عبد اللهيان: استمرار الإبادة الجماعية في غزة يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بشدة الإجراءات التي يتبعها الكيان الصهيوني والمتمثلة في فصل شمال قطاع غزة عن الجنوب وتنفيذ سياسة التجويع من أجل التهجير القسري للأهالي، والتخطيط لشن اعتداءات على رفح ومنع الأهالي من العودة إلى مناطقهم السكنية في غزة، ومنع وصول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى كل سكان هذه المنطقة.
وأكد عبد اللهيان في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك وزراء خارجية الدول الإسلامية ودول العالم الأخرى أن “منع هذه الكارثة هو المسؤولية المباشرة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن الجميع يتوقع أن تحول الأمم المتحدة دون وقوع هذه الكارثة الإنسانية في القرن المعاصر من خلال اللجوء إلى المادة 99 من ميثاقها وغيرها من الآليات.
وأشار عبد اللهيان إلى أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دق ناقوس الخطر لكارثة غير مسبوقة، وأن البحث عن سبل عملية واتخاذ تدابير جادة من قبل المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري للاعتداءات العسكرية ضد قطاع غزة والخروج من الوضع المتردي الراهن أمر ملح وضروري للغاية في ظل الوضع الذي نشهد فيه استمرار عجز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات على الضفة الغربية.
ولفت عبد اللهيان إلى أن عجز مجلس الأمن الدولي في هذه القضية يعود إلى العرقلة الواضحة والمتعمدة من قبل الولايات المتحدة لأي إجراء فعال من قبل هذا المجلس مع لجوئها المستمر إلى استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير أي قرار يدين كيان الاحتلال وجرائمه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع.
التغيير ــ وكالات
وقال غوتيريش في مقابلة مع “العربية” ضمن برنامج “الشارع الدبلوماسي” إن إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي، مشيراً إلى أن خروج الفلسطينيين من أراضيهم سيجعل حل الدولتين مستحيلا للأبد.
كما لفت إلى أهمية أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في معبر رفح، مشددا على ضرورة ربط قطاع غزة والضفة الغربية بالسلطة الفلسطينية.
وعن إعادة إعمار القطاع، أكد أنه من الصعب الآن تحديد وقت وتكلفة إعادة الإعمار.
من جانبها قالت منسقة عملية السلام بالشرق الأوسط سيغريد كاخ لـ “العربية” إن أونروا العمود الفقري للجهود الإنسانية، لافتة الى أنها عندما وصلت غزة شعرت بالعجز.
وأضافت أن هدفها الأمن لإسرائيل والدولة للفلسطينيين، وأن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ حل الدولتين.
“سلطات دمشق في الطريق الصحيح”
في سياق آخر، قال غوتيريش إن السلطات الحالية في سوريا تمضي في الطريق الصحيح، لكنه أوضح أن هناك أمورا ما زالت تقلق الأمم المتحدة في سوريا.
وشدد على أهمية أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة في سوريا.
وفي الموضوع اللبناني، عبر عن تفاؤله بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته بقيادة رئيسي الدولة والحكومة الجديدين.
في موازاة ذلك وعن الملف اليمني، قال إن على الحوثيين احترام العاملين في المنظمات الدولية باليمن، واحترام الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تحاول الإبقاء على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
وأضاف غوتيريش لـ “العربية” أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر تسبب بعدة مشاكل لمصر، وأن استهدافهم للسفن لم يساعد الفلسطينيين.
“ليبيا قادرة على اختيار قادتها”
وفي الموضوع السوداني، أكد على ضرورة وقف النار في وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وفي الشأن اليبي أشار إلى الحاجة إلى ليبيا القادرة على اختيار قادتها.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة تطهير عرقي غزة