“دناتا للسفريات”: تضاعف الحجوزات الدولية لعطلة عيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت دناتا للسفريات، عن تضاعف حجم حجوزات السفر الدولية من دولة الإمارات خلال عطلة عيد الفطر المبارك في شهر أبريل المقبل، وذلك مقارنةً بمستويات العام الماضي.
وكانت دناتا للسفريات قد شهدت في السنوات الماضية تقارباً بين خياري السفر الدولي أو الإقامة المحلية خلال عطلة العيد للمقيمين في دولة الإمارات، وشهد هذا العام ارتفاع أعداد العملاء الذين اختاروا السفر للخارج بنسبة 60% من جميع الحجوزات، بينما فضّل 40% حجز إقامات داخل الدولة.
وأوضحت “دناتا” أن الوجهات الأكثر إقبالاً لحجوزات عطلة عيد الفطر من دولة الإمارات هي جزر المالديف وتايلند وإيطاليا وموريشيوس والولايات المتحدة الأميركية، على الترتيب.
وقالت ميرة كتيت، رئيسة مبيعات البرامج السياحية في “دناتا للسفريات”: “خلال عطلة عيد الفطر الطويلة لهذا العام، يغتنم المسافرون من دولة الإمارات الفرصة من خلال إجراء حجوزات مسبقة إلى وجهات بعيدة في مناطق مثل آسيا والولايات المتحدة الأميركية”.
وأضافت: “تحظى جزر المالديف وموريشيوس في المحيط الهندي، إلى جانب تايلاند، بإقبال كبير لدى المسافرين على مدار العام بفضل مناخ هذه الوجهات وسهولة الوصول إليها من دولة الإمارات، وهذا العام، تزايد الطلب على السفر إلى إيطاليا والولايات المتحدة لقضاء عطلة العيد مقارنة بعام 2023، حيث يفضّل المسافرون مدينتي روما وفينيسيا في إيطاليا، بينما كانت مدينتا نيويورك ولاس فيغاس الأكثر إقبالاً في الولايات المتحدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من دولة الإمارات عطلة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”
أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة”، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه بالقيادات الحكومية الشابة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي، حيث أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إعداد وتمكين جيل متميز من القيادات الحكومية الشابة وتعزيز جاهزية مهاراتهم القيادية.
وقال سموّه: “شباب الوطن هم أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. “تحدي 71″ منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات”.
حلول عملية
ويسعى التحدي والذي وسيشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.
“تحدي 71” يشارك فيه 45 قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة، وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، بحيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.
ويمتد التحدي على مدار 6 أشهر حيث سيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة وهي: الأسرة والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي والابتكار الإماراتي وريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية والاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة” يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية لدولة الإمارات.
وقالت معاليها: “تستثمر حكومة دولة الإمارات في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية. نمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة.”
وأضافت معاليها: “يسعى التحدي إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات.”