أظهرت بيانات بلدية مدينة العين، أن نظام "العين الذكية" استطاع من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي تعزيز جودة البيانات المكانية بتغطية ما يقارب 6000 كم² بصور جوية عالية الوضوح تصل إلى ما يقارب 7 إلى 9 سم، وتم تغطية جميع مناطق العين (13500 كم²) بصور أقمار صناعية بوضوح 30 سم، كما تم تغطية أكثر من 12000 كم طولي من الشوارع الرئيسية والفرعية بصور بانورامية بوضوح 2 إلى 3 سم.

ويأتي تطبيق مشروع  "العين الذكية" ضمن استراتيجية دائرة البلديات والنقل -أبوظبي، لتعزيز جودة البيانات المكانية ورفع كفاءتها، إذ تعتبر هذه المخرجات من المصادر المهمة في متابعة المتغيرات ومشاريع التحديث والتطوير في خطة البلدية لمشاريعها.

وتتميز  "العين الذكية" بالاكتشاف المكاني وذلك لقدرة النظام على استخراج المعلومات المكانية من صور الأقمار الصناعية والصور الجوية والصور الجانبية مثل: تحديد مواقع المباني وأعمدة الإنارة والأشجار واللوحات الإرشادية، بالإضافة إلى استخراج المعلومات من خلال التعرف على نصوص اللوحات الإرشادية الموجودة في المحلات التجارية والشوارع باستخدام تقنية التعرف الضوئي.

وتستخدم بلدية مدينة العين نظام العين الذكية، بهدف تحسين كفاءة وفعالية عمل البلدية، وتمكينها من الاستفادة من معلومات متعددة المصادر لتحسين عملياتها بأنواعها مع استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لرفع كفاءة مخرجات البيانات المكانية التي تساهم في جودة الدراسات الخاصة بالمشاريع البنية التحتية وشبكة الطرق في مدينة العين.

ويسهم المشروع بشكل مباشر في خدمة دائرة البلديات والنقل وجميع الجهات التابعة لها باعتباره مصدراً مهماً للتطبيقات مثل إدارة أصول الطرق والمسح ورسم الخرائط، كما يجمع النظام بين التقاط البيانات الجغرافية المكانية والتصوير عالي الدقة، مما يتيح الفهم الشامل للمناطق المراد دراستها وتقييم الحالات وتوثيق الأصول.

أخبار ذات صلة شرطة رأس الخيمة تستخدم أحدث حلول تحليل البيانات المدعمة بالذكاء الاصطناعي أبوظبي تطلقُ استراتيجية عالمية شاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي

وقال المهندس محمد الراشدي رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية في بلدية مدينة العين، إن مشروع العين الذكية يعتمد على أربعة مصادر رئيسية للبيانات هي الصور الجوية، وصور الأقمار الصناعية، وصور المقطع العرضي الجيوفيزيائي، والصور البانورامية 360 درجة، والتي تأتي ضمن مشروع البلدية لرفع كفاءة وجودة البيانات المكانية، وتساهم في الحصول على البيانات المكانية ذات جودة وتتسم بالدقة، وتساعد كذلك في إنجاز طلبات المتعاملين وسرعة اتخاذ القرار في اعتماد المشاريع المستقبلية.

وأشار إلى استخدام نظام العين الذكية في مشروع حصر البيانات في حي المريال - الخبيصي بنجاح، حيث أظهرت النتائج فعالية هذا النظام في الحصول على المخرجات الجيومكانية من حيث التحليل بدقة نهائية للمعلومات تجاوزت 90%، لتعكس هذه النتائج قدرة النظام في الحصول على مخرجات أكثر دقة المعلومات مع سهولة في الحصر الذي يوفرها نظام العين الذكية، مما يسهل تحليل البيانات واتخاذ القرارات بفعالية.

وفي الإطار نفسه، بدأت البلدية عملية المسح المكاني التي تستهدف جميع المناطق السكنية والصناعية والتجارية والزراعية لمدينة العين والتي أسفرت عن مسح ما يصل إلى 9122 كم طولي تقريباً حتى نهاية عام 2023، ولاتزال عملية المسح مستمرة لاستكمال المناطق المتبقية من المدينة.

وتستخدم عملية المسح التصوير البانورامي 360 درجة، وذلك باستخدام جهاز الـ MX7 الذي يتميز بالتقاط الصور بدقة عالية، إضافةً إلى التصوير المتكامل وجمع البيانات بسرعة بالإضافة إلى القدرة على التحليل الجغرافي المكاني مما يتيح استخدام الصور والقدرة على تحديث خارطة الأساس.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيانات المكانية الذكاء الاصطناعي مدينة العين مدینة العین

إقرأ أيضاً:

مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن

تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.


ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.

مقالات مشابهة

  • لائحة الاشتراطات الصحية تعزز جودة الخدمات لحماية صحة المستهلكين
  • “سال” و “صلة” توقّعان اتفاقية بـ 4 مليارات ريال لإنشاء منطقة لوجستية شمال مدينة الرياض
  • دراسة: جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك تؤثران على صحة الدماغ
  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "التقنية والابتكار" حول "مشروع قانون تنظيم الاتصالات"
  • التطبيقات الذكية.. تعزز روحانيات الشهر الفضيل وتخدم الصائمين
  • مناقشة قانون تنظيم الاتصالات بمجلس الدولة
  • "المطاحن العمانية " تعزز توسعها الخارجي لتحقيق الأمن الغذائي
  • طرق دبي تنجز 40% من مشروع ترقية نظام نول للدفع الرقمي
  • «طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن