الاشتباك الأول.. الدفاع اليونانية تعلن إطلاق النار على مسيرتين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة أركان الدفاع اليونانية، اليوم الأربعاء، إطلاق النار على مسيرتين في البحر الأحمر وإجبارهما على التراجع.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مسئول في هيئة أركان الدفاع اليونانية إن سفينة عسكرية يونانية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أطلقت النار على طائرتين مسيرتين ودفعتهما إلى التراجع.
فيما أفادت صحيفة "اكاثيمريني" اليونانية، بأن الفرقاطة اليونانية هيدرا فتحت النار على مسيرتين جويتين في خليج عدن خلال الساعات الأولى من اليوم، الأربعاء، باستخدام مدفعها الرئيسي 127 مم؛ مشيرة إلى أن الطائرتين غيرتا مسارهما على الفور.
وكان هذا أول اشتباك لفرقاطة "ميكو 200” التابعة للبحرية اليونانية منذ انضمامها إلى مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية Aspides، المصممة لحماية السفن التجارية من هجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن.
وتقوم هيدرا بدوريات في خليج عدن منذ مغادرتها جيبوتي يوم الاثنين.
وكانت الدفاع اليونانية أرسلت الفرقاطة هيدرا إلى البحر الأحمر للمشاركة في حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار البحر الأحمر الميليشيات الحوثية هجمات الحوثيين هجمات الحوثي ميليشيات الحوثي الدفاع الیونانیة البحر الأحمر النار على
إقرأ أيضاً:
انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.
عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.
تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.