أعلن معرض سوق السفر العربي 2024 والذي يقام في الفترة من 6 – 9 مايو القادم في مركز دبي التجاري العالمي، عن استضافة نخبة من أبرز شركات الطيران العالمية ومصنعي الطائرات لمناقشة أحدث الابتكارات والحلول في الصناعة، حيث سيسلط الضوء بشكل رئيس على الاستدامة ودور الشركات الناشئة والمبتكرين في نقل صناعة الطيران إلى العصر التالي.

تقام الدورة الـ 31 من معرض سوق السفر العربي تحت شعار “تمكين الابتكار: تحول السفر من خلال ريادة الأعمال”.

عقد سوق السفر العربي شراكة استراتيجية مع “أفييشن إكس لاب” وبرنامج انطلاق، بهدف إحداث ثورة في صناعة السفر من خلال توفير منصة مثالية للشركات الناشئة والمبتكرين.

تأسست “أفييشن إكس لاب” في عام 2017، وهي حاضنة متخصصة في مجال الطيران تجمع بين قادة الطيران العالميين، وطيران الإمارات، ومجموعة تاليس، وكولينز إيروسبيس، وجي إي أيروسبيس، وإيرباص، بهدف إعادة تشكيل مستقبل قطاع الطيران من خلال أفكار مبتكرة ومستدامة.

كما تشتمل على برامج انطلاق على مختبر انطلاق للأفكار وحاضنة انطلاق ومسرع انطلاق، التي تدعم الشركات الناشئة وتعزز تطوير أفكار جديدة لمواجهة التحديات في قطاعات السفر والطيران والسياحة.

وتضم قائمة شركات الطيران المشاركة في معرض هذا العام كلاً من: طيران الإمارات، وفلاي دبي، والخطوط الجوية السعودية، وطيران ناس، والخطوط الجوية القطرية، ومصر للطيران، التي ستظهر لأول مرة في معرض سوق السفر العربي 2024، إضافة لشركتي الطائرات الخاصة ماي فير جيتس جروب وإير تشارتر سيرفس.

وأوضحت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، أن الحدث يستكشف كيف ستتطور الاتجاهات المستدامة المبتكرة، ويحدد استراتيجيات النمو داخل القطاعات الرئيسية، كما يشكل فرصة للاطلاع على أحدث التطورات من شركات الطيران الأكثر نفوذاً في العالم خلال جلسات صناعة الطيران، لافتة إلى أن سوق السفر العربي منصة مثالية للقطاع لتبادل الأفكار وتحديثات الصناعة حول المبادرات البيئية.

بدوره، قال عدنان كاظم نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في طيران الإمارات:” إن طيران الإمارات يركز هذا العام في معرض سوق السفر العربي على الاستدامة، وبشكل أكبر على التعليم والتفاعل، مع التأكيد على التزام الشركة بالحد من انبعاثات الكربون”، إضافة إلى استعراض المبادرات التي تم تنفيذها بالفعل مثل دمج المواد المستدامة على متن الطائرة، حيث سيتمكن زوار معرض سوق السفر العربي 2024 من رؤية مدى تبني طيران الإمارات لنظام الاستدامة البيئي.

وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فقد كانت صناعة الطيران مسؤولة عن 2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة في عام 2022، مما ساهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية العالمية، حيث برز وقود الطيران المستدام كواحد من أكثر الحلول فعالية لتخفيف الانبعاثات الناجمة عن وقود الطيران، ويقدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن وقود الطيران المستدام يمكن أن يساهم بحوالي 65% في خفض الانبعاثات التي يحتاجها الطيران للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السفر العربی 2024 طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

مقاربات جديدة حول ضرورة نقد التراث العربي بمجلة "مراود"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر معهد الشارقة للتراث، بدولة الإمارات العربية المتحدة، العدد صدر رقم 76 من مجلة "مراود" التي تُعنى بالتراث الإماراتي والعربي والإنساني.    

نقد التراث الشعبي العربي

وتصدّر العدد ملفاً بعنوان: "نقد التراث الشعبي العربي..بين تقديس الماضي وتدنيس الحاضر"،  كما تضمن العدد مقاربات عدة، ودراسات ورؤى متنوعة، استعرضت جوانب قيّمة من عناصر الفنون الشعبية بما يشمله من معارف وفنون. 

الاحتفال بالتراث العربي ورموزه


كما تضمن العدد موضوعات غنيّة و قراءات مهمة تحتفي في مجملها بالتراث العربي ورموزه ومكوناته وعناصره  كافة، وهي وقفات مهمة لتسليط الضوء على جوانب خفية، وأخرى مطموسة أو منسية من تراثنا الشعبي العربي. 


