أبوظبي وولاية أستراليا الغربية تعززان العلاقات التجارية لدفع النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية تعاون مع دائرة العمل والسياحة والعلوم والابتكار في ولاية أستراليا الغربية بهدف دفع النمو الاقتصادي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك في كل من أبوظبي وولاية أستراليا الغربية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار مبادرات مكتب أبوظبي للاستثمار الاستراتيجية لتعزيز فرص نمو القطاع الخاص من خلال تعزيز العلاقات مع أستراليا.
وتُعد دائرة العمل والسياحة والعلوم والابتكار الجهة المسؤولة عن إطلاق المشاريع والمبادرات الاستراتيجية لحكومة ولاية أستراليا الغربية، لدعم مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك قطاع التعدين والصناعة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة المبتكرة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء الولاية.
وسيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع الدائرة لتعزيز أواصر العمل المشترك ودعم أهداف التنويع الاقتصادي والتركيز على القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
كما تهدف الاتفاقية إلى توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير سلاسل التوريد، والتصنيع المتقدم، والابتكار العلمي والتكنولوجيا، وأطر الحوكمة، والمبادرات البيئية والاجتماعية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: “يسرنا في مكتب أبوظبي للاستثمار أن نعزز العلاقات التجارية بين أبوظبي وولاية أستراليا الغربية. وسيساهم تعاوننا الاستراتيجي مع دائرة العمل والسياحة والعلوم والابتكار على توفير مزيد من فرص الاستثمار للشركات الأسترالية في أبوظبي، وتمكينها من تطوير وتنمية أعمالها في الإمارة وفي أسواق جديدة في المنطقة، كما سيتيح للشركات الإماراتية توسيع أعمالها في أستراليا والمناطق المحيطة بها.”
من جهته قال معالي هون ريس ويتبي، وزير الطاقة والبيئة والعمل المناخي في ولاية أستراليا الغربية: “ترتبط ولاية أستراليا الغربية بعلاقات اقتصادية متينة مع دولة الإمارات، وتعكس هذه الاتفاقية الشراكة التجارية القوية التي تجمع الولاية بمكتب أبوظبي للاستثمار. وسنواصل العمل لاستكشاف أفضل الطرق لتعزيز التعاون مع إمارة أبوظبي وتحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة”.
وتتمتع كل من دولة الإمارات وأستراليا بعلاقات تجارية واقتصادية راسخة، حيث تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري واستثماري لأستراليا في الشرق الأوسط.
وشهد إكسبو 2020 دبي مشاركة فعالة لأستراليا مما وفرّ منصة رئيسية للشركات الأسترالية للتواصل مع شركائها من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وقد بلغ حجم التجارة الثنائية للسلع والخدمات بين البلدين 9.3 مليار دولار أمريكي في العام 2022. وكانت كل من دولة الإمارات وأستراليا قد أعلنتا عن بدء المحادثات للتوصل إلى توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة في العام 2023، كما أن دولة الإمارات تستضيف حالياً أكثر من 16 ألف مقيم أسترالي.
ويعتمد اقتصاد ولاية أستراليا الغربية على التصدير، إذ تبلغ حصتها 50% من مجمل صادرات أستراليا من السلع، بما في ذلك عدد من السلع الرئيسية مثل المعادن والبترول والأغذية الزراعية والسلع المصنعة المتخصصة. وقد بلغ الناتج الإجمالي المحلي للولاية 445.3 مليار دولار أمريكي في الفترة 2022-2023، بما يمثل 17.4% من الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتب أبوظبی للاستثمار دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء 2025 يشهد مشاركة أكثر من 1000 خبير من 60 دولة لدفع مستقبل مستدام لصناعة الطاقة
افتتح معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 الذي طال انتظاره فتح أبوابه في الفترة من 14 إلى 16 يناير في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. وجمع المعرض قادة الصناعة العالميين والخبراء والمبتكرين لاستكشاف أحدث التطورات في علم المعادن، وإدارة عمليات التآكل، والمواد غير المعدنية.
