«العين الذكية» تعزز جودة البيانات المكانية في العين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
العين - وام
أظهرت بيانات بلدية مدينة العين، أن نظام «العين الذكية» استطاع من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي تعزيز جودة البيانات المكانية بتغطية ما يقارب 6000 كم² بصور جوية عالية الوضوح تصل إلى ما يقارب 7 إلى 9 سم، وتم تغطية جميع مناطق العين (13500 كم²) بصور أقمار صناعية بوضوح 30 سم، كما تم تغطية أكثر من 12000 كم طولي من الشوارع الرئيسية والفرعية بصور بانورامية بوضوح 2 إلى 3 سم.
ويأتي تطبيق مشروع «العين الذكية» ضمن استراتيجية دائرة البلديات والنقل -أبوظبي، لتعزيز جودة البيانات المكانية ورفع كفاءتها، إذ تعتبر هذه المخرجات من المصادر المهمة في متابعة المتغيرات ومشاريع التحديث والتطوير في خطة البلدية لمشاريعها.
وتتميز «العين الذكية» بالاكتشاف المكاني وذلك لقدرة النظام على استخراج المعلومات المكانية من صور الأقمار الصناعية والصور الجوية والصور الجانبية مثل: تحديد مواقع المباني وأعمدة الإنارة والأشجار واللوحات الإرشادية، بالإضافة إلى استخراج المعلومات من خلال التعرف على نصوص اللوحات الإرشادية الموجودة في المحلات التجارية والشوارع باستخدام تقنية التعرف الضوئي.
وتستخدم بلدية مدينة العين نظام العين الذكية، بهدف تحسين كفاءة وفعالية عمل البلدية، وتمكينها من الاستفادة من معلومات متعددة المصادر لتحسين عملياتها بأنواعها مع استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لرفع كفاءة مخرجات البيانات المكانية التي تساهم في جودة الدراسات الخاصة بالمشاريع البنية التحتية وشبكة الطرق في مدينة العين.
ويسهم المشروع بشكل مباشر في خدمة دائرة البلديات والنقل وجميع الجهات التابعة لها باعتباره مصدراً مهماً للتطبيقات مثل إدارة أصول الطرق والمسح ورسم الخرائط، كما يجمع النظام بين التقاط البيانات الجغرافية المكانية والتصوير عالي الدقة، مما يتيح الفهم الشامل للمناطق المراد دراستها وتقييم الحالات وتوثيق الأصول.
وقال المهندس محمد الراشدي رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية في بلدية مدينة العين، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مشروع العين الذكية يعتمد على أربعة مصادر رئيسية للبيانات هي الصور الجوية، وصور الأقمار الصناعية، وصور المقطع العرضي الجيوفيزيائي، والصور البانورامية 360 درجة، والتي تأتي ضمن مشروع البلدية لرفع كفاءة وجودة البيانات المكانية، وتساهم في الحصول على البيانات المكانية ذات جودة وتتسم بالدقة، وتساعد كذلك في إنجاز طلبات المتعاملين وسرعة اتخاذ القرار في اعتماد المشاريع المستقبلية.
وأشار إلى استخدام نظام العين الذكية في مشروع حصر البيانات في حي المريال - الخبيصي بنجاح، حيث أظهرت النتائج فعالية هذا النظام في الحصول على المخرجات الجيومكانية من حيث التحليل بدقة نهائية للمعلومات تجاوزت 90%، لتعكس هذه النتائج قدرة النظام في الحصول على مخرجات أكثر دقة المعلومات مع سهولة في الحصر الذي يوفرها نظام العين الذكية، مما يسهل تحليل البيانات واتخاذ القرارات بفعالية.
وفي الإطار نفسه، بدأت البلدية عملية المسح المكاني التي تستهدف جميع المناطق السكنية والصناعية والتجارية والزراعية لمدينة العين والتي أسفرت عن مسح ما يصل إلى 9122 كم طولي تقريباً حتى نهاية عام 2023، ولاتزال عملية المسح مستمرة لاستكمال المناطق المتبقية من المدينة.
وتستخدم عملية المسح التصوير البانورامي 360 درجة، وذلك باستخدام جهاز الـ MX7 الذي يتميز بالتقاط الصور بدقة عالية، إضافةً إلى التصوير المتكامل وجمع البيانات بسرعة بالإضافة إلى القدرة على التحليل الجغرافي المكاني مما يتيح استخدام الصور والقدرة على تحديث خارطة الأساس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين الذكاء الاصطناعي مدینة العین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
أوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
جمال العربي: نجاح نظام البكالوريا يتطلب استعدادًا كاملاً من الوزارةأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق،، إن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وأوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي، موضحًا أن الطالب إذا تعلم المفاهيم من خلال التجارب العملية في المختبرات والورش والبيئة المحيطة، فسوف يكتسب فهمًا أعمق للموضوعات الدراسية، مقارنةً بالطرق التقليدية القائمة على التلقين.