أزمة في بريطانيا بسبب 27 ثعبانا و4 دجاجات «مشهد مرعب»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عثر المختصون في رعاية الحياة البرية ببريطانيا على 27 ثعبانًا ميتًا مختلفي الأحجام، تراوحت أطوالها من 1 متر إلى 5.2 متر أي ما يعادل ارتفاع زرافة كاملة النمو في ووترستون وبيمبروكشاير، إضافة إلى أربع دجاجات ملقاة على الطريق في صناديق وأكياس قمامة بريف ويلز، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
رعاية الحياة البرية تعثر على 27 ثعبانا مختلفي الأحجاموأشارت الصحيفة إلى أن الثعابين تراوحت أطوالها من 1 متر إلى 5.
وقال مفتش الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، كيث هوجبن، إنها كانت واحدة من أسوأ الحالات التي تعامل معها منذ 25 عامًا، مضيفًا «تراوحت أطوال الثعابين من 30 سنتيمتر إلى 5 أمتار، وكانت جميعها في أشكال مختلفة من التحلل.
العثور على أربع دجاجات بيضاء ميتةوأوضح كيث هوجبن أنه تم العثور أيضًا على أربع دجاجات بيضاء ميتة بجانب الثعابين التي أعتقد أنها كانت على الأرجح طعامًا للثعابين الأكبر حجمًا، «من المحزن للغاية الاعتقاد بأن هذه الثعابين المسكينة كانت تعاني لبعض الوقت، لابد أن هذا كان مروعًا بالنسبة للشخص الذي وجدهم»، مشددًا على أنه يتطلع إجراء فحوصات ما بعد الوفاة على بعض الثعابين للمساعدة في تحديد سبب الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان ثعابين الحياة البرية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
أبوظبي (الاتحاد)
تعاني اليابان نقصاً مزمناً في أطقم التمريض وزيادة كبيرة في عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وهم في الأغلب بحاجة إلى رعاية صحية.
وتتصدر اليابان بقية العالم في الشيخوخة، حيث يبلغ عمر 3 من كل 10 أشخاص 65 عاماً أو أكثر. وتعول السلطات الآن على روبوتات تشبه البشر، مثل الممرض AIREC لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة. يتم تزويد الروبوت البالغ وزنه 150 كيلوجراماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي اللازمة لإجراء مهام، مثل التصوير بالأشعة أو تغيير الحفاضات أو تقليب المرضى لإنقاذهم من الإصابة بتقرحات الفراش، حسبما تقول وكالة «رويترز».
ويقول شيجيكي سوجانو، الأستاذ بجامعة واسيدا اليابانية الذي يقود أبحاث AIREC بتمويل حكومي: «نظراً لمجتمعنا المتقدم للغاية وانخفاض المواليد، سنحتاج إلى دعم الروبوتات للرعاية الطبية ورعاية المسنين، وفي حياتنا اليومية أيضاً».
ويذكر أن أبناء جيل (طفرة المواليد)، أولئك ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية من عام 1947 إلى عام 1949، بلغوا 75 عاماً على الأقل نهاية عام 2024، وانضموا إلى فئة عمرية تسمى (كبار السن في المرحلة المتأخرة)، فيما يكافح قطاع التمريض لملء الوظائف، وسط نقص حاد ومتفاقم في العاملين بقطاع رعاية المسنين في ظل تقييد سياسات الهجرة». إذن ما الحل؟ يقول تاكاشي مياموتو، مدير Zenkokai، مشغل مرافق رعاية المسنين: «التكنولوجيا هي أفضل فرصة أمامنا»، محذراً: «نحن بالكاد نبقي رؤوسنا فوق الماء وفي غضون 10 أو 15 عاماً، سيكون الوضع قاتماً للغاية».