مليشيا حميدتي .. 100يوم من العُزْلة.. أسرار تكشف لاول مرة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مليشيا حميدتي 100يوم من العُزْلة أسرار تكشف لاول مرة، • اليوم تكمل حرب الجيش والشعب السوداني يومها المائة كان خيار الحرب ولايزال هو الخيار الصعب والمر مرارة الفقد والألم ومع هذا لم يكن أمام .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليشيا حميدتي .
• اليوم تكمل حرب الجيش والشعب السوداني يومها المائة .. كان خيار الحرب ولايزال هو الخيار الصعب والمر مرارة الفقد والألم .. ومع هذا لم يكن أمام الشعب السوداني وقواته المسلحة خيارٌ آخر غير ركوب أسنة الرماح ..
• قبل 3 أيام من محاولته الإنقلابية سجل حميدتي زيارة ظنها سرية إلي قواته وعرباته المدرعة داخل مقر أرض المعسكرات بسوبا ..
• عند الثالثة صباحاً كان الرجل هناك ليطمئن علي جاهزية هذه القوات الخاصة .. ملخص تلك الزيارة الخاصة .. حميدتي يطلب من أشاوشه في العربات المدرعة أن يختصروا زمن الوصول إلي داخل مقر البرهان بالقيادة العامة إلي 5 دقائق بدلاً عن 15 دقيقة كما طلب قائد تلك القوة ..حميدتي قال لمرؤوسه ( الزمن كتير شديد ..لأنو الطريق من بابكم دة لحدي مدخل حي المطار نضيييف ..ومافي قشّة حتعتر ليكم ..الطريق كلو مؤمن .. ولا مش كدة ياعثمان ( وعثمان هذا مطلوب ستعرفون أين هو الآن بعد اليوم المائة ) ..
• في أدق التفاصيل طلب حميدتي تجهيز حماية عالية المستوي لمكتبه داخل القصر الجمهوري لأنه سيجلس علي كرسي بمواصفات تم تصنيعه بمواصفات خاصة !!
• قبل يومين من تحركه الإنقلابي كان حميدتي يتحدث بعنجهية لموفد رئيس دولة شقيقة للسودان جاء خصيصاً علي وجه السرعة استجابةً لطلب من البرهان لرئيس تلك الدولة أن يرسل موفداً لحميدتي ليقنعه بالكف عن الدخول في مغامرة الاستيلاء علي السلطة ..
• المفاجأة التي لم يتوقعها الموفد الرئاسي للدولة الشقيقة أن حميدتي طلب منه أن يشرب الشاي ويرجع لبلدو وقال له وهو يبتسم ساخراً لكن في ثقة ( بلغ سلامي للأخ الرئيس وأنا منتظرك تجيني راجع بعد أسبوعين ومعاك وفد عالي المستوي لتقديم التهنئة للرئيس حميدتي في القصر الجمهوري وحتلقي علم الدعم السريع دة مرفرف في سارية القيادة العامة للجيش )..
• حتي هذه اللحظة لاتزال أسرار فشل وصول الوفد المكلف بتوصيل بيان إنقلاب حميدتي إلي مقر الإذاعة والتلفزيون محل دهشة من تبقي داخل المكتب الخاص لحميدتي ..
• مجموعة الإعلاميين والصحفيين الذين تم ابتعاثهم للعمل كمعلقين للأحداث في قنوات ومحطات خارجية لايزالون في حالة ذهول .. منهم من غادر الدولتين الخليجيتين ..ومنهم من غادر إلي القاهرة في صمت !!
• وزير مالية إتحادي سابق هاتف أحد القيادات السياسية التي كانت تعمل بنشاط لمناصحة حميدتي بألا يدخل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية بدا ضعيفا وينخره الفساد وعاجزا تماما عن إيقاف حركة إم23 المتمردة التي اجتاحت الجزء الشرقي من البلاد في الأسابيع الأخيرة.
واستولت الحركة مؤخرا على مدينتين رئيسيتين ومطارين إستراتيجيين ومساحات شاسعة من الأراضي الكونغولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستشفيات فرنسية عامة توفر أطباقا دينية إلا للمسلمينlist 2 of 2إيكونوميست: أوروبا تتعهد بالدفاع عن أوكرانيا ولكنها تستجدي دعم ترامبend of listوذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير لمديرة مكتبها في غرب ووسط أفريقيا روث ماكلين أن جيش الكونغو الديمقراطية يعج بالفصائل التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، بينما يعاني جنوده من تدني الأجور ونقص في التسليح.
ويقال إن الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم البلاد حرصوا على إبقاء الجيش ضعيفا خشية الانقلاب عليهم. ووفقا للصحيفة، فقد حاول الرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي الاستعداد لمواجهة هذه اللحظة بتعزيز قدرات جيشه لسحق آلاف المقاتلين الذين يجوبون الشرق.
