حرصت جوائز الأوسكار على تخليد ذكرى الراحلين من صناع السينما في العالم خلال فعاليات حفل الجوائز لهذا العام.

ماثيو بيري

 

ووفق ديلي ميل، للمرة الأولى حرصت الأوسكار على ذكر الراحلين من غير المخرجين البارزين والممثلين، في عالم صناعة السينما، علاوة على ذلك، كان النجم الراحل ماثيو بيري أبرز الوجوه التي تم تخليد ذكراها ضمن فعاليات الحفل هذا العام.

 

وسبق أن شهدت جوائز بافتا تكريمًا خاصًا للراحل النجم ماثيو بيري، ضمن أبرز نجوم هوليوود الراحلين عن عالمنا خلال عام 2023 الماضي.

 

وأقيم الحفل مطلع الاسبوع الجاري وفق "ديلي ميل"، في لندن بحضور نجوم السينما في هوليوود والعالم، وكان هناك عرض خاص لتكريم النجوم الراحلين.

 

وضمن الحملات الموسعة التي انتطلق مؤخرًا لتكريم ذكرى الممثل الكندي الراحل ونجم مسلسل "فريندز" ماثيو بيري، أعلن برنامج SNL عن فقرة تكريم خاصة للنجم، الذي سبق له أن كان واحدًا من مقدميه خلال تسعينيات القرن الماضي.

 

ووفق ديد لاين، اجتمع العالم على توديع ماثيو الذي رحل عن عمر يناهز 54 عامًا، وترك أثرًا لا يمحى في ذاكرة التليفزيون، بفضل تقديمه لدور "تشاندلر بينج" الكوميدي من مسلسل "فريندز".

 

تفاصيل الحادثة

 

ودع العالم نجم مسلسل فريندز الشهير "ماثيو بيري" الذي رحل فجر اليوم الأحد بعد تعرضه لحادثة غرق، أودت بحياته عن عمر يناهز الـ 54 عامًا.

 

وكشفت مصادر عن ان نجم مسلسل "فريندز" الذي جسد شخصية "تشاندلر بينج" الشهيرة، وجد ميتًا في منزله بلوس أنجلوس، غارقًا في حوض الجاكوزي الخاص به.

 

أيضًا أكدت المصادر الخاص لديلي ميل، أنه لم يتم العثور على أي نوع من أنواع المخدرات في محيط الحادث.

 

وكان من عثر على ماثيو في هذه الحالة، مساعديه الذين كان قد أرسلهم خارج المنزل، ولدى عودتهم، وجدوه في هذه الحالة قبل قيامهم بإجراء مكالمة للنجدة.

 

وداع مؤثر

 

وحرص العديد من عشاق ماثيو بيري من انحاء العالم، ومن نجوم هوليوود بالمشاركة في نعيه، بما في ذلك زملائه من نجوم مسلسل السيت كوم الشهير "فريندز"، جينفر أنستون، وديفيد سكويمر، ومات لوبلان، وليزا كودرو، وكورتني كوكس.

 

وعرف عن بيري إنه تحدث بوضوح عما عاشه من مشاكل مع المخدرات والكحول، بعد أن ذهب لأول مرة إلى مركز إعادة التأهيل في عام 1997 بسبب ما قيل إنه إدمان مسكنات الألم بعد حادث تزلج على الماء.

 

بعد هذه الفترة، تكرر ذهاب بيري بعد ذلك إلى مركز إعادة التأهيل مرة أخرى في عامي 2001 و2011، وسبق أن صرح لأحد المحاورين في عام 2016 إنه لا يتذكر تصوير ثلاثة مواسم من مسلسل Friends، بسبب خضوعه لهذا النوع من الادوية.

ماثيو بيري

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود ماثیو بیری

إقرأ أيضاً:

راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟

الفشل ليس بالضرورة أسوأ ما قد يمر به الإنسان، فهو غالبًا جزء لا يتجزأ من مسار النجاح. ومع ذلك، يصبح الفشل أشد مرارة عندما يأتي بعد تحقيق النجاح، حيث يتحول الشخص إلى "ناجح سابق"، يتأرجح بين محاولات لاستعادة المجد والاستسلام لليأس، فيجد نفسه محاصرًا بذكريات ماضٍ مشرق.

