"الأمم المتحدة": تراجع معدل الوفيات العالمية للأطفال في 2022
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
لندن - رويترز
أظهرت تقديرات جديدة للأمم المتحدة انخفاض عدد الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة حول العالم إلى رقم غير مسبوق بلغ 4.9 مليون طفل في عام 2022، إلا أن هذا لا يزال يعني أن طفلا يموت كل ست ثواني.
ورغم أن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة انخفض بمقدار النصف منذ عام 2000، فإن العالم لا يزال يسعى إلى خفض الوفيات التي يمكن منع حدوثها بين هذه الفئة العمرية بحلول عام 2030.
وقال خوان بابلو أوريبي المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومرفق التمويل العالمي بالبنك الدولي وأحد الشركاء الذين أعدوا التقرير بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وشعبة السكان بالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أن تلك الأرقام تمثل "إنجازا مهما... لكنه ببساطة ليس كافيا".
وبدت المعدلات متباينة. فقد انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في بعض البلاد مثل كمبوديا ومالاوي ومنغوليا بأكثر من 75 بالمئة منذ عام 2000.
وأشار التقرير إلى أن الوفيات بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة خلال 2022 تركزت في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء التي شهدت وحدها 57 بالمئة من إجمالي العدد العالمي رغم أن عدد المواليد الأحياء خلال السنة نفسها شكل 30 بالمئة فقط. كما شهدت منطقة جنوب آسيا حوالي ربع كل من الوفيات والمواليد الأحياء. وأفاد التقرير بأن حوالي نصف الوفيات على مستوى العالم كان بين الأطفال حديثي الولادة.
وأوضح شركاء الأمم المتحدة أن التقرير جاء محدودا بسبب عدم توافر البيانات في الدول الأكثر تضررا.
وحدثت أغلب الوفيات لأسباب كان من الممكن تجنبها أو علاجها، مثل الولادة المبكرة أو الالتهاب الرئوي أو الإسهال. وقالت الأمم المتحدة إن تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والعاملين في مجال الصحة في مختلف المجتمعات يمكن أن يحسن التوقعات بشكل كبير، على الرغم من أسبابا مثل تغير المناخ وانعدام المساواة والصراعات والتداعيات طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 يمكن أن تقوض التقدم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تعتمد أول لقاح لفيروس جدري القردة للأطفال
أصدرت منظمة الصحة العالمية ترخيصاً لاستخدام أول لقاح ضد جدري القردة للأطفال، وهو القرار الذي يأمل الخبراء في أن يساعد في جعل التطعيم متاحاً على نطاق أوسع لأحد من أكثر قطاعات السكان تضرراً من الفيروس في ظل تفشي المرض حالياً بالكونغو وأماكن أخرى في أفريقيا.
وقالت المنظمة في بيان صدر أمس الثلاثاء، إنها وافقت على لقاح ضد جدري القردة تصنعه شركة «كيه ام بيولوجيكس» اليابانية، من أجل استخدامه للأطفال الذين تزيد أعمارهم على العام، ويتم تقديمه كجرعة واحدة.
وكانت منظمة أنقذوا الأطفال الخيرية قد قالت مطلع هذا الشهر إن الحالات بين الأطفال أقل من 18 عاماً ارتفعت بأكثر من 130% في الكونغو، مشيرة إلى وجود أكثر من 25 ألف حالة اشتباه حالياً.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وافقت على لقاح جدري القردة الذي تصنعه شركة بافاريان نورديك للأشخاص من 18 عاماً وأكثر، ولكنها قالت إنه يمكن استخدام اللقاح بين الأصغر سناً في حال رأى الأطباء أن المزايا تفوق المخاطر المحتملة.
وأوضحت منظمة الصحة أن اليابان أعلنت أنها ستتبرع بنحو 3 ملايين جرعة من اللقاح الذي تصنعه شركة كيه ام للكونغو.