إعداد المقبلين على الزواج لطلبة الكلية المهنية بصحم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
صحم - نفذت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية برنامج الإرشاد الزواجي "إعداد المقبلين على الزواج"، والذي يُعد ضمن المشروع الوطني لتأهيل المقبلين على الزواج في مختلف محافظات سلطنة عمان، لـ82 مشاركا من المقبلين على الزواج بالمنتسبين للكلية المهنية بصحم.
ويهدف هذا البرنامج الذي يقام في مقر الكلية إلى إعداد وتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج لحياة أسرية أكثر سعادة واستقرارا، وبناء المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية التي يحتاجها المقبلون على الزواج.
وشهد البرنامج تقديم المهند بن خليفة الجهوري أخصائي نفسي بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الباطنة ورقة عمل تضمنت عددا من المحاور كالعلاقات الزوجية، والتوافق الزواجي، واحتياجات الزوجين، ومهارات التواصل، والحوار الفعّال بين الزوجين، كذلك التخطيط الأسري "ميزانية الأسرة"، وطرق إدارة التحديات والخلافات الأسرية، إلى جانب التدريبات العملية الخاصة بموضوع برنامج المقبلين على الزواج.
وتضمن البرنامج جلسة حوارية حول "مفهوم المودة والرحمة لبناء أسري متماسك في حياة الزوجين"، واستعرض الدكتور حميد بن فاضل الشبلي رئيس قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الباطنة الدور التوعوي والإرشادي الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في تنفيذ برامجها التوعوية والإرشادية المتنوعة للمجتمع، وعوامل نجاح العلاقات الزوجية والعاطفية واستمرارها بحسب بعض الدراسات العلمية، كما أكد أن الزواج الناجح يتم فيه تقاسم الواجبات والمسؤوليات، ويسود فيه الاحترام والثقة بين الزوج والزوجة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
مجموعة ميتا توسِّع صيغة الحماية الأسرية
واشنطن- العُمانية: كشفت مجموعة "ميتا" الأمريكية عن توسيع صيغة الحماية الأسرية على حسابات المراهقين لتشمل "فيسبوك" و"مسنجر" بعد أشهر قليلة من تطبيقها على "إنستغرام".
وتشتمل الحسابات المخصصة للمستخدمين من فئة 13-17 عامًا إعدادات حماية تحد بشكل ملاحظ من المحتوى غير المناسب والتواصل غير المرغوب فيه، ولا يمكن للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا تغيير هذه الإعدادات من دون موافقة الوالدين.
كما تتيح هذه الإعدادات الحد من الإشعارات التي تصل إليهم ليلاً، ويتلقى المستخدمون إشعارات بالخروج من التطبيق بعد استخدامه 60 دقيقة، ولا يستطيع التواصل معهم إلا الأشخاص الموجودون أصلاً بين متابعيهم أو الذين سبق لهم التواصل معهم.
وأثار استخدام المراهقين وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف في السنوات الأخيرة، وخصوصًا فيما يتعلق بالوقت الذي يقضونه أمام الشاشة وضعف الرقابة على بعض المنصات.