هذا ما مر به النجم الأسترالي ذو الأصول النيوزيلندية الذي صعد إلى قمة الشهرة بسرعة مذهلة، وحاز أرفع جوائز السينما العالمية، لكنه سرعان ما انحدر من تلك القمة بالسرعة ذاتها، ليعيش حالة من التيه بين رغبته في استعادة النجاح وأزماته الناتجة عن إدراكه لموقعه الحالي على الساحة الفنية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"بالطو" فتح له الأبواب.. كيف تحول عصام عمر من أدوار الظل إلى نجم صاعد؟list 2 of 2محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خالداend of list

لم يتخلَّ راسل كرو عن السعي للعودة إلى القمة، إلا أن خياراته الفنية الأخيرة لم تكن موفقة، كما أظهرت التقييمات المتواضعة وإيرادات أفلامه الأخيرة مثل فيلم "كرافن الصياد" (Kraven the Hunter) و"طارد الأرواح" (The Exorcist) الصادرين في عام 2024، مما يشير إلى صعوبة تحقيق عودة قريبة إلى النجومية السابقة.

رغم ذلك، فإن تجربة راسل كرو ليست استثنائية؛ إذ مر نجوم مثل إيدي ميرفي وهالي بيري بمسارات مشابهة. لكن قصة انهيار مسيرة كرو ترتبط بجذور قديمة تعود إلى طفولته، حيث تحمل خلالها أعباءً لم يكن له يد فيها.

إعلان

ابتعد النجم الهوليودي عن الأضواء بعد أن أصبح اسمه يتصدر صفحات الحوادث بدلًا من صفحات الفن. أدرك حينها أنه ينزلق إلى قاع مسيرته، كما استوعب أن طباعه الحادة كلفته الكثير وأثرت على صورته. بدأ كرو رحلة طويلة للتصالح مع نفسه ومعالجة مشاكله المزاجية، في محاولة لاستعادة مكانته وتغيير الصورة السلبية التي طغت على حياته المهنية.

ورغم كل التحديات، لا يزال راسل كرو يحتفظ بجزء من إرثه الفني. فهو يشارك في فعاليات بارزة مثل حفل جوائز الأداء الأسترالية، حيث يقدم الجوائز للفائزين ويواصل تقديم موسيقاه للمشاريع الفنية. كما يعمل حاليًا على مسلسل "الوحش الذي بداخلي" (The Beast In Me) لصالح "نتفليكس"، في محاولة لفتح صفحة جديدة وإعادة تقديم نفسه لجمهوره.

فيلما "كرافن الصياد" و"طارد الأرواح" من الأعمال غير الموفقة لكرو (الجزيرة) طفل بين النجوم

وُلد راسل كرو عام 1964 في ويلينغتون بنيوزيلندا، لكنه قضى معظم طفولته في سيدني بأستراليا. كانت طفولته مختلفة عن أقرانه، فقد نشأ وسط عالم السينما، حيث كان والداه أليكس وجوسلين كرو يعملان في تقديم خدمات الطعام في مواقع التصوير. هذا القرب من صناعة الترفيه منذ صغره جعله مفتونًا بسحر السينما وأشعل شغفه بسرد القصص وفن الأداء.

رغم هذا العالم الساحر الذي أحاط به، فإن أسرة كرو عاشت حياة مليئة بالتحديات، حيث كانت أعمال تقديم الطعام متقطعة، مما وضع الأسرة في مواجهة دائمة مع الأزمات المالية. أثرت هذه الظروف على راسل بعمق، إذ غذّت طموحه لتحقيق النجاح، لكنها زرعت أيضًا داخله شعورًا دائما بعدم الأمان، ظل يرافقه طوال حياته.

تنقّل الأسرة المستمر بين نيوزيلندا وأستراليا بسبب طبيعة عمل والديه خلق لدى كرو إحساسًا بعدم الاستقرار. ولم تترك هذه التنقلات المتكررة مجالًا لتكوين علاقات دائمة، وهو الأمر الذي استمر معه في مرحلة الشباب، حيث وجد صعوبة في بناء علاقات طويلة الأمد.

مع انشغال والديه بعملهما، تحمل كرو منذ صغره مسؤولية رعاية شقيقه الأصغر تيري. جاء هذا النضج المبكر بثمن باهظ، إذ أورثه إحساسًا بالغضب والإحباط. وقد صرّح لاحقًا بأنه شعر بضغط هائل نتيجة المسؤوليات التي أُلقيت على عاتقه في طفولته. وأشار أيضًا إلى وجود مسافة عاطفية بينه وبين والديه، مما جعله يفتقر إلى الدعم العاطفي المستمر الذي كان يحتاجه.

هذه الفجوة العاطفية ربما تكون التفسير الأقرب للتقلبات التي أصبحت سمة مميزة لشخصيته. نوبات الغضب وردود الفعل الحادة التي ظهرت منه، سواء في مواقع التصوير أو في الأماكن العامة، يمكن فهمها كتعبير عن إحباطات متأصلة من طفولته. صراعاته مع السلطة وميله للتحدي كانا دائمًا انعكاسا لرغبته في تأكيد وجوده والشعور بأنه مرئي ومسموع.

