أفادت صحيفة "الوطن" بأن "الاحتلال الأمريكي واصل تعزيز قواته في مناطق شمال وشرق سوريا المحتلة"، لافتة إلى تقارير عن "ارتفاع عدد جنوده المعلن عنهم إلى نحو 1500".

إقرأ المزيد بمشاركة "قسد".. قوات أمريكية تنفذ إنزالا جويا شرقي سوريا وتختطف 3 مواطنين بريف دير الزور (فيديو)

وأوردت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر إعلامية "معارضة" أن "التحالف أدخل صباح أمس (السبت)، رتلا عسكريا جديدا إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادما من إقليم كردستان العراق".

وأضافت المصادر أن "الرتل يضم 20 عربة شحن، تحمل على متنها مواد لوجيستية وصناديق مغلقة وكتلا إسمنتية، حيث توجهت نحو قواعده في ريف الحسكة".

وأكدت "الوطن" أن "الاحتلال الأمريكي يتابع عمليات تحصين مواقعه في الشرق السوري المحتل، عبر استقدام مزيد من المعدات العسكرية التي وصل آخرها من إقليم كردستان العراق الأربعاء الماضي، إلى المواقع النفطية السورية التي تحتلها واشنطن، واستقدم المزيد من قواته عبر دفعات وصل عددهم إلى 1500، يشرفون على ميليشيات عديدة أبرزها "قوات سوريا الديمقراطية"، وميليشيات "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف المحتلة، وميليشيات أخرى من مكونات عربية تنشط في الشرق السوري والرقة".

المصدر: "الوطن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الجيش الأمريكي تويتر دمشق غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عما سمتها "خطة شاملة" أعدها جيش الاحتلال لتعزيز أمنه على الحدود الشرقية عبر "مكافحة تهريب الأسلحة من الحدود مع الأردن".

وأشار التقرير -الذي نشره المراسل العسكري للصحيفة يوآف زيتون اليوم الثلاثاء- إلى أن هجوم جسر الملك حسين (معبر اللنبي) الأسبوع الماضي كان مثل تذكير بتقلب الحدود الشرقية مع الأردن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند عن سوريا: انهيار داخلي بطيء ويائسlist 2 of 2نيوزويك: الأسطول الروسي يفر من قاعدة رئيسية وسط تهديد الصواريخ الغربيةend of list

وأوضح أن ما وصفه بالخطر الناجم عن ذلك أكبر من مجرد حادث يوقع قتلى إسرائيليين، بل يسلط الضوء على حدود تم إهمالها سنوات، زاعما بأن إيران استغلتها بشكل مكثف خلال العام الماضي لتسليح مجموعات فلسطينية في الضفة الغربية.

وقال التقرير إن الخطة الجديدة التي يتم التحضير لها تشمل عدة إجراءات رئيسية، مقسمة إلى 3 مراحل، تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود الممتدة من إيلات في الجنوب إلى مثلث الحدود عند الحمّة (غور الأردن الشمالي)، وهي كالتالي:

1- تعزيز المراقبة والرصد

في المرحلة الأولى، سيتم نشر مئات من أجهزة الرادار والكاميرات على طول الحدود، ستُركب هذه الأجهزة على أبراج مرتفعة لضمان تغطية شاملة وفعالة، مما سيمكن الجيش من رصد أي محاولة تهريب أو تسلل، عبر أجهزة قادرة على تقديم بيانات حية ودقيقة حول الأنشطة على الحدود.

2- الاستجابة السريعة

ستركز المرحلة الثانية على تعزيز القدرات المتنقلة على الحدود بما في ذلك وحدات جوية تستخدم الطائرات المسيرة بأنواعها المختلفة، لتشمل هذه المسيّرات طائرات كبيرة قادرة على تنفيذ مهام الهجوم وجمع المعلومات، بالإضافة إلى وسائل نقل جوية متعددة لضمان القدرة على التعامل الفوري مع أي تهديدات أو محاولات تهريب.

3- تحديث الموانع الهندسية

في المرحلة الثالثة، ستشهد البنية التحتية على الحدود تحديثا كبيرا، بإعادة بناء وتحسين الموانع الحالية، التي تشمل سياجا قديما ومنخفضا في بعض المناطق، وحاجزا بسيطا في مناطق أخرى.

وستشمل الخطة كذلك بناء حاجز حديث وفعال يمكنه مجابهة محاولات التسلل والتخريب بشكل أفضل، وسيشمل هذا التحديث أيضا، تعزيز الموانع المادية في المناطق الأكثر تعرضا للتهديدات.

إضافة إلى ذلك، ستُنشأ فرقة عسكرية جديدة، تكون مسؤولة عن جميع الأنشطة الأمنية على الحدود مع الأردن، وستعمل تحت هذه الفرقة اثنتان إلى 3 وحدات عملياتية متخصصة في تأمين الحدود، والتي يُتوقع أن تتكون من قوات مدربة للتعامل مع التهديدات المختلفة.

التكلفة

أما بالنسبة للتكلفة، فيُتوقع أن تكون أعلى من تكلفة مشروع الجدار الذي أُقيم على الحدود مع مصر، والذي كلف حوالي 2.5 مليار شيكل (حوالي 700 مليون دولار)، ولكنها أقل من تكلفة المشروع تحت الأرض لمكافحة الأنفاق على حدود غزة، الذي بلغت تكلفته حوالي 4 مليارات شيكل (حوالي 1.1 مليار دولار) من أجل تخفيف العبء المالي على ميزانية حكومة الحرب.

وذكر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تخصيص تمويل خارجي للمشروع عبر ميزانية مستقلة تُعرف بـ"الصندوق المالي"، وهي نفس الطريقة التي تم بها تمويل مشروع الأنفاق على حدود غزة.

الأسباب

ويكمن السبب وراء هذه الخطة، حسب التقرير، في الزيادة الملحوظة في عمليات تهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية السنوات الأخيرة، مع تراجع النزاعات في سوريا والعراق، حيث سمحت هذه الأنشطة بتهريب آلاف الأسلحة والعبوات الناسفة، التي تم استخدامها في هجمات ضد القوات الإسرائيلية.

ويزعم التقرير أن "التصعيد في استخدام المواد المتفجرة المعيارية، التي تُستورد من إيران"، يشكل تهديدا كبيرا للأمن في الضفة الغربية، مما يثير المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تغييرات كبيرة في ميزان القوى في مواجهة إسرائيل.

ويخلص التقرير إلى أن التغيرات السياسية الإقليمية لعبت دورا في تحفيز هذه الخطة، إذ يرى أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق حتى نهاية عام 2026 يزيد المخاوف من زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث "ستسعى إسرائيل إلى تعزيز أمن حدودها" قبل أن تؤدي هذه التغيرات إلى تصعيد أمني أكبر.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 3 شمالي غزة
  • بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي
  • صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن
  • لماذا يعيد الأسد هيكلة الجيش السوري؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الأمريكي يعلن سحب قواته بشكل كامل من النيجر
  • بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • روسيا تستعيد قريتين بكورسك وبوتين يعزز الجيش بـ180 ألف جندي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يصدر أوامره لزيادة الجيش إلى 1.5 مليون جندي