100 ألف نحال في اليمن ينتجون 10 آلاف طن من العسل سنويا .. تحقيق
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن 100 ألف نحال في اليمن ينتجون 10 آلاف طن من العسل سنويا تحقيق، يهدف المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني واحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية عالمياً، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 100 ألف نحال في اليمن ينتجون 10 آلاف طن من العسل سنويا .
يهدف المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني واحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية عالمياً، بالإضافة إلى إيجاد فرص تمويل مشاريع لقطاع النحل، فضلا عن حشد الجهود لتنمية وحماية المنتج المحلي من أجل استعادة سمعة العسل اليمني ومكانته، والحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات، والتركز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في انتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.
كما وضعت الجهات المعنية بتنمية قطاع العسل برامج إجرائية وتوعوية رسمية للحد من ممارسة قطع الأشجار النحلية، وإطلاق مشروع "المحميات النحلية" لإنتاج العسل الدوائي مع إطلاق مشاريع تشتيل دورية للأشجار والشجيرات النحلية في الأودية والغابات.
بالإضافة إلى القيام بتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تأهيل النحالين التقليديين والسكان المحليين في الأرياف على تربية النحل بالطرق الحديثة. -لمحة تاريخية تتصدر اليمن مكانة متميزة في إنتاج أنواع من الأعسال الطبيعية، حيث تصنف ضمن أفضل البلدان المنتجة عالميا لأجود أنواع العسل، وذلك لما تمتاز به اليمن من مقومات طبيعية في تنوع المناخ والتضاريس والبيئة ساهمت، بشكل كبير، في اتساع مساحة التنوع النباتي، ومن ثم تعدد مدخلات إنتاج أصناف العسل اليمني.
ودونا عن غيرها من بلدان العالم، من الله سبحانه وتعالى على هذه البلدة الطيبة في أن خصها بشجرة السدر، والتي ينتج منها عسل السدر؛ أفخر أنواع العسل عالميا.
العسل الذي تؤكد العديد من الأبحاث الدراسات الأمريكية والغربية تفوقه على أنواع كثيرة من العسل المنتج عالميا، كما يصنف من المضادات الحيوية الفاعلة لمعالجة العديد من الأمراض.
-المرتبة الرابعة
يمتهن اليمنيون الزراعة والتجارة منذ الأزل، واشتهرت اليمن بتجارة العسل إلى جانب البن واللبان والبخور، وسميت قديما ببلاد اللبان والبخور والعسل، وفي الدول اليمنية القديمة سبأ وحمير وقتبان... إلخ، كان العسل يحتل المرتبة الرابعة في السلم الاقتصادي، نظرا لما يمتاز به المنتج من نقاء وجودة.
ويشغل أفراد نسبة كبيرة من الأسر الريفية اليمنية الرقم الأكبر في تعداد القوى العاملة التي يعد مصدر دخل تعتمد عليه عشرات الآلاف من الأسر المنتجة في تغطية تكاليف معيشتها اليمنية الأكثر احتياجا، وبذلك بحسب إحصائية وزارة الزراعة لعام 2004م، يوجد أكثر من 100 ألف نحال في اليمن، وأكثر من مليون طائفة نحل ويتم إنتاج أكثر من 10آلاف طن سنويا من العسل، ويصدر الكثير منه إلى الخارج.
تواجد الكم الهائل من طوائف النحل اليمني، والذي يعود فضله إلى جهود هذا العدد الكبير من الممتهنين لمهنة تربية النحل، جعل اليمن البلد الأول قديما، وهي الآن ما بين المرتبتين الثانية والثالث عربيا في انتاج العسل، ليس من ناحية الكمية فحسب، وإنما يعد العسل اليمني من اجود انواع العسل عالميا. ويحتفظ العسل اليمني بقيمة فريدة من حيث الجودة العالية مقارنة بغيره خاصة في ميادين استخدامات العلاج الطبيعي لما أثبت من فاعلية قوية في معالجة عدد من الأمراض البكتيرية والفيروسية، وهي مكانة تؤكدها الكثير من الشهادات العملية الموثقة.
على سبيل المثال، تؤكد الباحثة الأمريكية كارل أوري في كتابها القدرات الشفائية للعسل: "أن السدر عسل لا يقدر بثمن، وإن هذا العسل باهظ الثمن، حيث يزيد سعره عن مائتي دولار للرطل الواحد، و400 دولار للكيلو الواحد، مؤكدة أن العسل اليمني ينتشر في جميع إنحاء العالم.
ويحرسه النحالون اليمنيون الذين يتجاوزون نداء الواجب لإبقائه نقيا".
ولمزيد من الإيضاح، يعطينا التاجر، والخبير في العسل اليمني، توفيق المعمري نبذة عن مستوى الرقابة قائلا: "اهتم النحالون اليمنيون بالجانب الرقابي يهتموا بالجانب الرقابي ويهتموا كذلك يعني في انتاج وسمعة العسل اليمني حديثا جاءت الرقابة المجتمعية والجهات الرسمية في وزارة الزراعة وطورت الامور الى الرقابة الميدانية والموسمية والاسبوعي والشهرية وان شاء الله نطور الشيء الى الافضل".
كما يؤكده التاجر عبدالله يريم مضيفا: "كما يعلم الجميع بأن العسل اليمني لا زال عضوي "أورجنت"؛ لم تدخل عليه أي تحديثات. فاليمني يكافح الامراض التي تعتري النحل بمكافحة طبيعية لكل ما يصيب النحل من الفروة أو الأمراض الأخرى، لم يدخل سموم ولا كيميائيات.
أضف إلى ذلك بان اليمن بلاد بكر لا يوجد فيها معامل كيميائية كبيرة ولا مفاعل نووية ولا غيرها بحيث تؤثر على الغطاء النباتي".
-الفصيلة المتأقلمة
كما تعد فصيلة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش والقوات المساندة له بسطت سيطرتها الكاملة على منطقة حجر العسل
قالت لجان مقاومة حجر العسل إن قوات الجيش والقوات المساندة له بسطت سيطرتها الكاملة على منطقة حجر العسل وأحرزت تقدما جنوبا نحو “التصنيع الحربي قري” و “مصفاة الجيلي”.
إنضم لقناة النيلين على واتساب