الاتحاد الأوروبي يُرحب بجهود تسوية الأزمة في هايتي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رحب الاتحاد الأوروبي بالتقدم الذي أحرز خلال اجتماع بين القوى السياسية في هايتي والشركاء الدوليين ودول منطقة البحر الكاريبي في كينجستون عاصمة جامايكا، لتسوية الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في هايتي، ووصفه بـ" المهم".
وأثنى الاتحاد الأوروبي ـ في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي اليوم ـ على الجماعة الكاريبية لجهود التيسير الدؤوبة التي جعلت ذلك ممكنا، منوها بأن التحول السياسي الشامل والمستدام بقيادة هايتي هو الخيار الوحيد لوضع البلاد على طريق الاستقرار، حيث يمكن استعادة سيادة القانون والحفاظ على حقوق الإنسان للمواطنين، ويؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة الجهود المتواصلة لضمان ذلك.
وأضاف: "على مدى الأسبوعين الماضيين، أطلقت العصابات الإجرامية العنان لموجة جديدة من العنف في هايتي؛ ما أدى إلى مزيد من المعاناة للشعب ووضع البلاد على حافة الهاوية، ومن الضروري أن تترجم الجهود السياسية الجارية بسرعة إلى تحسينات على أرض الواقع، ولذلك يؤكد الاتحاد الأوروبي أهمية النشر السريع لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، بقيادة كينيا، والتي أذن بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب القرار 2699/2023 في هايتي".
وأكد الاتحاد الأوروبي في ختام بيانه أنه باعتباره شريكًا طويل الأمد لهايتي، ومانحًا رئيسيًا للمساعدات الإنسانية وأحد المزودين الرئيسيين للتعاون الإنمائي، فإنه سيظل ملتزمًا بمستقبل البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأزمة في هايتي الاتحاد الأوروبی فی هایتی
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A