نددت إيطاليا على لسان وزير دفاعها غويدو كروزيتّو، بـ”المنافسة التجارية غير العادلة من جانب الشركات الصينية والروسية، غير المتأثرة بالأحداث على طرق الملاحة في البحر الأحمر”.

 

وحذّر الوزير كروزيتّو في حديثه خلال معرض (LetExpo 2024) المقام في روما، الثلاثاء، من حقيقة أن "السفن إذا لم تمر عبر البحر الأحمر أو قناة السويس، فلن تصل إلى البحر المتوسط"، مبيناً أن "لدينا الآن عجز في القطاع يتجاوز الـ25%، وهو ما يعني انخفاض مستوى العمل في الموانئ الإيطالية وفي كل ما يتعلق بالبضائع".

 

وقال وزير الدفاع، إنه "في الوقت نفسه، يعتاد الناس والسفن على القيام برحلات أخرى، ويتم إنشاء موانئ أخرى، بناء موانئ جديدة في الجزء الغربي من أفريقيا، مصممة خصيصًا لاعتراض أي تغيير مستقبلي في الطرق، وهناك منافسة غير عادلة للشركات، لأنه إذا لم يتم ضرب الشركات الصينية والروسية على حساب الشركات الغربية فقط، فستكون هناك ميزة للأولى على المديين المتوسط والطويل".

 

وتابع: "المنافسة غير العادلة تصبح حربًا هجينة على النظام الاقتصادي الغربي بأكمله، وفي هذه الحالة الأوروبي، لصالح نظام اقتصادي بديل”، وأنه “في اليوم الذي تسيطر فيه الصين وروسيا على النقل البحري في العالم، ستكون لديهما قوة أكبر من تلك التي تمتلكانها الآن، تتجاوز القوة التي تمنحها الأسلحة".

 

وفي وقت سابق قالت هيئة أركان الدفاع الإيطالية، إنّ سفينة عسكرية إيطالية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أسقطت طائرتين مسيرتين.

 

ووصفت الهيئة في بيان ما قامت به المدمرة (كايو دويليو) التابعة للبحرية الإيطالية بأنّه من أعمال الدفاع عن النفس، دون الخوض في تفاصيل. وكانت السفينة نفسها قد أسقطت طائرة مسيرة أُخرى في وقت سابق من هذا الشهر.

 

وتم إطلاق مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر في فبراير/ شباط للمساعدة في حماية ممر التجارة البحرية الرئيسي من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
  • الصين وروسيا وإيران تدعو إلى إنهاء العقوبات الأمريكية على طهران
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني