إيطاليا: منافسة غير عادلة في البحر الأحمر من شركات الصين وروسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نددت إيطاليا على لسان وزير دفاعها غويدو كروزيتّو، بـ”المنافسة التجارية غير العادلة من جانب الشركات الصينية والروسية، غير المتأثرة بالأحداث على طرق الملاحة في البحر الأحمر”.
وحذّر الوزير كروزيتّو في حديثه خلال معرض (LetExpo 2024) المقام في روما، الثلاثاء، من حقيقة أن "السفن إذا لم تمر عبر البحر الأحمر أو قناة السويس، فلن تصل إلى البحر المتوسط"، مبيناً أن "لدينا الآن عجز في القطاع يتجاوز الـ25%، وهو ما يعني انخفاض مستوى العمل في الموانئ الإيطالية وفي كل ما يتعلق بالبضائع".
وقال وزير الدفاع، إنه "في الوقت نفسه، يعتاد الناس والسفن على القيام برحلات أخرى، ويتم إنشاء موانئ أخرى، بناء موانئ جديدة في الجزء الغربي من أفريقيا، مصممة خصيصًا لاعتراض أي تغيير مستقبلي في الطرق، وهناك منافسة غير عادلة للشركات، لأنه إذا لم يتم ضرب الشركات الصينية والروسية على حساب الشركات الغربية فقط، فستكون هناك ميزة للأولى على المديين المتوسط والطويل".
وتابع: "المنافسة غير العادلة تصبح حربًا هجينة على النظام الاقتصادي الغربي بأكمله، وفي هذه الحالة الأوروبي، لصالح نظام اقتصادي بديل”، وأنه “في اليوم الذي تسيطر فيه الصين وروسيا على النقل البحري في العالم، ستكون لديهما قوة أكبر من تلك التي تمتلكانها الآن، تتجاوز القوة التي تمنحها الأسلحة".
وفي وقت سابق قالت هيئة أركان الدفاع الإيطالية، إنّ سفينة عسكرية إيطالية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أسقطت طائرتين مسيرتين.
ووصفت الهيئة في بيان ما قامت به المدمرة (كايو دويليو) التابعة للبحرية الإيطالية بأنّه من أعمال الدفاع عن النفس، دون الخوض في تفاصيل. وكانت السفينة نفسها قد أسقطت طائرة مسيرة أُخرى في وقت سابق من هذا الشهر.
وتم إطلاق مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر في فبراير/ شباط للمساعدة في حماية ممر التجارة البحرية الرئيسي من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم
أظهر مسح نشرت غرفة التجارة الألمانية (إيه إتش كيه) في الصين نتيجته الثلاثاء أن النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين يؤثر بشكل متزايد على الشركات الألمانية العاملة في الصين.
وبحسب المسح، قالت 86 بالمئة من الشركات التي شملها الاستطلاع إنها تأثرت بالرسوم الجمركية.
ووصف ماكسيميليان بوتيك، المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الألمانية في شرق الصين، الوضع بأنه "مثير للقلق"، قائلا إن النزاع من المرجح أن يسرع من جهود التوطين التي تبذلها الشركات الألمانية.
وفي المسح الذي أجري بين 14 و17 أبريل، قالت 38 بالمئة من الشركات إنها تخطط للتوطين بسرعة أكبر في الصين كأحد ردودها الرئيسية على التوترات. وشارك في الاستطلاع ما مجموعه 143 شركة.
وألقت الحرب التجارية بظلالها على قطاع السيارات أكثر من غيره، حيث ذكرت 93 بالمئة من الشركات العاملة في هذا القطاع أن التعريفات الجمركية أثرت على أعمالها في الصين.
وقالت نصف الشركات أيضا إنها تأثرت بضوابط التصدير الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن أوليفر بلومه قبل معرض شنغهاي للسيارات إن الحواجز التجارية العالمية آخذة في الارتفاع.
وأضاف أن الصناعة تمر بنقطة تحول، مشيرا إلى أن فولكس فاغن وغيرها من شركات صناعة السيارات تجري "محادثات بناءة" مع المسؤولين الأميركيين.
وحذر بوتيك من أن التوطين وحده لن يحل المشكلة بالنسبة للشركات الألمانية، حيث أن العديد من الشركات جزء من سلاسل التوريد الصينية القائمة على التصدير.
وقال إن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل خطرا دائما على هذه الشركات، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي لديه الآن فرصة للتفاوض على تحسين شروط التجارة والاستثمار مع الصين.