لكن تلك الجهود انهارت مما جعله في عزلة متزايدة حيث تبخر دعمه المحلي، وتوقفت محادثات السلام مع القوى الإقليمية وانعدم الدعم الدولي القوي له.
وتحظى حركة 23 مارس، المعروفة اختصارا باسم إم 23، بدعم من رواندا، جارة الكونغو الديمقراطية الأصغر بكثير، والتي أشرفت قواتها على تدريب وتسليح المتمردين ودمجهم في صفوفها، وفقا للأمم المتحدة.
إعلانوقد اعترفت رواندا بوجود قواتها في الكونغو ولكنها نفت سيطرتها على الحركة المتمردة هناك.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن فريد بوما، المدير التنفيذي لمعهد إيبوتيلي -وهو مركز أبحاث كونغولي- القول إن لهذا الصراع جانبين "أحدهما يتمثل في الدعم الرواندي لحركة إم 23، والآخر في مكامن الضعف الداخلية للحكومة الكونغولية".
وفي مقابلة أجرتها معه نيويورك تايمز مؤخرا، قال الرئيس تشيسيكيدي إن مشكلة جيش بلاده تكمن في أنه مخترق من قبل أجانب، ملقيا اللوم على سلفه في معالجة المشكلة.
وقال أيضا إن الرئيس الذي سبقه في حكم البلاد قضى 18 عاما في السلطة دون أن يحاول إعادة بناء الجيش، "وعندما بدأنا في إصلاحه وإعادة بنائه في عام 2022، تعرضنا على الفور لهجوم من رواندا، كما لو كانوا يريدون منع الإصلاحات".
وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات المتمردين تسارعت وتيرتها طوال الشهر المنصرم، وخسر الجيش الكونغولي وحلفاؤه -الذين يشملون مرتزقة أوروبيين وجماعات مسلحة تعرف باسم (وازاليندو)، أي الوطنيين- معركة تلو الأخرى.
وتتوغل حركة إم 23 في أراضٍ جديدة وتحاصر بلدة أوفيرا القريبة من الحدود مع بوروندي، عند الطرف الشمالي الغربي لبحيرة تنجانيغا في مقاطعة كيفو الجنوبية، وتزحف شمالا وجنوبا.
وفي بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو بشرق الكونغو، تراجع الجنود الكونغوليون في أرتال طويلة قبل أن تهاجم حركة إم 23 المدينة.
وبعد معركة للسيطرة على غوما، نقل مقاتلو المتمردين مئات الجنود الأسرى على متن شاحنات إلى خارج المدينة لإعادة تدريبهم. كما استسلمت قوات الشرطة بأعداد كبيرة وانضموا إلى الحركة المتمردة.
ولفتت الصحيفة إلى أن كثيرا ما انقلب الجنود الكونغوليون وحلفاؤهم من قبيلة (وازاليندو) على بعضهم بعضا، وتقاتلوا على الإمدادات والوصول إلى المواقع التي يُتهمون بانتزاع رشاوى من الموجودين فيها.
إعلان
وتناولت الصحيفة في تقريرها مكامن الخلل التي يعاني منها الجيش الكونغولي على الرغم من أنه يبدو –"على الورق"- في وضع جيد يُمكِّنه من التعامل مع التهديدات القادمة من جارته رواندا، إذ يُقدِّر الخبراء أن قوامه يتراوح ما بين 100 ألف و200 ألف جندي، أي أكثر بكثير مما لدى رواندا وحركة إم 23.
ومن نقاط الضعف التي تعتري الجيش الكونغولي، أن جنوده يعوضون رواتبهم الزهيدة بابتزاز المدنيين غالبا عند مئات حواجز التفتيش، ويمكن لأحدهم أن يجمع 900 دولار في اليوم، أي أضعاف الراتب الشهري للجندي، طبقا للتقرير الصحفي.
وتعليقا على هذه النقطة، يقول بير شوتن، الباحث في مجال السلام والعنف في المعهد الدانماركي للدراسات الدولية، إن جيش الكونغو الديمقراطية "يعمل في الحقيقة كما لو أنه جماعة مسلحة".
وإدراكا منه لهذه المشكلة، حاول الرئيس تشيسيكيدي تعزيز الجيش. وفي عام 2023، زاد الميزانية العسكرية بأكثر من الضعف من 371 مليون دولار إلى 761 مليون دولار – وهو ما قزّم ميزانية رواندا البالغة 171 مليون دولار.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن "هشاشة" الكونغو عميقة الجذور، فهي تعود إلى ضعف المؤسسات وضآلة التنمية بعد عقود من الاستعمار البلجيكي.