عواصم - الوكالات

عثر على جون بارنيت الموظف السابق في شركة "بوينج" ميتا في سيارته في ساحة انتظار فندق مع شبهة إقدامه على الانتحار، وهو المعروف بانتقاداته لمعايير الإنتاج في الشركة بالولايات المتحدة.

وبعد أيام فقط على الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية مرفوعة ضد شركة تصنيع وتجميع الطائرات "بوينج"، عثر على بارنيت البالغ عمره 62 عاما، ميتا في شاحنته خارج أحد فنادق "ساوث كارولينا" يوم السبت الماضي.

في الأسبوع الماضي، قدم مدير الجودة السابق في مصنع "بوينغ" في شمال تشارلستون، إفادته بعد أن ادعى أنهم كانوا يستخدمون قطع غيار من الدرجة الثانية، وقد مضى على تقاعده من الشركة 7 سنوات بعد 32 عاما من العمل فيها.

بدورهم، أصدر رجال الشرطة إعلان الوفاة يوم أمس الاثنين قائلين فيه "إنه كان في تشارلستون لحضور الدعوى القضائية" وتوفي متأثرا بجراحه في شبهة انتحار.

وقالت الشرطة في مقاطعة تشارلستون إن بارنيت توفي "متأثرا بجراحه"، مضيفين أنهم ما زالوا يحققون في الحادثة.

هذا وقد جاءت وفاة بارنيت أثناء فترة انقطاع في الإفادات في دعوى للمبلغين عن المخالفات، حيث ذكر أن العمال يتعرضون للضغط كي يقوموا بتركيب أجزاء طائرات دون الجودة المطلوبة على خط التجميع.

وذكر بارنيت أيضا أنه في بعض الحالات، يتم إحضار قطع من الدرجة الثانية في الجودة ومن صناديق الخردة، قبل تركيبها في الطائرات التي يتم بناؤها من أجل تفادي التأخير.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف وفاة سيدة ماتت من الجوع منذ 3 سنوات داخل منزلها

وفاة سيدة جوعًا .. كشفت الشرطة البريطانية المزيد من التفاصيل حول العثور على بقايا رفات سيدة ماتت وحيدة وظلت في مكانها لمدة 3 سنوات داخل منزلها من الجوع ونقص المال.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، عثرت شقيقة الضحية على بقايا "مومياء وهيكل عظمي تقريبًا" للورا وينهام في ووكينج ، بسري ، في 24 مايو 2021.

 

واكتشفت السيدة وينهام جثة شقيقتها، التي كانت تبلغ من العمر 41 عامًا، بعد أن طلب أحباؤها من الشرطة اقتحام منزلها في أعقاب مخاوف بشأن سلامتها.

 

وتشير مقتطفات أخرى من مذكراتها إلى أنها كانت تعيش على البطاطس والجبن، وأن وزنها تناقص باستمرار مع وجود مقتطفات مؤرخة في أكتوبر 2017 تقول: "لقد مر شهر كامل منذ آخر مرة قمت فيها بالتسوق. لا أصدق أنني بقيت على قيد الحياة طوال هذه الفترة".

 

وقال أحد خبراء علم الأمراض في محكمة ساري كورونرز إن سبب وفاتها "غير مؤكد" وأنه من المستحيل تحديد وقت الوفاة، لكن المحكمة استمعت إلى تقويم في شقة السيدة وينهام كان يحمل تواريخ مشطوبة حتى الأول من نوفمبر 2017.

ووفقا لمقتطفات من مذكراتها، والتي قرأها الطبيب الشرعي الدكتور كارين هندرسون ، فإن السيدة وينهام كانت تعاني من نقص الغذاء والمال.

وكتبت الراحلة في مذكراتها: "توقف هاتفي المحمول عن العمل في السابع من سبتمبر ثم قمت بشراء بعض الأغراض من متجر تيسكو قبل أن يتوقف عن العمل. لقد نمت لأسابيع طويلة... ولم أقم بتخزين أي طعام منذ شهور لأنني لا أملك المال."

