جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تقدم مبادرات رمضانية لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تقدم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال شهر رمضان عددا من المبادرات الرمضانية لخدمة المجتمع وإحياء ليالي الشهر المبارك.
وتتضمن المبادرات النسخة الثالثة من البرنامج التلفزيوني " قرآن مبين" والذي يعرض على قناة الإمارات، ويسلط من خلال 30 حلقة الضوء على القيم الإيمانية الواردة في كتاب الله، من خلال مناقشة الآيات المختارة من القرآن والتعامل مع النص القرآني، وأهمية استيعاب دلالاته اللفظية، وفهم مقتضياته، وأسباب النزول وكيفية التعامل معها في عصرنا الحاضر.
ويتناوب على تقديم البرنامج نخبة من العلماء والأستاذة، ويتناول عددا من المحاور، تشمل: القصص القرآني، وأم القرآن، وأخلاق النبي صل الله عليه وسلم في القرآن، وثقافة الحوار في القرآن، ومنهجية فهم القرآن، ورمضان والقرآن، والقيم في القرآن، وآيات كونية، وفضل القرآن الكريم، ومفهوم البر في القرآن الكريم، والبلاغة القرآنية، وتأملات في سور لقمان والرعد والنساء وآل عمران والرحمن والحجرات، بالإضافة إلى القراءات القرآنية، وخطاب الرحمة في القرآن، والعلاقات الأسرية في القرآن.
كما تقدم الجامعة، خلال الشهر الكريم 4 محاضرات ضمن برنامج" حوار رمضاني" ، وهي عبارة عن سلسلة من الحوارات المفتوحة يقدمها نخبة من أهم الشخصيات القيادية والوطنية حول مواضيع تمس المجتمع، بهدف إحياء أيام وليالي الشهر المبارك بالعلم النافع والفكر المستنير، وفتح قنوات للحوار والتواصل المباشر بين الطلبة والمؤثرين في الفكر الديني والإنساني والمجتمعي في الدولة.
أخبار ذات صلة شرطة رأس الخيمة تطلق حملة "كافح التسول وساعد من يستحق" «العلماء الضيوف» يزورون جامع الشيخ زايد الكبيرإلى ذلك تقدم الجامعة سلسلة دينية مصورة تبث عبر منصات الجامعة الرقمية بمعدل حلقة كل يوم طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وتشمل السلسلة برنامج "هدى وموعظة" الذي يهدف إلى التعريف ببعض آيات القرآن الكريم، وما تضمنتها من توجيهات وقيم، إلى جانب برنامج "قيم نبوية" يتناول عددا من القيم الأخلاقية من سنة الرسول صل الله عليه وسلم.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة، إن هذه المبادرات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة في خدمة المجتمع، وتعزيزا لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية الواردة في كتاب الله المبين، ودعما لرسالة الجامعة في إبراز البعد الإنساني والوطني للخطاب الديني وترسيخه لدى الطلاب وأفراد المجتمع كافة، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية للخطاب الديني الإماراتي.
وأشار إلى أن برنامج "قرآن مبين" سيتناول خلال حلقاته طوال الشهر الكريم هذه القيم والصفات التي يجب على المسلم التحلي بها وانتهاجها في حياته، خاصة أنها تجسد قيم الأخوة الإنسانية وتدعو إلى الرحمة والمودة والمحبة والتعايش السلمي، مؤكدا أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا خلال الموسمين الماضيين، لذلك حرصت الجامعة على استمراريته هذا العام.
وأوضح أن تقديم هذه المبادرات سيتعاقب عليها عدد من العلماء والأساتذة والمختصين في الدراسات الإسلامية، ويقدمون عصارة فكرهم وعلمهم للمشاهد الكريم خلال الشهر الفضيل، من خلال دراسات وبحوث دينية تم اختيار مواضيعها بعناية في كل برنامج لتعم فوائدها الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شهر رمضان فی القرآن
إقرأ أيضاً:
برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم"، ضمن خارطة طريق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم.
ويأتي إطلاق الجائزة تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة بمجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
10 فئاتوتشمل "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم" 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور "الخدمات الدامجة" الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم من خلال توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي تطلعات هذه الفئة المجتمعية في الاستفادة من مختلف الخدمات الضرورية، ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل؛ ثم محور "إمكانية الوصول" للبيئة الفيزيائية والرقمية الذي يكرم جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تسهم في توفير سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات والمعلومات لأصحاب الهمم؛ وأخيراً محور "التوظيف الدامج" الذي يحفز دمج وتمكين الموظفين من أصحاب الهمم في القطاعين العام والخاص من خلال الحرص على توفير بيئة تلائم قدرات ومهارات أصحاب الهمم.
أبعاد اجتماعية واقتصاديةوتهدف الجائزة إلى تحقيق نتائج ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية واستراتيجية للرفع من نسبة أصحاب الهمم في سوق العمل الوطنية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة، وتوفير نحو 500 خدمة دامجة في 6 قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، والقطاع الثالث، وتمكين ما يزيد عن 600 جهة حكومية وخاصة وقطاع ثالث لتكون مهيئة لأصحاب الهمم من حيث البيئة الفيزيائية والرقمية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال التنمية الدامجة لجميع الفئات المجتمعية.
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد، دائرة تنمية المجتمع تطلق "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم"، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال تقديم خدمات دامجة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في إمارة #أبوظبي. pic.twitter.com/6HkCcV1AsL
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 29, 2025وبهذه المناسبة، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: "تُعد جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي حققت نتائج مهمة خلال السنوات الأربع الماضية في دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع للإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في جميع المجالات".
اهتمام القيادةوأضاف: "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة الأساسية في مجتمع دولة الإمارات من خلال خلق بيئة ملائمة تتيح تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والخدمات بجودة عالية في القطاعين العام والخاص بما يضمن تحقيق طموحات وتطلعات أبناء وبنات الوطن من أصحاب الهمم".
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: "تعكس جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم الالتزام المشترك لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخاص والثالث في إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال تضافر الجهود لترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة إقليمياً ودولياً في توفير بيئة دامجة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمنحهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم بالمساهمة الفاعلة في المجتمع".