التي تصاحبه، حيث يعاني المصابون من ارتعاش غير قابل للسيطرة يشبه الرقص، مما أثر بشكل خاص على النساء والفتيات.
المرض، الذي أبلغت السلطات الصحية عن ظهوره في الآونة الأخيرة، تسبب في معاناة ما يقرب من 300 شخص حتى الآن، وسط جهود متزايدة لفهمه واحتوائه.
أعراض مرض الرقص
الأعراض المصاحبة لمرض "دينجا دينجا" أثارت القلق والدهشة في آنٍ واحد إلى جانب الارتعاش غير الإرادي، يعاني المرضى من حمى شديدة وضعف عام قد يصل إلى الشلل الجزئي، مما يجعل الحركة والمشي أمرًا صعبًا للغاية. هذه الأعراض الغريبة دفعت السلطات الصحية إلى تكثيف الجهود للتحقيق في أسباب المرض وسبل معالجته.
جهود للسيطرة والعلاج
على الرغم من عدم تسجيل أي وفيات مرتبطة بهذا المرض، يتمكن معظم المصابين من التعافي في غضون أسبوع بفضل العلاج المناسب، حيث يلجأ الأطباء إلى استخدام المضادات الحيوية التي أظهرت نتائج إيجابية حتى الآن. وزارة الصحة الأوغندية أكدت أن فريقًا طبيًا يعمل بجد لتحليل العينات المأخوذة من المصابين لفهم طبيعة المرض وأسبابه.
وفي هذا السياق، حث الدكتور كييتا كريستوفر، مسؤول الصحة الإقليمي، السكان على طلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض بدلاً من اللجوء إلى العلاجات العشبية التي قد تكون غير موثوقة. كما تم إطلاق حملات توعوية تستهدف زيادة الوعي بالأعراض وضرورة تلقي العلاج في وقت مبكر.
الوقاية من دينجا دينجاعلى الرغم من الغموض المحيط بـ"دينجا دينجا"، فإن الجهود التعاونية بين العاملين في مجال الصحة والمجتمع المحلي تبعث على الأمل في منع انتشار المرض ومع ظهور علامات مبكرة مثل الحمى أو الارتعاش، يُشدد على أهمية التوجه الفوري إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج المناسب.
في حين أن أصل دينجا دينجا لا يزال غير واضح، فإن السكان والعاملين في مجال الصحة يتعاونون لمنع انتشاره ولحسن الحظ يتعافى معظم الناس بسرعة بعد تلقي المضادات الحيوية، مما يوفر بعض الراحة للمجتمع المتضرر ومن المهم أن ينتبه الناس إلى العلامات المبكرة مثل الحمى والارتعاش وأن يسعوا للحصول على رعاية طبية فورية إذا شعروا بهذه الأعراض.