تاريخها يعود إلى 1500 سنة قبل الميلاد.. أبرز المعلومات حول مدينة القباب الزرقاء « سمرقند»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سمرقند.. مدينة تغنى بها الشعراء على مر العصور، وامتد تاريخها إلى 1500 سنة قبل الميلاد، ألا وهي مدينة سمرقند المعروفة باسم جنة الدنيا وفيروزة الأرض ومدينة القباب الزرقاء.
ويرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أبرز المعلومات حول مدينة القباب الزرقاء « سمرقند»، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.
تقع مدينة سمرقند في واحة بوادي نهر زرافشان، شمال شرق أوزبكستان، في آسيا الوسطى، أو بلاد ما وراء النهر الذي يطلق عليه «نهر جيحون».
تعتبر مدينة سمرقند مركز التقاء الثقافات في العالم، ولها تاريخ يمتد إلى 1500 سنة قبل الميلاد، كما نشأت فيها أولى المستوطنات البشرية، وصولا إلى القرنين الـ 14 و15 اللذين شهدا ازدهار، بوصفها عاصمة الإمبراطور تيمورلنك.
تتكون مدينة سمرقند من ثلاثة أقسام، ففي الشمال الشرقي المدينة القديمة التي تضم عددا من الآثار أبرزها: بقايا القلعة القديمة والتحصينات، قصر الحاكم، الأحياء السكنية والحرفية، بقايا مسجد يعود بناؤه إلى القرن الثامن الميلادي.
أما عن القسم الثاني فهو بالجنوب، وفيه مجموعات معمارية، مدينة العصر التيموري التي تضم مرافق اجتماعية كالمدارس والمساجد والمساكن.
والقسم الثالث في الغرب، وفيه المنطقة التي بناها الروس على الطراز الأوروبي.
أبرز المعلومات حول مدينة سمرقندأجمع المؤرخون أنها دانت للمسلمين على يد القائد الإسلامي قتيبة بن مسلم الباهلي سنة «87هـ ـ 705 م»، ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة «92هـ ـ 710م».
في العصر العباسي خاصة في عهد الخليفة المعتمد على الله، الذي جعل منها عاصمة لبلاد ما وراء النهر، واستمرت كذلك حتى عهد الأمير أحمد بن إسماعيل الذي نقل العاصمة إلى بخارى فصارت المدينتان مركزين حضاريين.
وفي عهد الدولة السامانية، ازدهرت الحياة الاجتماعية والاقتصادية وظلت هكذا حتى خضعت لحكم الدولة الخوارزمية في عهد السلطان علاء الدين محمد بن تكش، الذي هاجمها واستولى عليها عام 606هـ/ 1209م.
أبرز المعلومات حول مدينة سمرقندأشهر ألقاب مدينة سمرقندأطلق عليها الكثير من الألقاب وجاء من أبرزها الآتي:
-«ياقوتة الإسلام»، و«الياقوتة»، مدينة «القباب الزرقاء».
اقرأ أيضاًمذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية و منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند
"أنطونيو غالا".. رحيل عاشق قرطبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سمرقند مدينة سمرقند
إقرأ أيضاً:
احذر من دخول هذه المطاعم في إسطنبول.. ستدفع 1500 ليرة حتى لو شربت كأس شاي
أثارت بعض المطاعم في إسطنبول الجدل بعد تحديدها “حدًا أدنى للإنفاق” بقيمة 1500 ليرة، حيث أصبح الزبائن ملزمين بدفع هذا المبلغ حتى في حال طلبوا فقط كوب شاي. هذه الممارسات أثارت استياء واسعًا، مما دفع وزارة التجارة التركية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
وزارة التجارة تتحرك
وفي إطار رد الفعل على هذه الممارسات، أعلن نائب وزير التجارة التركي، محمود جوركان، بدء عمليات التفتيش على هذه المطاعم، حيث أكد في بيان له على وسائل التواصل الاجتماعي أن الوزارة تتابع بشكل دقيق الأخبار والشكاوى المتعلقة بهذه الممارسات. وأضاف أن هذه التطبيقات تنتهك حقوق المستهلكين وتخالف القوانين التجارية والأخلاقيات السائدة في البلاد.
إجراءات صارمة ضد المخالفين
أوضح جوركان أن هذه الممارسات تعتبر مخالفة للقوانين التجارية والضوابط القانونية، مما يؤدي إلى معاناة المستهلكين ويؤثر سلبًا على سير السوق. وأكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق المنشآت المخالفة، حيث سيتم فرض العقوبات الإدارية والقضائية المناسبة ضد هذه الممارسات.
اقرأ أيضاخبير تركي يكشف الرقم الأكثر ترجيحًا على الطاولة بشأن الحد…
السبت 14 ديسمبر 2024دعوة للمواطنين لتقديم الشكاوى
كما شدد جوركان على أهمية حماية حقوق المستهلكين، ودعا المواطنين الذين يتعرضون لهذه الممارسات إلى تقديم شكاوى إلى وزارة التجارة أو عبر الخط الساخن 175 الخاص بمركز استشارات المستهلك. وأكد أن جميع البلاغات ستُعالج بعناية وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة.
وختم جوركان تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة ملتزمة بحماية حقوق المستهلكين ومكافحة أي ممارسات تؤدي إلى الإضرار بالنظام التجاري أو تسبب ضررًا للمواطنين.