أفضل الوجهات الرمضانية في السعودية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
البوابة - التجربة الرمضانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية في كل عام لا مثيل لها، فساعات النهار تتميز بهدوئها وسكينتها بينما أمسيات ما بعد الإفطار تعج بالنشاط والحيوية حيث الزيارات العائلية، وارتياد المطاعم، وقضاء الاحتياجات من المجمعات التجارية والأسواق التقليدية.
وتشهد المدن السعودية كافة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإبداعية المرتبطة بشكلٍ وثيق بشهر رمضان المبارك، ناهيك عن الأجواء الروح الروحانية التي تشهدها صلاتي التراويح والتهجد التي تقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وكافة مساجد المملكة.
تتميز ليالي شهر رمضان في السعودية بأجواءها الروحانية النابضة بالحياة، إذ يُعتبر السهر حتى ساعات الفجر والسحور أمرًا اعتياديًا لدى أغلب السكان، حيث السهرات العائلية وتجمعات الأصدقاء على الموائد الرمضانية والتجول في الأسواق التجارية.
وفي السطور التالية، اجمعنا لكم قائمة بأفضل الأماكن في عدة مدن سعودية والتي تمنح زوّارها فرصة للاستمتاع بالأجواء الروحية خلال أمسيات الشهر الفضيل.
فعاليات رمضانية في الرياضتزهو شوارع العاصمة السعودية الرياض بالأضواء والأنوار والفوانيس طيلة أيام الشهر الفضيل، فيما تمتلأ المساجد بالمصلين والمعتكفين لأداء صلاتي التراويح والتهجد حيث تنتشر رائحة بخور العود والمسك في أرجاءها.
أما من ناحية المطاعم وكشكات الطعام فحدث ولا حرج، إذ تتميز الرياض بقائمة طويلة ومتنوعة من المطاعم التي تقدم المأكولات السعودية التقليدية إلى جانب المطاعم ذات النكهة العالمية.
أما من الناحية الترفيهية، يُعد قصر الحكم وجهة مفضلة لدى الكثيرين حيث الأسواق التقليدية والتي تمنح زوّارها فرصة تسوق مثالية وممتعة.
أما حي السفارات، أو الحي الدبلوماسي، يُعد من أشهر الوجهات الترفيهية لسكان الرياض، فهي منطقة فاخرة تمتلئ بالمقاهي والمطاعم التي تقدم عروض خاصة بهذا الشهر الفضيل.
في منطقة الدرعية التاريخية، يُعتبر مقهى Gulf Spring Cafe من أفضل المقاهي التي ينصح بزيارتها في الرياض خلال الشهر الفضيل.
فعاليات رمضانية في جدة
سيحظى أهل مدينة جدة وزواها بفرصة استثنائية للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في منطقة جدة التاريخية، التي تعد الوجهة الترفيهية الأبرز في هذه المدينة الساحلية، حيث يلتقي الحاضر بالماضي مع قائمة من المطاعم والمقاهي وأكشاك الطعام والمعارض والمتاحف والورش التعليمية والثقافية والرياضية وغيرها.
أما معرض بساط الريح، الذي يقام في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات، يعرض للزوار مجموعة من البضائع، بعضها مجاني أو يباع بأسعار معقولة جدًا، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية للمنطقة والعمل على توفير خدمات تلبي احتياجاتها بما يضمن تدوير عوائد اقتصادية على المنطقة وأبنائها.
كما يقدم معرض بساط الريح تسهيلات لزواره، حيث وجدت المطاعم والمقاهي داخل أرضيته بالإضافة إلى منحهم تجربة تسوق فريدة من نوعها لما يحويه في جنباته من معروضات الملابس والتحف والمجوهرات والإكسسوارات والسجاد والمشغولات اليدوية والمستلزمات المنزلية ومواد الزينة.
ننصحك بالتوجه إلى بحيرة الأربعين، حيث المناظر الجذابة والكورنيش التابع للبحيرة وقائمة طويلة من المطاعم التي تقدم المأكولات السعودية بأسلوب عصري ومنها مطعم Tofareya Tent.
فعاليات رمضانية في العلاأعدت مدينة العلا التاريخية عدتها لاستقبال زوارها طيلة أيام شهر رمضان المبارك وسط أجواءها الطبيعية ومواقعها الأثرية المذهلة وتراثها الثقافي العريق.
وسيحظى زوار العلا بفرصة فريدة لتناول وجبتي الإفطار والسحور في الهواء الطلق برفقة العائلة والأصدقاء، والتي تحضرها عدة مطاعم من المنتجات المحلية الطازجة.
ومن ضمن المطاعم التي تقدم وجبة الإفطار لضيوفها، ومنها مطعم حرة في منتجع بانيان ترى العلا، منتجع كلاود 7 ريزيدنس.
