بوتين: الضباط الألمان يتوهمون بتهديدهم ضرب جسر القرم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تكهنات الضباط الألمان بشأن هجمات محتملة على جسر القرم تهدف إلى تخويف روسيا، لكن ذلك ليس أكثر من وهم.
جاء ذلك وفقا لمقابلة مع الصحفي دميتري كيسيليوف للقناة الروسية الأولى و"نوفوستي"، حيث قال بوتين: "إنهم يتوهمون ويشجعون أنفسهم أولا. ثانيا يحاولون تخويفنا، أما بالنسبة لألمانيا، فهناك مشكلات ذات طبيعة دستورية.
وأشار بوتين إلى أن المعارضة الألمانية تتصرف حتى على نحو أكثر عدوانية من ذلك.
وأضاف الرئيس: "سنرى ما الذي سيتفقون عليه، ونحن نراقب ذلك عن كثب".
وكانت رئيسة تحرير RT والمجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" مارغريتا سيمونيان قد نشرت، مطلع مارس الجاري، النص الكامل لمحادثة بين ضباط ألمان رفيعي المستوى يناقشون كيف "سيقصفون جسر القرم"، وتحدثوا على وجه الخصوص عن إرسال صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا وكيفية استخدامها، ولكن بطريقة لا تجعل ألمانيا طرفا في الصراع.
واعترف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس فعلا بصحة هذا التسجيل. ووفقا له، فإن سبب التسريب كان اتصالا غير محمي لأحد المشاركين في الحديث.
وأشار الكرملين إلى أن تسجيل المحادثة يؤكد التورط المباشر للغرب في الصراع بأوكرانيا، فيما قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الغرب عليه أن يتحمل مسؤولية الأعمال التدميرية التي خطط لها ونفذها إلى حد كبير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم وزارة الدفاع الروسية جسر القرم
إقرأ أيضاً:
استمرار الجهود الحكومية لتحسين واقع ضخ المياه إلى مدينة حلب
حلب-سانا
تستمر أعمال الصيانة في منظومة ضخ المياه من المحطات الرئيسية باتجاه مدينة حلب، والتي أطلقتها المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في المحافظة.
وأفاد مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في حلب المهندس جمال ديبان، في تصريح لمراسل سانا، بأن فرق الصيانة باشرت أعمالها منذ اللحظات الأولى من تحرير حلب، والعمل على صيانة عدد من المضخات، رغم العديد من التحديات التشغيلية، والوصول لمحطات الضخ الرئيسية في ريف حلب، بهدف إيجاد حلول إسعافية ومرحلية لخدمة المواطنين.
ولفت ديبان إلى تواتر توزيع ضخ المياه لكل منطقة في المدينة بمعدل ثلاثة أيام أو أكثر أحياناً، وذلك بحسب توفر الضخ المائي من مدينة خفسة بالتوازي مع الجهود المستمرة لإصلاح المضخات، وصيانة الشبكات لتشكل محطة خفسة النقطة الأهم في وصول المياه لحلب ضمن أربع قنوات ضخ.
وأشار ديبان أيضاً إلى عمل المؤسسة على توفير مصادر متعددة لتغذية محطات وشبكات الضخ بالتيار الكهربائي، في خطوة لتأمين تيار مستدام لعدم تأثر برنامج الضخ بالانقطاعات التي تؤثر سلباً على العمل لإيصال المياه للمدينة، مهما بلغت ساعات الانقطاع.
وأشار ديبان إلى أهمية الوعي المجتمعي في الحد من هدر المياه، مما يزيد من النقص الحاصل بكميات المياه، والتي تقدر بـ 700 ألف متر مكعب باليوم، لافتا إلى أن الوعي المجتمعي متمم لدور المؤسسة في الإصلاحات والصيانات للشبكات المهملة في زمن النظام البائد، وتجاوز العقبات بأقصى سرعة.
وأوضح ديبان أن للمجتمع المحلي دورا مهما أيضاً في موضوع الاستقرار المالي للمؤسسة من خلال الجباية المنتظمة، وعدم التخلف عن سدادها، ما يؤمن الاستقرار المالي ويزيد من سرعة أعمال الإصلاحات وتأهيل القطاع بأفضل الطرق الممكنة والسرعة المثلى.