“كهرباء ومياه دبي” تقلل انبعاثات الكربون بمقدار 92.5 مليون طن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة حققت إنجازاً كبيراً في تحسين كفاءة إنتاج الطاقة والمياه بنسبة 41.73% في عام 2023 مقارنة بعام 2006، ما يعادل انخفاضاً إجمالياً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار تراكمي قدره 92.5 مليون طن بين عامي 2006 و2023، بما يعادل زراعة 484 مليون شجرة لامتصاص هذه الكمية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقال معالي الطاير: “نعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي على تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ونولي أهمية كبرى لتعزيز كفاءة إنتاج الطاقة والمياه عبر الابتكار والتطوير المستمر لمحطات الإنتاج، إضافة إلى اعتماد أحدث التقنيات في جميع منشآتنا ومشاريعنا، ما أسهم في تحسين كفاءة إنتاج الطاقة والمياه وأدى لتخفيضات كبيرة في إجمالي الانبعاثات الكربونية إضافة إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة”.
من جهته أوضح المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج “الطاقة والمياه” في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تنتج الكهرباء والمياه باستخدام تقنية الإنتاج المشترك للطاقة حيث تعمل مولدات البخار على الاستفادة من الحرارة المهدورة الناتجة من توربينات الغاز لتوليد كهرباء إضافية وتوفير الطاقة الحرارية لعمليات تحلية المياه، كما تعتمد الهيئة نظاماً هجيناً مبتكراً في محطات تحلية المياه يجمع بين تقنيات مختلفة تشمل التقطير الومضي متعدد المراحل والتناضح العكسي لتحلية مياه البحر، ما يضمن أعلى كفاءة وأقل تكاليف خلال دورة حياة المحطات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی الطاقة والمیاه
إقرأ أيضاً:
إنتاج المصانع بأميركا يرتفع في ديسمبر مع عودة إنتاج "بوينغ"
ارتفع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة في ديسمبر، مع زيادة الإنتاج في شركة بوينغ على الأرجح، بعد انتهاء إضراب عمال شركة الطيران العملاقة.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الجمعة، إن إنتاج المصانع زاد 0.6 بالمئة الشهر الماضي بعد تعديل بالرفع بلغ 0.4 بالمئة في إنتاج شهر نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنتاج 0.2 بالمئة.
وبقي إنتاج المصانع دون تغيير على أساس سنوي في ديسمبر.
وعلى أساس فصلي، انخفض إنتاج المصانع في الربع الرابع 1.2 بالمئة بعد انكماشه 0.8 بالمئة في الربع الثالث.
واستقر قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد، إلى حد كبير في الأشهر القليلة الماضية بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصادر عن معهد إدارة التوريدات إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر في ديسمبر.
ولكن الرسوم الجمركية التي تعتزم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرضها على السلع المستوردة قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام وإعاقة أي تعاف.