مقاربات نقدية جادة


وفي افتتاحية العدد، أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة  للتراث ورئيس التحرير،
على الحاجة الملحة إلى نقد التراث الشعبي العربي بشكل موضوعي، لتمييز عناصره  الإيجابية  من السلبية، مشيراً إلى أن التراث يشكل "بحراً زاخراً بالمعارف الشعبية المتنوعة"


وقال “المسلّم”: "نحتاج إلى مقاربات نقدية جادة تكشف ما في التراث من قيم نبيلة، مثل العدل والشجاعة والأمانة، كما ورد في الأمثال والسير الشعبية، وفي المقابل نزيل الصور المنفرة التي علقت في الذاكرة الجمعية، كالتعامل السلبي مع أصحاب العاهات أو بعض المهن والمعتقدات".  
وأشار إلى أن موضوع النقد التراثي "شائك ومعقد"، ويتطلب دراسات متعددة لمعالجة إشكالاته، خاصة في ظل تداخل تقديس الماضي مع رفض بعض ممارسات الحاضر.  

تناقض صارخ
وفي كلمته على الصفحة الأخيرة من المجلة، أشار الدكتور منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة، ومدير التحرير، إلى وجود مفارقة عجيبة في التراث العربي تجاه قضية الغربة والاغتراب، حيث يجتمع المدح والذم في آن واحد، مؤكدا أن هذا التناقض يحتاج إلى إعادة قراءة نقدية.  
وقال بونعامة في مقاله الذي حمل عنوان "الغربة كربة": "ينطوي التراث على تناقض صارخ في نظرته للغريب، فبينما نجد في الأدب الكلاسيكي أشعاراً تمجد الغربة لطلب العلم والمجد، نرى الأمثال الشعبية تصورها كمحنة ومشقة، مثل: 'الغربة كربة' و'الغريب أعمى ولو كان بصيراً".  
وأضاف: "هذه النظرة السلبية للغريب، التي عززتها الثقافة الشعبية عبر أقوال مثل 'يا معمر في غير بلدك، لا هو الك ولا هو لولدك'، تحتاج إلى مراجعة نقدية لتنقية التراث من شوائبه"، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على الغربة، بل يشمل مواضيع أخرى كالإعاقة والأمراض.  
وأكد مدير التحرير أن "هذه المفارقات تجعل نقد الموروث الشعبي ضرورياً للكشف عن تناقضاته"، معتبرا أن بعض الصور النمطية في التراث "أصبحت عالقة في المخيال الجمعي العربي رغم تعارضها مع قيم التسامح".
حكايات الجن
وفي ملف العدد نقرأ: لفهد علي المعمري: "الموروث الشعبي..بين مطرقة الحاضر وسندان الماضي "،
ويكتب دكتور سالم زايد الطنيجي: "نقد التراث الشعبي العربي:بين تقديس الماضي..وتشويه الحاضر "،
وتسلط د.عائشة الغيص الضوء على: "التراث الشعبي بين تقديس الماضي..واسقاطاته السلبية"،مسلطة الضوء على "صورة الغريب في الأمثال الشعبية العربية"، وتكتب فاطمة سلطان المزروعي عن:"حكايات الجن..رموز وأساطير في الثقافة والحكاية الشعبية "، ويتسأل د.فهد حسين:"هل نقدس موروثنا الشعبي"؟، يبحث د. سمير الضامر عن:" الصورة الذهنية في : المخيلة الشعبية".


