«الصحة» تحدد روشتة صحية للمرضعات للحفاظ على تغذية الأطفال في رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تواجه السيدات المرضعات مشكلة خلال شهر رمضان، بسبب محاولة تحقيق التوازن بين الرضاعة والصيام، لذا قدّمت وزارة الصحة والسكان، مجموعة نصائح وتعليمات مهمة، في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي تضر الجسم.
وقالت وزارة الصحة والسكان، في بيانها، إنّ السيدات المرضعات يشعرن بالعطش الشديد في أثناء الصيام، لذلك عليهن شرب المياه خلال فترتي الإفطار والسحور ما لا يقل عن 10 أكواب من المياه يوميًا.
للمرضعات في رمضانوحذّرت وزارة الصحة من تناول الأطعمة المقلية، لأنّها غير مفيدة، وعلى السيدات المرضعات الحرص على شرب العصائر والفاكهة، خلال فترة الاستيقاظ للعناية بالطفل ورضاعته، منوهةً بضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار، والحرص على تواجد عناصر أساسية فيها، منها البروتين والكثير من الخضار والكربوهيدرات والحبوب الكاملة.
الاهتمام بالتغذية الصحية والسعرات الحرارية الإضافيةوأضافت الوزارة، أنّه بعد فترة الإفطار لا بد من الاهتمام بالتغذية الصحية والسعرات الحرارية الإضافية من خلال الوجبات الخفيفة، والتي تحتوي على نسبٍ مثالية من الكربوهيدرات والبروتين والدهون، ناصحةً السيدات المرضعات بضرورة العودة إلى الطبيب والحصول على استشارة طبية حيث إنّ هناك بعض الحالات التي لا يُنصح فيها بالصيام إذا وجد خطر على تغذية الطفل حال صيام الأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة المرضعات
إقرأ أيضاً:
بمناسبة يوم الأرض… أنشطة تفاعلية للأطفال للحفاظ على البيئة بثقافي حمص
حمص-سانا
نظمت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مؤسسة التطوير، مجموعة أنشطة تفاعلية للأطفال بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف الـ 22 من نيسان من كل عام.
وشارك في الأنشطة 42 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 9و 12 عاماً، وشملت رسائل هادفة بأسلوب تفاعلي شيق ضمن قسم الأطفال بالمديرية، ونشاطاً خارجياً ضمن حديقة المركز الثقافي، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والابتعاد عن الممارسات المضرة بها والتي تساهم في التلوث.
المديرة التنفيذية لمؤسسة التطوير ليلى الحاج يونس أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تصميم وإعداد أنشطة تناسب الفئة العمرية للأطفال، وتعزز لديهم مفهوم الأرض والحفاظ عليها وحمايتها من ضرر التلوث بكل أشكاله، لافتة إلى تقسيم الأطفال إلى مجموعات والتعارف فيما بينهم وتعزيز المعرفة البيئية عبر الأسئلة والأجوبة بطريقة تفاعلية تنمي مهارات العمل الجماعي، والقدرة على اتخاذ القرار السريع، وتعزيز الروح التنافسية الإيجابية بين المجموعات.
وأعرب عدد من الأطفال عن سعادتهم بالعمل الجماعي وحماسهم لتنفيذ الأنشطة، حيث استخدموا مهارات التحليل المنطقي ومهارات التواصل لفهم العلاقة بين أسباب وتأثيرات ونتائج التلوث.
تابعوا أخبار سانا على