وشهد المؤتمر حضورًا فعالا شمل أكثر من 1000 مشارك، وما يزيد عن 200 شركة، وأكثر من 80 متحدثًا تقنيًا، مما أتاح خلق منصة حيوية لتبادل المعرفة والتعاون. ومع مشاركة أكثر من 40 راعياً وعارضاً، وممثلين من أكثر من 60 دولة، قدم الحدث رؤية عالمية شاملة حول التقدم والفرص في هذه الصناعة.
وصرح رومين ماثيو، مدير معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 ، قائلاً: “بالنيابة عن اللجنة التوجيهية التنفيذية، نتقدم بأحر التحيات للرعاة والمتحدثين والعارضين والمندوبين لانضمامهم إلى هذا الحدث التحولي. وكان معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 المنصة المثالية لاستكشاف أحدث التقنيات، وتمكين الابتكار، وتشكيل مستقبل صناعة الطاقة”.
تضمن الحدث حضور شخصيات بارزة في الصناعة، من بينهم السيد جمعة المسكري، نائب الرئيس – للصيانة في أدنوك للتوزيع؛ والسيد حسين البنعلي، مدير هندسة المواد غير المعدنية في أرامكو السعودية؛ والدكتور غونتر فوسفينكل، رئيس الجمعية الدولية للأنابيب (ITA)؛ والدكتورة حنان فرحات، مديرة الأبحاث البارزة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI)، وغيرهم الكثير. وشملت القيادة التقنية خبراء من أدنوك، وأرامكو السعودية، وسابك، وبروج، وبتروبراس، والشركة السعودية للكهرباء، ومعادن، والشركة المتقدمة للبتروكيماويات، وشركة صدارة للكيميائيات، وأوكيو، وبتروناس، وغيرهم، مما أتاح الفرصة للتبادل الفعال لطرح مختلف الرؤى والأفكار.
وكانت المواد غير المعدنية، بما في ذلك البوليمرات، والمركبات، والسيراميك المتقدم، محور اهتمام معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 . كما تناول معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 أحدث التطورات في المواد عالية الأداء مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، والفولاذ المزدوج، والسبائك المقاومة للتآكل، بالإضافة إلى الممارسات المستدامة كتمديد عمر الهياكل الفولاذية القائمة. وهذه المواد قد تُحدث تحولًا في صناعة الطاقة من خلال توفير مقاومة استثنائية للتآكل، وخفة الوزن، والمرونة، مما يقلل من التكاليف، ويزيد الكفاءة، ويحد من التأثير البيئي.
“وسعدنا باستضافة مؤتمر هذا العام، الذي يُعد حدثًا بارزًا في تاريخ هذه الصناعة. وهذا المؤتمر لا يقتصر على كونه تجمعا للخبراء في القطاع، بل كان منصة للتعاون المثمر، والنقاشات الرائدة، والحلول المؤثرة التي ستساهم في تشكيل مستقبل قطاعنا. وبفضل المشاركة الاستثنائية من الخبراء والشركات والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لم يقتصر دورنا فقط في معالجة سبل دفع عجلة التقدم، بل أيضًا تطرقنا الى طرق معالجة التحديات الرئيسية والفرص التي تواجه صناعتنا اليوم”، صرح رومين ماثيو من شركة ألدريتش إنترناشونال.
كما تضمن المؤتمر جلسات متخصصة حول موضوعات مثل التآكل والطلاءات، والمواد غير المعدنية، ومستقبل صناعة الفولاذ، مما قدم رؤى حول التطورات الرائدة في هذه المجالات. وتمكن الحاضرون أيضًا من المشاركة في مناقشات تفاعلية ضمن لجان حوارية ضمت قادة القطاع، وركزت على موضوعات رئيسية مثل الاستدامة، وخفض تكلفة دورة الحياة، والتقدم التكنولوجي.