الانطلاقة الحقيقية لنجم هوليودي جاءت في عام 1997 عندما جسّد دور المحقق "باد وايت" في فيلم "إل إيه سري" (رويترز) جانب إيجابي للعمل مع النجوم

رغم التحديات، كان الوالدان على اتصال بالممثلين والمخرجين وغيرهم من المبدعين، مما أتاح له في سن الخامسة أن يظهر في دور صغير في المسلسل التلفزيوني الأسترالي "قوة التجسس" (Spy Force). وقد زرعت هذه التجربة بذرة سعيه إلى اتخاذ التمثيل مهنة.

إعلان

أظهر كرو، أيضا، اهتماما مبكرًا بالموسيقى، حيث شكل فرقة روك في سن المراهقة. وقد منحته تلك الحالة الإبداعية شعورا بالهدف، ولم تعد الموسيقى والتمثيل مجرد شغف، بل أصبحا شريان حياة منحه وسيلة لتوجيه مشاعره وتأكيد ذاته.

في سن الرابعة عشرة، حصل على أول دور بارز له في المسلسل التلفزيوني الأسترالي "الأطباء الشباب" (The Young Doctors). ورغم الدور الصغير في العمل، فإنه أعطاه لمحة عن الإمكانيات المتاحة له في عالم التمثيل. كما كبر معه حبه للموسيقى خلال هذا الوقت، وشهدت سنوات مراهقته تكوين علاقات عميقة مع رفاق النغم، ولم يكن ذلك الالتزام تجاه الموسيقى والتمثيل بلا ثمن، إذ عرف بإهماله لدراسته، وصراعاته مع المعلمين والأقران على حد سواء.

وقد واجه كرو اضطرابا كبيرا عندما انتقلت عائلته من أستراليا إلى نيوزيلندا. وعطل هذا الانتقال تعليمه وحياته الاجتماعية، حيث كان عليه أن يترك وراءه محيطه المألوف ويتكيف مع بيئة جديدة، وهناك التحق بمدرسة أوكلاند مع أبناء عمومته وشقيقه تيري، ثم مدرسة ماونت روسكيل، وشكّل ذلك التنقّل تحديات، خاصة مع إصراره على متابعة التمثيل. وفي سن السادسة عشرة، اتخذ قرارا بترك الدراسة والتركيز كليًا على الموسيقى والتمثيل، وهو الخيار الذي مهد الطريق لنجاحه في المستقبل.

أنشأ راسل كرو فرقة روك أطلق عليها في البداية اسم "رومان أنتيكس" (Roman Antix) ثم أعيدت تسميتها لاحقا بـ"أود فوت أوف غرانتز 30″ (30 Odd Foot of Grunts)، وشهدت هذه الفترة أيضًا شحذ مهاراته كراوي قصص وصياغة أغان تعكس عالمه الداخلي، كما وفرت الموسيقى لكرو شعورًا بالهدف ووسيلة للتواصل مع الآخرين.

أبواب المجد الفني

قبل أن يصبح راسل كرو أحد أبرز نجوم هوليود، وضع أسسا قوية لمسيرته التمثيلية في أستراليا. جاءت انطلاقته الكبرى في عام 1992 مع أدائه المميز في فيلم "رومبر ستومبر" (Romper Stomper)، حيث لعب دور أحد النازيين الجدد. جذب هذا الدور أنظار النقاد وسلط الضوء على موهبته الاستثنائية.

إعلان

كانت أولى خطوات كرو في هوليود مع فيلم "السريع والميت" (The Quick and the Dead) عام 1995 من إخراج سام ريمي. في هذا العمل، وقف إلى جانب نجوم بارزين مثل شارون ستون، وجين هاكمان، وليوناردو دي كابريو. وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرا، فإنه عرف الجمهور الأميركي على كرو ومهاراته التمثيلية.

الانطلاقة الحقيقية لنجم هوليودي جاءت في عام 1997 عندما جسّد دور المحقق "باد وايت" في فيلم "إل. إيه. سري" (L.A. Confidential). حقق الفيلم نجاحا تجاريا ونقديا لافتا، وأبرز قدرة كرو على أداء شخصية الشرطي القاسي بشكل لافت ومؤثر.

ثم جاءت نقطة التحول الكبرى في عام 2000 مع فيلم "المصارع" (Gladiator) للمخرج ريدلي سكوت. قدّم كرو شخصية الجنرال الروماني مكسيموس، الذي يسعى للانتقام بعد تعرضه للخيانة، بأداء مدهش جعله يحصد جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. تحول الفيلم إلى ظاهرة ثقافية عززت مكانة كرو كأحد أعمدة هوليود.

