لبنان ٢٤:
2025-02-23@00:47:07 GMT

حمادة: كيف سيرد نصرالله على التصعيد الجديد؟

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

حمادة: كيف سيرد نصرالله على التصعيد الجديد؟

وضع النائب مروان حمادة جولة التصعيد الإسرائيلية وتوسيع دائرة الحرب في سياق الخروج عن قواعد الاشتباك. وقال في حديث صحافي ان "القرار الإسرائيلي واضح فحرب لبنان قد تكون البديل لما لا تستطيع اسرائيل اقترافه في رفح تحديدا، وتعمل على تحويل الانظار وربما تعديل الغضب الأميركي باستهداف حزب الله وتحديدا لبنان".

لافتاً الى  ان "الميدان يرتبط بالسياسة، والسؤال اليوم كيف سيرد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على التصعيد الجديد". وسأل عن القرار الإيراني إزاء توسيع الحرب في لبنان لكونه جزء وحدة الساحات. كما سأل "ما اذا كانت الولايات المتحدة توافق على نقل الحرب الى لبنان". وفي اطار الأسئلة المطروحة أيضا، قال حمادة: "هل تستطيع اسرائيل ان تجري حربا على جبهتين"؟. أضاف: "سمعنا الكثير بعد زيارة هوكشتاين الأخيرة، حتى من الرئيس بري نفسه انه بكلام هوكشتاين هناك أشياء سلبية ولكن كان هناك أيضا نقاط إيجابية يمكن البناء عليها"، ولفت حمادة الى انه شارك في جزء من هذه اللقاءات وسمع كلام هوكشتاين.  واعتبر حمادة ان "النقطة الأساسية هي الى اي مدى والى متى سيبقى الصراع في الجنوب مرتبطاً بالوضع في غزة".   وأشار  رداً على سؤال حول انعكاس اقتراب الانتخابات الأميركية على استمرار الحرب، أنه "على أهمية الشرق الاوسط وسلامة إسرائيل، هناك اموراً اخرى تتطلب مجهوداً اميركياً اكبر ومنها حرب أوكرانيا، من دون استبعاد ان تتسع باتجاه حرب أميركية أوروبية – روسية". وختم : "ان الحكم اليوم هو لليمين المتطرف في إسرائيل، وعكس ما يشاع فإن شعبيته تزيد في ظل الحرب القائمة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟

شكّلت الحرب الأخيرة على لبنان ضربة لإيران، بسبب نتائجها السلبيّة على "حزب الله" الذي خسر أمينه العام حسن نصرالله، إضافة إلى قيام إسرائيل بتدمير أنفاق عديدة في الجنوب، والسيطرة على أعتدة عسكريّة تعود لـ"الحزب". وأتى إتّفاق وقف إطلاق النار ليمنع "المقاومة" من شنّ هجمات ضدّ المواقع الإسرائيليّة، على الرغم من أنّ الجيش الإسرائيليّ لا يزال يحتلّ 5 تلال لبنانيّة استراتيجيّة ولا يزال يستهدف البلدات الجنوبيّة ويقوم بعمليّات إغتيال في العمق اللبنانيّ.
 
كذلك، فإنّ سيطرة "هيئة تحرير الشام" على سوريا، قطعت خطوط الإمداد بين إيران و"حزب الله"، وبات الأخير مُحاصراً وغير قادر على إدخال السلاح إلى لبنان. أمّا سياسيّاً، فلم يستطع "الثنائيّ الشيعيّ" انتخاب مرشّحه سليمان فرنجيّة، كما أنّه شارك في حكومة لم يُسمّ فيها رئيسها ولا أغلبيّة الوزراء التابعين له، وأصبح مضطرّاً للسير مع رئيسيّ الجمهوريّة ومجلس الوزراء لترجمة خطاب القسم والبيان الوزاريّ، عبر دعم الجيش وحده لحماية سيادة البلاد، والعمل ديبلوماسيّاً من أجل الضغط على العدوّ الإسرائيليّ للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة في الجنوب.
 
ولعلّ السياسة الجديدة المتّبعة في لبنان، ساهمت كثيراً في تراجع ليس فقط نفوذ "حزب الله"، وإنّما إيران أيضاً، فقد تمّ تعليق الرحلات الجويّة من طهران وإليها، بينما أمست الطائرات المدنيّة الإيرانيّة تخضع لتفتيش دقيق، خوفاً من إدخال الأموال إلى "الحزب"، وتهديد العدوّ بأنّه سيستهدف مطار بيروت الدوليّ إنّ استمرّ تدفق المال إلى "المقاومة".
 
وكانت حركة الإحتجاج والشغب على طريق المطار لا تُعبّر فقط عن الرفض القاطع لإملاءات إسرائيل على الدولة اللبنانيّة، وإنّما على الخطوات التي استهدفت إيران وتحدّ من نفوذها في لبنان. فبعد سوريا، تخشى طهران بشدّة خسارة لبنان إنّ لم تستطع إعادة تنظيم حليفها الشيعيّ في بيروت عبر إيصال السلاح والمال له لينهض من جديد، ويُشكّل تهديداً لامن تل أبيب.
 
من هنا، أتت إحتجاجات المطار التي قد تُستأنف بعد تشييع نصرالله وهاشم صفي الدين إنّ استمرّ تعليق الرحلات والتضييق على الخطوط الجويّة الإيرانيّة، لتُعبّر عن الغضب الشيعيّ من مُقاطعة إيران، الراعي الرسميّ لـ"محور المقاومة" في الشرق الأوسط. وبحسب أوساط سياسيّة، فإنّ تلك التظاهرات تحمل في طياتها خشية من أنّ ينجر لبنان إلى المحور الغربيّ، وإضعاف "حزب الله" في الداخل غبر الضغط سياسيّاً عليه، كما عبر قطع الأوصال بينه وبين طهران.
 
ويجد "حزب الله" نفسه بعد الحرب وبعد انتخاب رئيس الجمهوريّة وتشكيل الحكومة الجديدة في موقعٍ ضعيفٍ، وقد تُؤثّر الإنتخابات النيابيّة المُقبلة كثيراً عليه إنّ لم يستطع مع الدولة إعادة بناء القرى الجنوبيّة، وإنّ لم يتبدلّ المشهد في المنطقة لصالحه. فهناك رغبة في تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مُجاورة بهدف القضاء على حكم "حماس" في القطاع، وإبعادها عن الحدود الإسرائيليّة، كما أنّ هناك مُخططا لضرب النوويّ الإيرانيّ، الأمر الذي سيُشكّل إنتكاسة كبيرة للنظام في طهران ولكلّ "محور المقاومة".
 
ويُعوّل "الحزب" كما إيران على أنّ يُشارك أكبر عدد مُمكن من الجمهور في تشييع نصرالله وصفي الدين غدا الأحد ، كما مُشاركة شخصيّات بارزة من طهران ومن الدول حيث تتواجد "فصائل المقاومة" مثل العراق واليمن، لإرسال رسالة واضحة إلى الخارج من أنّ "حزب الله" لا يزال شعبيّاً يُحافظ على قوّته، وأنّه لم ينتهِ في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، وأنّه سيظلّ ذراع طهران الأقوى في المنطقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • بسبب تشييع نصرالله.. نداء عاجل للفرنسيين في لبنان
  • عن تشييع نصرالله.. هذا آخر ما كشفه نائب حزب الله
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
  • اسرائيل توسّع اعتداءاتها بعد المهلة وعون يطالب والتز بانهاء احتلال النقاط الخمس