الزراعة تتفقد عدداً من مزارع القمح في محافظة الجوف
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تفقّد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية، ضيف آلله شملان، عدداً من مزارع القمح في مديريات السيل والمصلوب والغيل بمحافظة الجوف.
وخلال الزيارة، أكد الوكيل شملان، أن محافظة الجوف تشهد توسعاً زراعياً ملحوظاً في مجال الحبوب، لافتاً إلى حاجة الزراعة فيها للدعم والاهتمام في مختلف الجوانب وبما يسهم في إحداث ثورة زراعية حقيقية.
واعتبر، الجوف من أهم المحافظات الغنية بالأراضي الزراعية الواسعة والخصبة التي تحتوي على محاصيل متنوعة ومن أهمها القمح والحبوب بصورة عامة، وتتميز بوفرة المياه الجوفية وتنوع المناخ، فضلاً عن المقومات الزراعية المشجعة على التوسع في زراعة الحبوب على نطاق واسع.
وأكد وكيل وزارة الزراعة والري، اهتمام القيادة الثورية وتوجيهاتها بمساندة المزارعين بالمحافظة وتقديم كل الوسائل الممكنة والمتاحة وتذليل كل ما من شأنه الإسهام في تخفيض تكاليف الإنتاج وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة محاصيل الحبوب.
من جانبه أشار مدير أمن المحافظة العميد محسن الشريف، إلى أن الجوف تمتلك مساحات من الأراضي الزراعية التي يمكن الاستفادة منها في التوسع في زراعة المحاصيل المختلفة خاصة الحبوب.
ودعا المستثمرين والتجار إلى الاستفادة من المقومات التي تُنفرد بها المحافظة في إقامة استثمارات زراعية بما يسهم في إحداث توسع زراعي يعود بالفائدة على المستثمرين والاقتصاد الوطني، مبدياً الحرص على تقديم التسهيلات اللازمة وتذليل الصعوبات.
بدوره أوضح مدير مكتب الزراعة والري مهدي الظمين، أن محافظة الجوف في هذا الموسم، شهدت توسعاً زراعياً في زراعة القمح بشكل لابأس به وبنسبة أكبر مما تم خلال المواسم السابقة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة للنهوض بالتنمية الزراعية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
رافقه عدد من الشخصيات الاجتماعية ومزارعون.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی زراعة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
ناقشت لجنة الزراعة والري بـ مجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب جمال أبوالفتوح، وكيل اللجنة، طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والدكتورة أميمة صوان مستشار وزارة البيئة للمُخلفات والمتبقيات الزراعية.
الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانيةوأكد النائب جمال أبو الفتوح، أهمية الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والاسمدة العضوية.
وبدوره أكد النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، أن رغم جهود الدولة في ذلك الملف إلا أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل، لسد الفجوة في صناعة الأعلاف.
ودعا د. محمود أبو سديرة إلي إعداد خريطة واضحة بشأن مناطق تجميع المخلفات.
تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفةواستعرضت النائبة منى الخشاب، أهمية استخدام المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفة والحفاظ على البيئة.
فيما استعرض الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، جهود الوزارة في ذلك الملف، مشيرا إلي أهمية استخدام المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المخلفات الزراعية في الوقت الراهن بما يقرب من 40-45 مليون طن مُخلفات حقلية، مثل مُخلفات زراعات الخضر والفاكهة وتُستخدم حالياً في عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضويةمثل(الكومبوست)،
كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات.
واستعرضت ممثلة وزارة البيئة الفرص الاستثمارية للاستفادة من المُتبقيات الزراعية، من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مُخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية تبلغ 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المُخلفات الزراعية لإنتاج الزيوت.
وطالب الأعضاء بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومُخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة ، الأمر الذي يُسهم في حماية البيئة من التلوث، والحفاظ على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المُزارعين والمُربين ، وتشغيل العمالة، وتوفير فرص عمل، واستخدام المُخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية، والاعلاف والمُخصبات الزراعية.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة عليا للتنسيق وتفعيل إنشاء منظومة جمع واستخدام المتبقيات الزراعية كالأعلاف، وضرورة توفير خريطة زراعية ودليل استخدام للمُخلفات والمتبقيات الزراعية بأماكن توزيعها على مستوى كافة المحافظات، إلي جانب التعاقد مع المزيد من المرشدين الزراعيين لسد العجز، والعمل على توفير المخصصات المالية لهم.