فعاليات رمضانية في الخُبرتتمتع مدينة الخبر بأجواءها الرمضاينة الخاصة، فهي مليئة بالحدائق والمتنزهات العائلية والشواطئ الهادئة والساحات المغطاة بأشجار النخيل الشامخة والمراكز الترفيهية والمجمعات التجارية الحديثة.
وتُعد قرية مطعم فيلاجيو المكان الأكثر شهرة لدى أهل الخبر وزوارها حيث هناك أكثر من 30 مطعمًا تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات على إطلالة ونافورة راقصة ومساحات خضراء.
فعاليات رمضانية في الدمامتقدم جزيرة المرجان، التي تقع على بُعد 2.3 كم عن شاطئ الحمرا وتمتد على مساحة 7000 م 2، للزوارها فرصة للاستمتاع بنسيم البحر البارد في ليالي رمضان والحصول على جولة بالقارب أو التنزه بين الأشجار أو الاستمتاع بالطعام داخل قائمة طويلة من المطاعم .
كما تتميز قرية التراث في الدمام ذات الطوابق الخمس بعرض كل ما يتعلق بمنطقة معينة في السعودية، بدءاً من ماضيها وحاضرها ويُبرز المكان جمال التراث السعودي من خلال الديكورات والمعروضات الموجودة بالمكان.
كما يمكن لزوار سوق الدمام التقليدي التعرف على تاريخ المدينة أثناء تسوقهم للبضائع المحلية.
فعاليات رمضانية في الظهرانيستضيف مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية العديد من الفعاليات الرمضانية وورش العمل الثقافية والمعارض، ويضم على جنباته قائمة من المقاهي والمطاعم.
كما يأخذ متحف الطيبين زواره وضيوفه في جولة إلى الماضي من خلال عروض تاريخية باستخدام أشياء ومنتجات استخدمتها الأجيال السابقة من السعوديين في حياتهم اليومية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشهر الفضیل فی السعودیة من المطاعم
إقرأ أيضاً:
اجتماعاتٌ مريبة للمرتزِقة في الرياض
لطف البرطي
كلنا تابعنا التحَرّكات الأخيرة لعملاء العدوان الذين يطلقون على أنفسهم “المجلس الرئاسي”، ولقاءاتهم المكثّـفة بالسفراء والدبلوماسيين الغربيين في الرياض.
هذه التحَرّكات أولاً، تأتي في ظل انتفاخ كبير، ونشوة للمرتزِقة عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والاعتقاد بأن سيناريو دمشق سيتكرّر في صنعاء؛ ما يجعل الكثير من المراقبين يتساءلون: هل هذه الاجتماعات تهدف إلى إشعال الجبهات من جديد، أم أنها محاولة من السعوديّة للتهدئة، وإقناع المرتزِقة بعدم جدوائية الحرب مع صنعاء؟
في كُـلّ الأحوال، فإن المرتزِقة، يعملون في الاتّجاه الذي يخدم أمريكا وإسرائيل، والتخادم بينهم وبين الكيان بات واضحًا ومكشوفاً للجميع، فالمرتزِق يخدم الصهيوني، والصهيوني يخدم المرتزِق، وكلهم يعملون في خندق واحد، وفي مسار واحد، واتّجاه واحد، ضد اليمن، وقضايا الأُمَّــة المصيرية.
يدرك المتابع الحصيف، أن لقاءات المرتزِقة مع الدبلوماسيين الغربيين تخدم أمريكا، أَو بالأصح، هي خطة أمريكية لاستهداف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والتي تتصاعد من يوم إلى آخر، وباتت تشكل صداعاً وكابوساً للعدو الإسرائيلي.
وكما هو معرف، فإن آلام أمريكا، وجراحها تتسع جراء العمليات اليمنية النوعية في البحرين الأحمر والعربي، حتى وصلت واشنطن إلى مرحلة العجز المطلق في مواجهة اليمنيين، وبوارجها، وحاملات طائراتها، وسفنها تتعرض للاستهداف، والغرق، في مشهد لم يعتاد عليه الجنود الأمريكيون على الإطلاق، حتى باتت الرسالة مفهومة للجميع بأن اليمن وَالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- لن يتخلوا عن فلسطين على الإطلاق، وسيستمرون في مناصرة غزة، مهما كانت التحديات والتطورات.
والرسالة الأُخرى للسعوديّة، بأن صنعاء، مثلما هي جاهزة للسلام، هي أَيْـضاً في جهوزية عالية للحرب، لكن هذه الجولة من الصراع إذَا ما حدثت، فإن الرياض ستدفع الثمن غالياً، ولن تسلم من بأس وجبروت اليمنيين، وأن اليمن مثلما انتصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهو يواجه أئمة الكفر من أمريكا وإسرائيل، سيكون قادراً على تأديب كُـلّ المعتدين، وفي مقدمتهم العملاء والمرتزِقة، وهو قادر على المواجهة في أكثر من اتّجاه، ولن يتخلى عن غزة، فإما أن تعيش غزة كبقية العالم، أَو أن يعيش العالم كما تعيش غزة.