أزمة في بريطانيا بسبب 27 ثعبانا و4 دجاجات «مشهد مرعب»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عثر المختصون في رعاية الحياة البرية ببريطانيا على 27 ثعبانًا ميتًا مختلفي الأحجام، تراوحت أطوالها من 1 متر إلى 5.2 متر أي ما يعادل ارتفاع زرافة كاملة النمو في ووترستون وبيمبروكشاير، إضافة إلى أربع دجاجات ملقاة على الطريق في صناديق وأكياس قمامة بريف ويلز، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
رعاية الحياة البرية تعثر على 27 ثعبانا مختلفي الأحجاموأشارت الصحيفة إلى أن الثعابين تراوحت أطوالها من 1 متر إلى 5.
وقال مفتش الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، كيث هوجبن، إنها كانت واحدة من أسوأ الحالات التي تعامل معها منذ 25 عامًا، مضيفًا «تراوحت أطوال الثعابين من 30 سنتيمتر إلى 5 أمتار، وكانت جميعها في أشكال مختلفة من التحلل.
العثور على أربع دجاجات بيضاء ميتةوأوضح كيث هوجبن أنه تم العثور أيضًا على أربع دجاجات بيضاء ميتة بجانب الثعابين التي أعتقد أنها كانت على الأرجح طعامًا للثعابين الأكبر حجمًا، «من المحزن للغاية الاعتقاد بأن هذه الثعابين المسكينة كانت تعاني لبعض الوقت، لابد أن هذا كان مروعًا بالنسبة للشخص الذي وجدهم»، مشددًا على أنه يتطلع إجراء فحوصات ما بعد الوفاة على بعض الثعابين للمساعدة في تحديد سبب الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان ثعابين الحياة البرية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فراشات ألبانيا الشاهدة على صحة الكوكب
البلاد ــ وكالات
على تلة مكسوة بالزهر مطلة على البحر في ألبانيا، بات مشهد الفراشات أكثر ندرة، بعدما كانت تقدم للفضوليين أروع ألوان الطبيعة… وهنا، كما الحال في سائر مناطق ألبانيا، بات نصف الفراشات في خطر.
فمن بين أنواع الفراشات الـ207 المحصاة رسميًا، ثمة 91 نوعًا مهددًا بالانقراض، و58 معرّضًا لخطر كبير؛ وفقًا لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وتقول فيونا سكنديري، وهي طالبة علوم طبيعية في العاصمة تيرانا:” بسبب تأثير النشاط البشري على الطبيعة، وكذلك بسبب تغير المناخ، أخذت الفراشات الجميلة باختفائها عن المنطقة جزءًا من روحي معها، وجزءًا من سعادتي”.
ولا تقتصر أهمية الفراشات، وهي حارسة حقيقية للطبيعة ومؤشر قيّم لصحة الكوكب، على الطابع الجمالي.
وتقول الأستاذة أنيلا باباريستو، المنشغلة مع طلابها في جامعة تيرانا بتحديد الفراشات المتبقية وتلك التي اختفت بالفعل: إن هذه الكائنات” حساسة للتغيرات، فهي مرآة حقيقية لظروف النظام البيئي الذي تعيش فيه”.
وتوضح باباريستو أنه من سنة إلى أخرى، يحصل انخفاض لا يطال فقط الأنواع، ولكن أيضًا الكتلة الحيوية للفراشات التي كانت تسكن هذه المحمية الطبيعية الغنية جدًا.