 

كما تم قراءة تفاصيل تقويم السيدة وينهام أمام المحكمة، التي حضرها ثلاثة أفراد من أسرتها. وقد تم شطب الغالبية العظمى من التواريخ بملاحظات قصيرة حتى الأول من نوفمبر 2017.

 

وجاء في مقتطف من رسالة بتاريخ 15 سبتمبر 2017: "أتمنى لو اشتريت الأرز. أحلم بالطعام. على أية حال، أنا جائعة". وتبع ذلك سلسلة من وصفات الوجبات التي قال عنها الدكتور هندرسون إنها "بدا أنها من كتاب طبخ يحتوي على أرقام صفحات".

كانت شقيقة السيدة وينهام، نيكولا، قد أخبرت المحكمة في وقت سابق أن أختها أصيبت بالخوف من مغادرة شقتها وكتبت ملاحظات على تقويمها حددت فيها أيامًا للتسوق عبر الإنترنت وإخراج القمامة.

 

وقد عُرضت صور لشقتها، التقطتها الشرطة بعد اكتشاف جثتها، على المحكمة يوم الخميس، وأظهرت الصور بقايا من السمن وصلصة الطماطم في ثلاجتها ومزيجًا من الأعشاب والتوابل والملح والخل في خزائنها، كما عثرت الشرطة على أكياس من العملات المعدنية تحتوي على قطع نقدية بقيمة بنس واحد وبنسين.

أفادت التحقيقات أن أسرة السيدة وينهام لم تتمكن من التواصل مع الفقيدة بعد سنوات من المعاناة من مشاكل الصحة العقلية، مما جعلها تعتقد أنهم سيؤذونها.

 

وقالت نيكولا في التحقيق يوم الثلاثاء إنهم رأوها آخر مرة في عام 2009، وتوقف الاتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2014 بعد أن أرسلت لهم رسالة على فيسبوك جاء فيها: "من الأفضل أن يكون هناك حد أدنى من الاتصال أو عدم الاتصال على الإطلاق. والتواصل مع الأسرة. الأمر خارج عن سيطرتي تمامًا. لا يوجد شيء يمكنني فعله. كل ما أقوله سيتكرر وينقل مرة أخرى".

 

وقالت الأسرة إنها تعتقد أنها كانت تفعل الشيء الصحيح باحترام رغبة السيدة وينهام في عدم الاتصال بهم، وقالت نيكي للمحكمة: "كنا نعلم أن الاتصال بنا أدى إلى تفاقم مشاكل صحتها العقلية".

وقالت سوزان هاريسون، التي ترأست لجنة مراجعة حماية البالغين بعد وفاة السيدة وينهام، خلال التحقيق إن "الأسرة فعلت كل ما كان بوسعها فعله في هذه الظروف نظراً لإصرار لورا على إبقائهم بعيدًا عنها".

وقالت نيكولا للمحكمة إن شقيقها ووالدتها زارا شقتها بعد أن انتابهما القلق بشأن سلامتها، وعندما لم يردا على طرقاتهما، قررا البحث في صندوق البريد.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي سابق يتوقع أهداف الرد الإسرائيلي على إيران
  • اكتشاف وفاة سيدة ماتت من الجوع منذ 3 سنوات داخل منزلها
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة ستؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • وفاة قيادي في الحرس الثوري متأثراً بإصابته جراء غارة إسرائيلية في دمشق 
  • مسؤول سابق في الرئاسة الإيرانية يكشف تفاصيل التدخل الإيراني في اليمن
  • وفاة مستشار في الحرس الثوري متأثرا بجراحه بعد غارة إسرائيلية على دمشق
  • وفاة امرأة بعد 6 جراحات تجميلية دفعة واحدة
  • مسؤول أردني سابق: إيران تريد إظهار إمكانياتها العسكرية أمام إسرائيل
  • لاعب عراقي سابق: خماسية الهلال ليست مفاجأة