تقديرات للأمم المتحدة.. طفل يموت كل 6 ثواني حول العالم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أظهرت تقديرات جديدة للأمم المتحدة انخفاض عدد الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة حول العالم إلى رقم غير مسبوق بلغ 4.9 مليون طفل في عام 2022، إلا أن هذا لا يزال يعني أن طفلا يموت كل ست ثواني.
ورغم أن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة انخفض بمقدار النصف منذ عام 2000، فإن العالم لا يزال يسعى إلى خفض الوفيات التي يمكن منع حدوثها بين هذه الفئة العمرية بحلول عام 2030، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وخلص التقرير الذي نشر، الأربعاء، إلى أن وتيرة هذا التقدم تباطأت منذ عام 2015.
وقال خوان بابلو أوريبي المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومرفق التمويل العالمي بالبنك الدولي وأحد الشركاء الذين أعدوا التقرير بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وشعبة السكان بالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية, إن تلك الأرقام تمثل "إنجازا مهما... لكنه ببساطة ليس كافيا".
وبدت المعدلات متباينة، فقد انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في بعض البلاد مثل كمبوديا ومالاوي ومنغوليا بأكثر من 75 بالمئة منذ عام 2000.
وأشار التقرير إلى أن الوفيات بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة خلال 2022 تركزت في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء التي شهدت وحدها 57 بالمئة من إجمالي العدد العالمي رغم أن عدد المواليد الأحياء خلال السنة نفسها شكل 30 بالمئة فقط.
كما شهدت منطقة جنوب آسيا حوالي ربع كل من الوفيات والمواليد الأحياء.
وأفاد التقرير بأن حوالي نصف الوفيات على مستوى العالم كان بين الأطفال حديثي الولادة.
وأوضح شركاء الأمم المتحدة أن التقرير جاء محدودا بسبب عدم توافر البيانات في الدول الأكثر تضررا.
وحدثت أغلب الوفيات لأسباب كان من الممكن تجنبها أو علاجها، مثل الولادة المبكرة أو الالتهاب الرئوي أو الإسهال.
وقالت الأمم المتحدة إن تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والعاملين في مجال الصحة في مختلف المجتمعات يمكن أن يحسن التوقعات بشكل كبير، على الرغم من أسبابا مثل تغير المناخ وانعدام المساواة والصراعات والتداعيات طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 يمكن أن تقوض التقدم.
والثلاثاء، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحرب المستمرة على قطاع غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
وكتب المفوض فيليب لازاريني على منصة "أكس": "أمر مذهل. عدد الاطفال الذين أحصي قتلهم في أربعة أشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في انحاء العالم"، منددا بما اعتبره "حربا على الأطفال".
Staggering. The number of children reported killed in just over 4 months in #Gaza is higher than the number of children killed in 4 years of wars around the world combined.
This war is a war on children. It is a war on their childhood and their future.#ceasefireNow for the… pic.twitter.com/tYwSNHecpy
واعتمد لازاريني في منشوره مرجعا أرقام الأمم المتحدة التي تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين العامين 2019 و2022.
وقد أجريت المقارنة مع تقارير توردها وزارة الصحة في قطاع غزة، وتفيد بمقتل أكثر من 12 ألفا و300 طفل في هذه البقعة من الأراضي الفلسطينية بين أكتوبر الماضي ونهاية فبراير، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال لازاريني إن "هذه الحرب هي حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، تسببت بمقتل أكثر من 31 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 72 ألفا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جابر يؤكد إلتزام السودان بإتفاقيات وقرارات مجلس الأمن بشأن منطقة أبيي
أكد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم إلتزام حكومة السودان وحرصها على تنفيذ بنود الإتفاق والقرارات التي أجازها مجلس الأمن الدولي بخصوص منطقة أبيي في العام ٢٠٠٥م.وجدّد سيادته لدى لقائه بمكتبه الثلاثاء السيد جان بيير لاكوار، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل، جدد رفض حكومة السودان للإستفتاء الاّحادي الذي قامت به حكومة جنوب السودان والذي يعد مخالفة للإتفاقيات الموقعة في العام ٢٠٠٥م.من جانبه أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه عقد اجتماعًا جيدًا مع عضو مجلس السيادة ناقش خلاله الوضع في أبيي ودور بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربا عن سعادته لتفاعل حكومة السودان مع أداء البعثة وحرصها على إحلال السلام والإستقرار بالمنطقة.وأكد سيادته حرص بعثة الأمم المتحدة على مواصلة العمل للحفاظ على الإستقرار في أبيي، وتهيئة الظروف لإيجاد حل دائم للقضية، عبر التنسيق مع حكومة السودان وأصحاب المصلحة الآخرين مشيرا إلي إلتزام الأمم المتحدة بدعم مواطني المنطقة بالمساعدات الإنسانية.من جانبه أوضح السفير حسين الأمين الفاضل أن الاجتماع ناقش الاوضاع بمنطقة أبيي ورؤية الحكومة السودانية حول ما يجري في المنطقة ومآلاته وخروقات حكومة جنوب السودان في هذا الشأن .وأوضح سيادته أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام أكد دعمه للحكومة السودانية وأن ماتقوم به السلطات في جنوب السودان لا يتوافق مع الالتزامات القانونية بموجب الاتفاقيات ذات الصلة بمنطقة أبيي.وأوضح حسين أن الطرفين أمّنا على ضرورة وضع الحلول السليمة وفقا لما خُطّط له في مجلس الأمن الدولي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب