نشاط مكثف لأوقاف جنوب سيناء ابتهاجًا بشهر رمضان المبارك.. صور
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كثفت مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، بقيادة الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل الوزارة، جهودها في شهر رمضان المبارك، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبتوجيهات المحافظ اللواء دكتور خالد فودة.
وشنت أوقاف جنوب سيناء حملة تعقيم وتنظيف لجميع المساجد بالمحافظة وتزين المساجد بالإضاءة وزينة رمضان لتكون المساجد في اجمل صورة فرحًا بالشهر الكريم وكذا تكثيف الأنشطة الدعوية بالمساجد من مقارئ للقرآن اوسابيع ثقافية وملتقيات دعوية وفكرية بالإضافة إلى الملتقى الفكري للواعظات والأنشطة التثقفيه للأطفال وإقامة صلاة التراويح في جميع المساجد هذا بالإضافة إلي الجانب المجتمعي الذي تقوم به الأوقاف بالمشاركة مع المحافظة والتضامن الاجتماعي في رعاية الأسر الأولى بالرعاية ، ومسابقة القران الكريم المشتركة بين وزارة الأوقاف ومحافظة جنوب سيناء بجوائز ٢٠٠ ألف جنيه مناصفة بين الوزارة والمحافظة والتي ستوزع جوائزها في ليلة القدر.
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد استقبل اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث التعاون المشترك في عدد من الملفات الدعوية والتثقيفية، وأطلقا مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية بجنوب سيناء.
تهدف المسابقة إلى احتضان وتشجيع النوابغ في حفظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية من جمهورية مصر العربية، وتشجيع أبرز النوابغ من مختلف دول العالم واطلاعهم على التجربة المصرية الرائدة في خدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الديني الرشيد المستنير.
فروع المسابقة:
الفرع الأول: فرع الشباب
للنوابغ في حفظ القرآن الكريم تحت سن 35 عامًا من الشباب ممن فازوا بالمركز الأول أو الثاني في أي من المسابقات الدولية المعتمدة .
الفرع الثاني: فرع الفتيات
للنابغات في حفظ القرآن الكريم تحت سن 35 عامًا من الفتيات اللائي فزن بالمركز الأول أو الثاني في أي من المسابقات الدولية المعتمدة .
الفرع الثالث: الناشئة
تحت سن 15 عامًا ممن فازوا بالمركز الأول أو الثاني أو الثالث في أي من المسابقات الدولية المعتمدة.
الفرع الرابع: الثقافة الإسلامية والعربية
يشمل كل من حصلوا على المركز الأول أو الثاني في أي من مسابقات الأوقاف المحلية في مجال تفسير القرآن الكريم، أو السنة النبوية أو السيرة النبوية، أو الخطابة، أو الابتهال الديني، أو التحدث بالفصحى، أو أي من مسابقات سلسلة (رؤية) باللغة العربية ممن هم تحت سن 40 عامًا أو من ترشحهم الأوقاف لذلك.
432287121_813434874145376_7700087716543572417_n 432398678_813434887478708_4480008270901015597_n 430086728_813435084145355_8057911133235553234_n 432122243_813434987478698_7435515524048576496_n 432231878_813434900812040_3928848023378805188_n 432252282_813434970812033_6306064925082337475_n 432286475_813435010812029_2002901099867390437_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نشاط مكثف أنشطة دعوية القرآن الکریم جنوب سیناء فی أی من
إقرأ أيضاً:
نشاط حركة التوصيل خلال شهر رمضان وقبيل أيام عيد الفطر المبارك
تعتبر حركة التوصيل أحد الأنشطة التي تدعم الاقتصاد والباحثين عن عمل وطلبة الكليات والراغبين في الحصول على رواتب جزئية تغطي مصاريفهم الشخصية، وهي أحد الأنشطة التي تشهد حراكا متزايدا خلال هذه الأيام وخصوصا بالقرب من دخول عيد الفطر المبارك، ومن خلاله أيضا تنشط المشاريع التجارية والمطاعم، لسهولة وصول التاجر للمستهلك والعكس، وخصوصا في ظل التطور التكنولوجي، العالم الذي ضم جميع الأسواق باختلاف أنشطتها في هاتفك المحمول، ونستطلع في هذا الموضوع، مع شركات التوصيل والمندوبين مدى الزيادة في حركة التوصيل، والتحديات التي يواجهها العاملون في هذا القطاع، بالإضافة إلى استراتيجياتهم لتلبية احتياجات الزبائن وضمان سرعة وكفاءة الخدمة، خلال شهر رمضان وقبيل أيام العيد.
أوضح أحمد العلوي، المدير التنفيذي لشركة توباكس، المتخصصة في توصيل وجبات الطعام أن الطلبات انخفضت بأكثر من 75% خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، معللا ذلك بأن العائلات تفضل إعداد وجباتها في المنزل، لكنها بدأت بالارتفاع تدريجيًا خلال العشر الأواخر من رمضان، وتبلغ ذروتها في هذه الأيام الأخيرة قبل العيد، نظرًا لانشغال الأسر بالتسوق والعباد، موضحا أن الطلب على الطعام مستمر طوال العام، بينما تشهد خدمات التوصيل الأخرى فترات ذروة متقطعة.
وأشار العلوي إلى أن الشركة تواجه تحدي انخفاض الإيرادات خلال رمضان بسبب قلة الطلبات، مما يؤثر على تغطية المصاريف التشغيلية مثل رواتب الموظفين والإيجارات، مؤكدا على عدم وجود أي صعوبات لوجستية لانخفاض حجم العمل، مشيرا إلى أن الشركة الشركة اعتمدت على نظام الورديات الذي يسمح للسائقين باختيار أوقات عملهم، مما يضمن استمرارية الخدمة في أوقات الذروة كالإفطار والسحور.
وحول العروض، أشار العلوي إلى أن التطبيق يوفر خصومات يومية على مدار العام، مع عروض خاصة خلال رمضان لتعويض التراجع في الطلبات، لا سيما على «طلبات مارت»، المتجر الإلكتروني التابع للتطبيق، وأضاف العلوي: إن الشركة تعتمد على أنظمة دقيقة لتقدير أوقات التوصيل، حيث يتم تحديد وقت الوصول بناءً على المسافة، مما يضمن دقة الخدمة، وبالرغم من الازدحام قبل الإفطار، إلا أن خدمة الزبائن تتعامل مع أي تأخير لضمان رضا الزبائن.
وأكد العلوي أن هناك تحولًا متزايدًا نحو الاعتماد على تطبيقات التوصيل، حيث يفضل الكثيرون الراحة التي توفرها هذه الخدمات بدلا من الذهاب إلى المطاعم أو المتاجر بأنفسهم، مما يعكس الاتجاه المتنامي نحو الرقمنة وسرعة الإنجاز، مشددًا على أن العصر الحالي يتطلب حلولًا مرنة وسريعة تلبي احتياجات المستهلكين المتغيرة.
بينما أكد علي بن سليمان الحاتمي، الرئيس التنفيذي لشركة «وصل لي»، أن شهر رمضان يشهد ارتفاعًا كبيرًا في الطلبات، حيث تستعد الأسر لاستقبال الشهر الفضيل وتنظيم المناسبات الرمضانية، موضحا أن فترات الذروة تتركز في مرحلتين رئيسيتين وهما قبل الإفطار وذلك لشراء المستلزمات الضرورية، وبعد الإفطار حيث تستمر الأنشطة العائلية والتجارية، مما يزيد من حجم الطلبات.
وأشار الحاتمي إلى أن الطلبات خلال رمضان تختلف عن بقية الأشهر، حيث يزداد الإقبال على الإلكترونيات، والملابس، والمواد الاستهلاكية، والهدايا، إلى جانب العروض الموسمية. ومن أبرز التحديات التي تواجهها الشركة الازدحام المروري والضغط على شبكة الطرق، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في حجم الطلبات، مما يتطلب تنسيقًا دقيقًا لإدارة المخزون والعمليات اللوجستية.
وللتعامل مع هذه التحديات، تعتمد «وصل لي» على أنظمة تتبع ذكية وتخطيط مسبق للمسارات لضمان سرعة التوصيل، كما قامت الشركة بزيادة عدد السائقين خلال فترات الذروة، وتمديد ساعات العمل، وتعزيز التنسيق بين الأقسام المختلفة، بالإضافة إلى تعديل الاستراتيجيات اللوجستية عبر تخصيص مراكز توزيع لتسريع التوصيل، وتحسين وسائل التواصل مع الزبائن من خلال التطبيق الذي يوفر أنظمة تتبع الطلبات الفورية وخوارزميات ذكية لاختيار أفضل المسارات.
وفيما يخص العروض الرمضانية، تقدم «وصل لي» خصومات على منتجات مختارة، إلى جانب برامج ولاء لتحفيز الزبائن، كما تتابع الشركة مستوى رضا الزبائن من خلال استطلاعات الرأي والتقييمات، وتعمل على تحسين دقة مواعيد التوصيل وزيادة خيارات التغليف.
وأكد الحاتمي أن السوق يشهد منافسة قوية خلال رمضان، إلا أن «وصل لي» تتميز بجودة خدماتها وسرعة استجابتها، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا لضمان تجربة توصيل دقيقة وسريعة، وأضاف: إن الاعتماد على التطبيقات الرقمية ازداد بشكل ملحوظ، مما دفع الشركة إلى تطوير خدماتها باستمرار لمواكبة تطلعات الزبائن.
