دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء لدعم تطوير قطاع الفضاء في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبرمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اتفاقية مع مركز محمد بن راشد للفضاء بهدف دعم تطوير قطاع الفضاء في دولة الإمارات من خلال تعزيز الجهود التعاونية في مجال التعليم وبرامج التوعية وتبادل المعرفة المتعلقة باستكشاف الفضاء.
وبحضور رائد الفضاء معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة سعيد علي عبيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ورائد الفضاء هزاع المنصوي، وقَّع الاتفاقية سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، في متحف اللوفر أبوظبي.
وقال سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني: «استلهاماً لفكر ورؤية وإرث الوالد المؤسِّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تأتي الاتفاقية مع مركز محمد بن راشد للفضاء لتشكِّل دافعاً قوياً لطموحات قطاع الفضاء في الدولة، عبر تعزيز روابط التواصل المجتمعي الاستراتيجي في مجال التعليم، وترسيخ التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات الرائدة في هذا القطاع الحيوي. ومن خلال مهمتنا المتمثّلة في تعزيز تقدُّم أبوظبي، فإننا نعمل على ترسيخ الوعي بأهمية علوم الفلك والفضاء، وتسليط الضوء عليها بوصفها جزءاً أساسياً من تراثنا الثقافي المتنوّع».
وقال سعادة سالم حميد المري: «إنَّ توقيع الاتفاقية مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، خيرُ دليل على الرؤية المشتركة والهادفة إلى تسخير مجال استكشاف الفضاء كحافز لتطوُّر قطاعات التعليم والتكنولوجيا والثقافة. ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى إلهام جيل جديد من الباحثين والعلماء عبر تسليط الضوء على الإرث الغني، والإمكانات المستقبلية لقطاع استكشاف الفضاء. إنها خطوة استراتيجية تصبُّ في صالح رعاية المواهب وتعزيز النمو المستدام لقطاع استكشاف الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وتركِّز الاتفاقية على الدور المحوري لبرامج التوعية والتعليم المصمَّمة لتعزيز الوعي بأهمية استكشاف الفضاء. وسيشمل هذا الأمر ندوات وورش عمل وغيرها من الفعاليات التي تسلِّط الضوء على مشاريع مركز محمد بن راشد للفضاء، وإسهامات قطاع استكشاف الفضاء. ومن خلال إشراك المجتمع في هذه المساعي التوعوية والتعليمية، تسعى الشراكة إلى إلهام الأجيال المقبلة وتنمية الاهتمام بالفضاء والقطاعات المتصلة به.
وتركِّز الاتفاقية أيضاً على تطوير المناهج والبرامج التعليمية المصمَّمة للأطفال، بما يثير الفضول والاهتمام حول قطاع استكشاف الفضاء والأبحاث المتعلقة به، ويهيِّئ البيئة اللازمة لبزوغ أجيال شغوفة بتطوير وتحقيق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء.
وتمتد الاتفاقية لتقديم الدعم للجهات الحكومية الأخرى المعنية بقطاع استكشاف وأبحاث الفضاء في الدولة، ما يؤكِّد اتباع منهج شامل لتطوير قطاع الفضاء الوطني. ويعدُّ هذا التعاون خطوة في الطريق نحو توسيع نطاق التعاون المحلي، لتعزيز تطور قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب الاتفاقية يتبادل الطرفان الخبرات العملية لتنمية الموارد البشرية، إضافةً إلى تثقيف العامة بالأهمية التاريخية والمعاصرة لعلوم الفضاء، وكيفية استخدام الحضارات القديمة لهذه العلوم وتطوُّر معرفة البشر بالكون، ما يثري النسيج الثقافي المعرفي والعلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من خطط روسيا لنقل الأسلحة النووية للفضاء
البلاد – وكالات
أعرب حلف شمال الأطلسي عن قلقه المتزايد إزاء ما وصفه بتقارير تفيد بأن روسيا تدرس إمكانية نشر أسلحة نووية في الفضاء. وقال أمين عام الحلف، مارك روته، في تصريحات لصحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية: “نحن على دراية بتقارير تشير إلى أن روسيا تدرس إمكانية وضع أسلحة نووية في الفضاء”. وأضاف روته أن هذه الخطوة، إذا تمت، قد تمثل تهديدًا بالغًا، مشيرًا إلى أن قدرات روسيا الفضائية تعتبر قديمة مقارنة بالقدرات الغربية.
روته أشار إلى أن تطوير أسلحة نووية في الفضاء يعد وسيلة محتملة بالنسبة لروسيا لتحسين قدراتها العسكرية، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا. كما أوضح أن هذه الأسلحة المضادة للأقمار الاصطناعية، والتي يتم تطويرها، ليست موجهة ضد الأرض مباشرة، ولكن قصف قمر صناعي قد يتسبب في فوضى كبيرة على الأرض، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الأقمار الاصطناعية في الأنظمة الأرضية.
وتابع روته تحذيراته بشأن انتهاك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تلتزم الدول الموقعة عليها، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، بالاستخدام السلمي للفضاء. وقال: “في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء أكثر ازدحامًا وخطورة وأقل قابلية للتنبؤ، والمنافسة فيه تزداد شرسة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أمننا”.
وفي تطور مرتبط، أشار التقرير إلى أن حلف الناتو قرر في عام 2021 أن المادة 5 من معاهدة التحالف، التي تنص على تقديم المساعدة في حال الهجوم المسلح على أي دولة من الدول الأعضاء، تشمل الهجمات في الفضاء أو من الفضاء، مما يعكس أهمية الفضاء في الاستراتيجية الدفاعية للحلف.