المظليون الروس يدمرون عدة مواقع معادية على ضفة دنيبر اليمنى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، على قناته في تيلغرام، إن المظليين الروس، نفذوا الليلة الماضية عملية إنزال على ضفة نهر دنيبر اليمنى قرب أساسات جسر أنتونوفسكي.
وأشار حاكم المنطقة إلى أن العسكريين الروس، تمكنوا خلال ذلك من تدمير عدة مواقع للعدو، ومن ثم الانسحاب بنجاح.
إقرأ المزيدوأضاف فلاديمير سالدو: "في الليلة الماضية، نفذت مجموعة هجومية مشتركة من مقاتلي مجموعة "دنيبر"، غارة جريئة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.
وشدد الحاكم على أنه بسبب المفاجأة والصدمة، لم يتمكن العدو من الرد في الوقت المناسب.
وقال: " تمكن رجالنا من تدمير عدة مواقع للعدو، بما في ذلك مركز لتوجيه الطائرات بدون طيار، ومحطة للحرب الإلكترونية ومراكز مراقبة واتصالات وتمركز مؤقت للقوى البشرية".
ونوه حاكم مقاطعة خيرسون، بأن إجمالي خسائر العدو بلغ حوالي 30 مسلحا. وأشار سالدون إلى أن المقاتلين الروس تمكنوا من الانسحاب إلى الضفة اليسرى دون خسائر بشرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون
إقرأ أيضاً:
الكاميرا الخفية تثير غضب الجزائريين
الجزائر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية حالة كبيرة من الغضب من برامج الكاميرا الخفية التي تبثها قنوات جزائرية خاصة، بسبب مشاهد التخويف والعنف والاستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.
وبحسب ما أكده رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من تراجع انتشار برامج هذا النوع في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، شدت بعض المشاهد، مثل كاميرا خفية تسمى “الفورغون” (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما فوجئا بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما جعلهما يعيشان لحظات مرعبة.
برنامج آخر يعد أكثر قسوة، حيث يبدأ بسؤال أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة، ويوضح الرجل، الذي بدا متأثراً بشكل واضح، أن هذا المكسب قد يغير حياته، ويسمح له بالعمل سائق تاكسي لدعم أسرته، كما ظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفا غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة .
واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر والذي يستغل المشاعر الصادقة لمواطن من أجل الترفيه، متهمين القناة التلفزيونية التي بثت الكاميرا الخفية بالتلاعب بآمال المواطنين.
وأوضحت المؤثرة الجزائرية مايا رجيل، في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تستطيع أن تقدم له سيارة، لكنها تعطيه دراجة نارية مجهزة بحقيبة توصيل، وهي وسيلة نقل تناسب احتياجاته بشكل أفضل، وحظيت هذه اللفتة الطيبة على ترحيب واسع واعتبروها درسا حقيقيا في التضامن، على النقيض من البرنامج التلفزيوني.
ويندلع السجال حول المحتوى الذي يُعتبر غير محترم، في كل موسم رمضاني، فمع تشابك المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، تغيرت هذه البرامج من حيث المضمون وفكرة العرض، حيث لم تعد تأخذ بعين الاعتبار آثارها على المشاهد.
استنكر نائب البرلمان عن حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي) عز الدين زحوف، في جلسة للبرلمان تِكرار عرض برامج تروج لمحتوى يتناقض مع القيم والأخلاقيات التي يعتز بها المجتمع الجزائري، لا سيما خلال .
ووجّه النّائب سؤالاً لوزير الاتصال الجزائري محمد مزيان استنكر فيه ما وصفه بـ “تدهور” مستوى الأعمال المعروضة على القنوات الجزائرية، ودعا زحوف إلى الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها القطاع “لضمان أن تعكس الأعمال الدرامية المعروضة هويتنا الثقافية وأخلاقنا الأصيلة”.
ورد وزير الاتصال الجزائري، بضرورة تمسّك وسائل الإعلام الوطنية بأصالة الشعب الجزائري في برامجها التي تُبث خلال شهر رمضان، وذلك من خلال إبراز عمق الانتماء والابتعاد عن مظاهر العنف.
كما ذكر وزير الاتصال بالإجراءات القانونية المُلزِمة لوسائل الإعلام، خاصة المادة الثالثة من قانون الإعلام التي تنصّ على “وجوب احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية وثوابت الأمة”.