وأكد خالد بن مسلم الهاشمي، مندوب توصيل يعمل لحسابه الخاص، أن الطلبات خلال شهر رمضان تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، خصوصًا مع اقتراب عيد الفطر، حيث تزداد الحاجة إلى التوصيل قبل العيد بحوالي عشرة أيام، ومع ذلك تبقى الأسعار ثابتة دون زيادة، مشيرا إلى أن تسعيرة التوصيل لديه تعتمد على المسافة والحجم، حيث يبدأ السعر من ريال واحد بين المناطق القريبة، وقد يصل إلى ريالين للطلبات الأكبر حجمًا، مع إمكانية التفاوض مع الزبائن لضمان رضاهم.
ويضيف الهاشمي: إن خدمة التوصيل لديه تعتمد على جهوده الشخصية، دون الاعتماد على سائقين آخرين، وذلك لضمان الدقة والالتزام بالمواعيد، ويحرص الهاشمي على توصيل الطلبات قبل موعد الإفطار بفترة كافية، حيث يطلب من الزبائن تقديم الطلبات مبكرًا لتجنب التأخير، مؤكدًا أنه يوقف التوصيل قبل الأذان بربع ساعة، أما بعد الإفطار، فيخصص وقته لتوصيل الطلبات البعيدة، مثل تلك التي تتطلب التنقل بين الولايات، كرحلات التوصيل من الكامل إلى جعلان، وذلك بالتنسيق مع الزبائن وتحديد أوقات مناسبة لهم لتسليم الطلبات، والتي غالبًا تكون حتى منتصف الليل.
وأوضح الهاشمي أن الأسعار تتفاوت بحسب حجم الطلب، حيث تبقى الأسعار ثابتة للطلبات الصغيرة، بينما يتم التفاوض على الأسعار للطلبات الأكبر، وأكد أن خدماته تقتصر على التوصيل العادي، ولا تشمل الأغراض الثقيلة أو القابلة للكسر، التي تتعامل معها مكاتب مختصة.
وفيما يتعلق بالمنافسة في مجال التوصيل، أشار الهاشمي إلى زيادة عدد المندوبين، مما عزز ذلك التنافس، لكنه يركز على تقديم خدمة سريعة وموثوقة لضمان رضا الزبائن، مؤكدا أن التميز في هذه المهنة يتطلب الصدق والالتزام بالمواعيد والمهنية، وهو ما يسعى لتحقيقه يوميًا في عمله.
وأكد أسامة الشكيلي، موزع بريدي في أسياد إكسبرس، أن شهر رمضان يفرض تحديات فريدة على عمليات التوصيل، خاصة في التواصل مع الزبائن، موضحا أن المشكلة الأبرز التي واجهها منذ بداية الشهر تمثلت في صعوبة الحصول على ردود سريعة من الزبائن عند محاولة تحديد مواقع التسليم، حيث يكون البعض نائمًا خلال النهار ولا يرد إلا بعد الإفطار، وهو الوقت الذي يفترض أن يكون فيه فريق التوصيل قد أنهى عمله اليومي. مشيرا إلى أن بعض الزبائن أبدوا تعاونًا أكبر، مثل تحديد أماكن بديلة لاستلام الطرود شخصيًا أو تركها في مواقع محددة، مما سهل عمليات التسليم.
وأضاف الشكيلي: إن الطلبات خلال النصف الأول من رمضان لم تشهد تغييرًا ملحوظًا، ولكن منذ منتصف الشهر ازدادت وتيرة التوصيل بشكل كبير، وأصبحت هناك زحمة واضحة في حجم الطلبات، مشيرا إلى أن طبيعة الطلبيات خلال الشهر الفضيل تختلف عن الأشهر الأخرى، حيث تتركز غالبًا على مستلزمات المنازل، الأثاث، والمنتجات الاستهلاكية، مع تنوع واضح بين الزبائن في نوعية الطلبات.
أوضح الشكيلي أن الشركة تبنت حلولًا فعالة، للتعامل مع ضغط العمل مثل تقسيم عدد الطلبيات بين المندوبين، والعمل لساعات إضافية تشمل أيام الجمعة وأحيانًا حتى منتصف الليل، كما أشاد بتنظيم الشركة، في توزيعهم للمندوبين في مختلف الولايات لضمان سرعة وكفاءة التوصيل.
وأكد الشكيلي أن الشركة توفر عروضًا خاصة على خدمات التوصيل، مما يزيد من إقبال الزبائن على الطلب خلال فترة العروض، ولفت إلى أن بعض الزبائن يُبدون اندهاشهم من سرعة التوصيل، حيث تصل الطلبات في وقت قياسي، مما يعكس مدى كفاءة الخدمات اللوجستية.
ويشير الشكيلي إلى أن الفريق يواصل التفوق في خدمات التوصيل السريع، حيث يتلقى ردود فعل إيجابية ومديحًا من الزبائن حول الخدمات، مما يعزز دافعهم للاستمرار في تقديم خدمة متميزة، مبيننا أن الشركة توفر رقمًا خاصًا لاستقبال تقييمات الزبائن وملاحظاتهم لضمان تحسين الخدمة وتلبية توقعاتهم بأفضل شكل ممكن.