بوتين: صفقة الحبوب استخدمت دون خجل لإثراء الولايات المتحدة وأوروبا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين صفقة الحبوب استخدمت دون خجل لإثراء الولايات المتحدة وأوروبا، انتهت مبادرة حبوب البحر الأسود، المعروفة باسم صفقة الحبوب ، والتي نصت على ممر إنساني للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية خلال العام الماضي، في 18 .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين: صفقة الحبوب استخدمت دون خجل لإثراء الولايات المتحدة وأوروبا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتهت مبادرة حبوب البحر الأسود، المعروفة باسم "صفقة الحبوب"، والتي نصت على ممر إنساني للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية خلال العام الماضي، في 18 يوليو/تموز الجاري، حيث لم تمدد روسيا مشاركتها. وانتقدت موسكو مرارًا وتكرارًا حقيقة أن بنود الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها.وأكد الرئيس الروسي أنه في غضون عام تقريبًا، تم تصدير ما مجموعه 32.8 مليون طن (طن متري) من الإمدادات من أوكرانيا بموجب صفقة الحبوب، حيث انتهى أكثر من 70% من الصادرات في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط، بينما تلقت دول مثل إثيوبيا والسودان والصومال، وكذلك اليمن وأفغانستان أقل من 3% من الإمدادات.وكتب بوتين، "في غضون ذلك، لم يتم الوفاء بأي من بنود" الصفقة "المتعلقة بالإعفاء من العقوبات المفروضة على صادرات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية".وشدد الرئيس الروسي على أنه تم وضع حواجز أمام محاولات روسيا لتوريد الأسمدة المعدنية مجانا للدول الأفقر المحتاجة.وقال بوتين، "من بين 262 ألف طن من البضائع المحجوبة في الموانئ الأوروبية، تم تسليم شحنتين فقط، واحدة من 20 ألف طن إلى مالاوي والأخرى من 34 ألف طن إلى كينيا. والباقي لا يزال يحتفظ به الأوروبيون بلا ضمير. وهذه مبادرة إنسانية بحتة نتحدث عنها، ويجب إعفاؤها من أي عقوبات على هذا النحو". مضيفًا أنه بالنظر إلى كل هذه الحقائق "لم يعد هناك" هدف إنساني أصلي لاستمرارها ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تيك توك بين الحرية والتقييد .. هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة في الولايات المتحدة؟
تشهد منصة تيك توك، المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية، موجة من الجدل في الولايات المتحدة بعد أن أصبحت علامات الرقابة أكثر وضوحًا على المحتوى الذي كان يُعتبر سابقًا حرًا وغير مقيّد.
وجاء ذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب لإحياء التطبيق بعد أن تعرض للحجب لفترة وجيزة بسبب قانون جديد يتعلق بالأمن القومي تم إقراره خلال إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
بعد ظهوه خلال تنصيب الرئيس ترامب.. من هو رئيس تيك توك وأبرز محطات مسيرته المهنية؟شكاوى بالاتحاد الأوروبي ضد تيك توك وشاومي و4 شركات صينية.. ما القصة؟مستقبل تيك توك على المحك.. شركة أمريكية تقدم عرضا مثيرا لإنقاذ التطبيقالمحكمة العليا تؤيد قانونًا يلزم بيع تيك توك أو حظره في أمريكا لدواعي الأمن القوميتغييرات ملحوظة في سياسات المنصةيشير مستخدمو تيك توك إلى تغييرات في تجربة الاستخدام، حيث تم تقليص عدد البثوث المباشرة، وحذف أو تقييد المزيد من الأنشطة والمحتويات بدعوى انتهاك إرشادات المجتمع. وذكر بعض المستخدمين أن مصطلحات مثل "حرروا فلسطين" أو "حرروا لويجي" أصبحت تُزال بسرعة، على الرغم من أنها كانت مقبولة سابقًا.
وردت تيك توك على هذه الادعاءات في بيان لوكالة "رويترز"، قائلة: "لم تتغير سياساتنا أو خوارزمياتنا خلال عطلة نهاية الأسبوع. نحن نعمل جاهدين لإعادة عملياتنا في الولايات المتحدة إلى طبيعتها ونتوقع بعض الاضطرابات المؤقتة".
تصاعد الجدل حول الرقابةأثار محتوى معين موجة جديدة من الانتقادات ضد المنصة. على سبيل المثال، أُبلغت الممثلة الكوميدية بات لولر، التي يتابعها 1.3 مليون شخص، أن فيديو ساخرًا لها حول إيماءة يد قام بها الملياردير إيلون ماسك في حدث تنصيب تم تصنيفه على أنه "معلومات مضللة"، ما أدى إلى تقييد مدى انتشاره.
من جانبها، قالت ليزا كلاين إنها واجهت صعوبة في نشر فيديو ينتقد ترامب، بينما أُوقفت حسابات أخرى بشكل دائم مثل دانشا كارتر، التي تمتلك 2 مليون متابع، بدعوى "انتهاكات متعددة للسياسات".
مخاوف من الاستهداف السياسييشير بعض المستخدمين إلى أن القيود المفروضة قد تكون ذات دوافع سياسية، حيث تلقت "كارتر" تحذيرات بعد أن وجهت انتقادات للمليارديرات المؤثرين في الحملة الرئاسية الأميركية.
كما ذكرت آدا "ميلا" أورتيز، محللة بيانات وصانعة محتوى، أنها تلقت إشعارات بانتهاك السياسات بسبب تعليقات عادية على مقاطع فيديو، ما دفعها إلى حذف 15 مقطعًا يتعلق بتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس وانتقاد ترامب.
ترامب ودعم استحواذ أميركي على تيك توكفي سياق متصل، أشار ترامب إلى إمكانية دعم استحواذ شخصيات أميركية بارزة، مثل إيلون ماسك، على تيك توك.
كما وقع أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة، مع التركيز على منصات التواصل الاجتماعي.
هل تتغير ملامح تيك توك؟تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة: هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة تحت مظلة الأمن القومي، أم أن هذه التحركات هي جزء من جهود أوسع لضمان الشفافية وحماية المستخدمين؟