وفي ملف العدد أيضاً، يسلط د.خالد متولي الضوء على :"الوشم بين الماضي والحاضر..والمقبول والمرفوض"،
ويكتب د.اسعد عبد الرحمن عوض الله عن: "الطب الشعبي:في التراث الثقافي السوداني وأمراض "قوى فوق الطبيعة "، ونقرأ لدكتور:خالد صالح ملكاوي: "إصلاح التراث الشعبي:لتحرير الحاضر "، ويحلل د.مهدي الشموط: "نظرات في التراث.. بين نظرة صلح وحب ونظرة رفض وتشاؤم "، ويسلط سلطان المزروعي الضوء على: "المعتقدات الشعبية في الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة..الصنم بين الخرافة والواقع"، ويختتم محمد نجيب قدوره ملف العدد بـ "تأملات في نقد التراث الشعبي..بين الماضي والحاضر". 
الناقة في الشعر النبطي
وفي موضوعات العدد وفي باب "موسيقا الشعوب "يكتب علي العبدان :"الاستماع إلى الماضي..تاريخ علم الآثار والموسيقى وأهم مجالاته"، وفي باب "فنون شعبية " يسلط علي العشر الضوء على:"فن السورية او الصورية "، وفي باب "دراسة "نطالع :لمحمدعبد الله نور الدين بعنوان "سلطان بن علي العويس..الطواش في بحور الشعر النبطي، وفي باب "خواطر " يسلط طلال سعد الرميضي الضوء على "الجانب المظلم من مهنة الغوص على اللؤلؤ "، وفي باب "قراءة نقدية "نقرأ لخالد عمر بن ققة: "الناقة في الشعر النبطي بالإمارات..إبداع عياش بجياوي التراثي "، وفي باب "فضاءات "نقرأ للولوة المنصوري: "أسطورة الحب الأبدي بين اساف وناءلة"، وفي باب "فنون تراثية "تكتب: دكتورة وضحى حمدان الغريبي عن "الايكولوجيا في الفن ..استكشاف العلاقة بين البيئة والتراث الثقافي".
وأما في باب "زاوية" فنقرأ للدكتور خالد بن محمد مبارك القاسمي عن "جانب من العادات والتقاليد في شبه الجزيرة العربية..في كتابات الرحالة الغربيين"، وفي باب "مقاربات" نطالع للدكتور:خليل السعداني "التاريخ الاقتصادي الجديد..النشأة والمسار"، وفي باب نقوش الذاكرة" يكتب دكتور احمد الشكري: "نبذة عن إمبراطورية سنغاي"، وفي باب "أفق" يناقش دكتور أحمد بهي الدين: "التراث الثقافي غير المادي..تقدير ام تقديس"، وفي باب "قصة التراث الشعبي " نقرأ للدكتور مصطفى جاد موضوع عن "تقبيل المقدسات وأشياء نحبها"، في باب "ضوء" تستعرض سارة إبراهيم: "مشروبات شكلت بصمة ثقافية لشعوبها".
وفي حوار العدد تحاور عبير يونس "محمد الشيحي "رئيس جمعية المطاف للتراث حول التراث البحري وكيفية نقله للأجيال، وفي باب "عبق التاريخ" يستعرض دكتور محمد محمد عيسى: "الرحى..تاريخها ودلالاتها اللغوية والرمزية في شعر العرب"، وفي باب "رؤى" يسلط دكتور احمد سعد الدين عيطة الضوء على "مربعات فن الواو"، وفي باب "أمثال شعبية" يكتب دكتور شهاب غانم عن موضوع "الطعام في الأمثال العدنية"، وفي باب "الموروث الشعبي " يكتب د. خالد أبو الليل عن موضوع "الموروث الشعبي والتكنولوجيا"، وفي باب "واحة القراءة " نُطالع لحجاج سلامة "ادبيات النباتات في الأدب الشعبي"، وفي باب "تراث الشعوب" تستعرض أسماء بن موسى: "اللباس التقليدي المغربي". 
يُذكر أن "مراود" هي مجلة معنية بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، ويرأس تحريرها الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ومستشار التحرير ماجد بوشليبي، الخبير الثقافي بمعهد الشارقة للتراث، ومدير التحرير الدكتور منَي بونعامة، مدير إدارة المحتوي والنشر بمعهد الشارقة للتراث، ويتكون مجلس التحرير من: على العبدان، وعتيج القبيسي، وعائشة الشامسي، وسارة إبراهيم، وسكرتير التحرير أحمد الشناوي، كما تضم هيئة التحرير منير حمود وبسام الفحل للإخراج الفني والمراجعة اللغوية، وتصدر المجلة شهريا عن معهد الشارقة للتراث.

مقالات مشابهة

  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • «نيو سبيس أفريقيا 2025» يسلط الضوء على التحديات في قطاع الفضاء بالقارة
  • انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” بمنطقة مكة المكرمة
  • نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا الفاتيكان
  • "مطروح للنقاش" يسلط الضوء على الفوضى في "الدفاع الأمريكية" تحت قيادة بيت هيجسيث
  • يسلط الضوء على مؤشرات الدخل والإنفاق وتأثير التحديات الاقتصادية على المواطنين
  • مقاربات جديدة حول ضرورة نقد التراث العربي بمجلة "مراود"
  • “ريبورتاج” تستعرض فرص الاستثمار العقاري بالإمارات خلال معرض “IPS 2025”