المظليون الروس يدمرون عدة مواقع معادية على ضفة دنيبر اليمنى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، على قناته في تيلغرام، إن المظليين الروس، نفذوا الليلة الماضية عملية إنزال على ضفة نهر دنيبر اليمنى قرب أساسات جسر أنتونوفسكي.
وأشار حاكم المنطقة إلى أن العسكريين الروس، تمكنوا خلال ذلك من تدمير عدة مواقع للعدو، ومن ثم الانسحاب بنجاح.
إقرأ المزيد الدفاع الروسية: قواتنا تحسن مواقعها والعدو خسر 820 جنديا خلال يوموأضاف فلاديمير سالدو: "في الليلة الماضية، نفذت مجموعة هجومية مشتركة من مقاتلي مجموعة "دنيبر"، غارة جريئة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.
وشدد الحاكم على أنه بسبب المفاجأة والصدمة، لم يتمكن العدو من الرد في الوقت المناسب.
وقال: " تمكن رجالنا من تدمير عدة مواقع للعدو، بما في ذلك مركز لتوجيه الطائرات بدون طيار، ومحطة للحرب الإلكترونية ومراكز مراقبة واتصالات وتمركز مؤقت للقوى البشرية".
ونوه حاكم مقاطعة خيرسون، بأن إجمالي خسائر العدو بلغ حوالي 30 مسلحا. وأشار سالدون إلى أن المقاتلين الروس تمكنوا من الانسحاب إلى الضفة اليسرى دون خسائر بشرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون
إقرأ أيضاً:
حماس: تصاعد جرائم المستوطنين في الضفة يستدعي مزيدا من العمل المقاوم
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الشعب الفلسطيني وفصائله في الضفة الغربية ليكونوا صفاً واحداً في مواجهة المستوطنين وصد اعتداءاتهم الإرهابية.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي، إن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين في العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، هو نتيجة النهج الاستئصالي الذي تتبناه حكومة العدو المتطرفة.
وأكد مرداوي أن الهجوم على مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات قرب أريحا، وما سبقه من عمليات حرق وتنكيل وتخريب للمتلكات في العديد من المحافظات بالضفة، هي محاولة بائسة لترهيب المواطنين ودفعهم نحو ما يتمناه العدو من تهويد الضفة وتهجير أهلها منها.
وشدد على أن كل تلك الممارسات الفاشية لن تفلح في دفع الشعب الفلسطيني للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل ستكون وقوداً لمزيد من الصمود والتحدي، والثبات على خيار المواجهة مهما كانت التضحيات.
واكد أن خيار المقاومة هو الكفيل والضامن الوحيد للخلاص من الاحتلال واستعادة الحقوق.