أوبك تتمسك بتوقعاتها القوية للطلب على النفط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبقت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024 دون تغيير عند 2.2 مليون برميل يوميا مع تركز النمو في الاقتصادات الناشئة، وفق ما ذكر موقع ترايد أرابيا.
تمثل التوقعات لعام 2024 العام الثالث على التوالي الذي يشهد نمو الطلب بأكثر من مليوني برميل يوميًا وأربع سنوات متتالية من النمو القوي بعد تضمين عام التعافي من الجائحة في 2021 وفقًا لأبحاث بنك الإمارات دبي الوطني.
وعلى المستوى الإقليمي، تتوقع أوبك أن تظهر الاقتصادات الناشئة نمواً في الطلب على النفط بمقدار مليوني برميل يومياً بمفردها، حيث تمثل الصين والهند والاقتصادات الآسيوية الأخرى ما يقرب من 60 في المائة من هذا الإجمالي.
وسيظهر الشرق الأوسط أيضًا نموًا قويًا وفقًا لمنظمة أوبك مع نمو الطلب بحوالي 400 ألف برميل يوميًا.
وفيما يتعلق بالعرض، تتوقع أوبك أن يتباطأ نمو العرض من خارج أوبك هذا العام، لكنه لا يزال يسجل زيادة قوية تبلغ حوالي 1.5 مليون برميل يوميا، بانخفاض عن أكثر من 2 مليون برميل يوميا في عام 2023.
وستعرض الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والنرويج أكبر حصة من المعروض النفطي بزيادة خلال العام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتمد 222 مليون درهم لدعم مستحقي الزكاة في 2024
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مبلغ 222 مليوناً و107 آلاف و67 درهمًا من أموال الزكاة للمستحقين لها بنهاية العام الماضي 2024، استفاد منها نحو 11525 عائلة ضمن 20 مشروعًا، تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية المعتمدة لفريضة الزكاة.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، الحرص على الشفافية في اعتماد مبالغ الزكاة وتوزيعها وفق لوائح معتمدةٍ لصرف الزكاة ومُحَدثةٍ باستمرارٍ ومبنيةٍ وفق المصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاء مشهودٍ لهم بالعلم والكفاءة تنظر وتبتُّ في الحالات المتقدمة للمساعدة.وكشف الدكتور الدرعي عن زيادة 10% في المبلغ المعتمد عن العام الذي قبله، مؤكداً على اهتمام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدعم الشرائح المستفيدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع مستمرةٍ طيلة أيام السنة بالتنسيق والتواصل مع الجهات المختصة ذات الصلة.
وشدد أن الهيئة تحرص على الارتقاء الدائم بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات وفي أقل وقتٍ ممكن.