واصل كرو تقديم أدوار معقدة وصعبة منها تجسيده لجون ناش عالم الرياضيات الحائز على جائزة نوبل في فيلم "عقل جميل" (A Beautiful Mind) عام 2001. نال هذا الأداء إشادة واسعة وترشيحًا آخر لجائزة الأوسكار. كما سبق له أن قدّم أداءً استثنائيا في فيلم "المطلع" (The Insider) عام 1999، والذي حصل بفضله على أول ترشيح لجائزة الأوسكار، حيث لعب دور المُبلّغ عن الفساد في صناعة التبغ.

تُبرز هذه المحطات الرئيسية مسيرة كرو التي تميزت بالتحولات الكبيرة والأدوار المتنوعة التي جعلت منه نجمًا لا يُنسى في تاريخ السينما.

أزمات غير مبررة

ظهرت بوادر أزمة راسل كرو مع الإعلام في العام 1999، حيث تورط في بعض المناوشات التي ظلت ضمن حدود مقبولة. ومع ذلك، تصاعدت حدة التوتر في عام 2002 بسبب حادثة وقعت خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام. بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "عقل جميل"، ألقى كرو خطاب قبول تضمن تلاوة قصيدة للشاعر والروائي الأيرلندي باتريك كافاناغ تكريمًا للممثل الراحل ريتشارد هاريس.

ونظرًا لضيق وقت البث، قام المنتج مالكولم جيري بحذف جزء من الخطاب أثناء المونتاج. أثار هذا التصرف غضب كرو، الذي افتعل مشاجرة مع المنتج خلف الكواليس. جذبت الواقعة اهتمام وسائل الإعلام وساهمت في تعزيز صورته بوصفه شخصا سريع الغضب.

إعلان

اعتذر كرو لاحقًا عن الحادثة، معترفا بأنه بالغ في رد فعله، قائلا "لقد تركت عواطفي تتحكم بي. أعترف بأنني كنت مخطئًا في طريقة تصرفي".

وفي حادثة أخرى أثارت الجدل، واجه كرو في يونيو/حزيران 2005 تداعيات قانونية بسبب لحظة غضب أثناء إقامته في فندق "ميرسر" بمدينة نيويورك. خلال محاولة لإجراء مكالمة هاتفية لم تنجح، فقد أعصابه وألقى الهاتف على أحد موظفي الفندق، مما أدى إلى إصابته في وجهه. ألقت الشرطة القبض عليه لاحقًا، ووجهت إليه تهمة الاعتداء.

مرة أخرى، اعترف كرو بخطئه وتوصل إلى تسوية مالية مع الموظف بلغت 6 أرقام. وصف كرو الواقعة بأنها "واحد من أكثر المواقف المخزية" التي مر بها. وخلال مقابلة مع المذيع ديفيد ليترمان في برنامج "ذا لايت شو" (The Late Show)، قدم كرو اعتذارًا علنيا قائلا "نادم بشدة على هذا الحادث بأكمله. كان تصرفًا غير مقبول، وأدرك أن لدي الكثير لأتعلمه وأعمل عليه".

تظهر هذه الحوادث جوانب من شخصية راسل كرو التي اتسمت بالعاطفية المفرطة والانفعالات السريعة، لكنها كشفت أيضًا عن استعداده لتحمل المسؤولية عن أخطائه والعمل على تحسين ذاته.

مقالات مشابهة

  • شاهد| فعاليات الصالون الثقافي "السينما والذكاء الاصطناعي" بحضور نجوم الفن
  • فينشينزو.. رجل المافيا.. عدالة العصابات وتهجير السكان لاستغلال الأرض
  • «كنت سأقع على وجهي».. أول تعليق لـ هنا الزاهد على طلبها المساعدة من ماثيو ماكونهي
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • هنا الزاهد عن صورتها مع ماثيو ماكونهي: فستاني وزنه 20 كيلو وكنت هقع
  • هنا الزاهد تغير خطة الانتقام من صابرين..ملخص الحلقة 8 من إقامة جبرية
  • راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟
  • 5 تغييرات في مسلسلات رمضان 2025 قبل انطلاق الموسم.. تحديثات أخيرة
  • في ذكرى الكارثة.. ترامب مدعو لزيارة هيروشيما وناغازاكي
  • "فوقنا خلاص".. نجوم الشعبي والمهرجانات في دويتو ناري لمسلسل "اش اش" ببصمة هيثم نبيل