سفن أمريكية تتجه إلى قطاع غزة لإنشاء رصيف بحري لتوصيل مساعدات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الأربعاء، توجه سفن أمريكية إلى قطاع غزة من أجل إنشاء رصيف بحري مؤقت يهدف إلى تسلم المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة الجماعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "سفن الجيش الأمريكي غادرت الثلاثاء من لواء النقل السابع قيادة الدعم الاستكشافية الثالثة، الفيلق الثامن عشر المحمول جوا، قاعدة لانغلي - يوستيس المشتركة" بولاية فرجينيا.
وأضافت أن السفن "في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لإنشاء رصيف بحري يتيح للسفن إرسال المساعدات الإنسانية لغزة".
وأرفقت مع البيان، صورا تظهر السفن "إس بي 4 جامس ألوكس"، و"مونتيري"، و"ماتاموروس"، و"ويلسون"، و"أرف"، حسب وكالة الأناضول.
وذكرت القيادة الأمريكية أن هذه السفن "تحمل المعدات والإمدادات اللازمة لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية" لأهالي قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عزم بلاده على إنشاء ميناء عائم مؤقت على شاطئ غزة من أجل إمداد القطاع المحاصر بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن بناء الميناء قد "يستغرق نحو ستين يوما لإكماله، كما أنه يحتاج إلى نحو ألف جندي، لن ينزل أي منهم إلى الشاطئ".
والأحد، أعلنت "سنتكوم"، إرسال سفينة الدعم التابعة للبحرية الأمريكية "الجنرال فرانك إس بيسون" إلى سواحل غزة وعلى متنها المواد اللازمة لبناء ميناء مؤقت.
يأتي ذلك في ظل عرقلة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر المعابر البرية، الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لاسيما في مناطق شمال قطاع غزة، الذي شهدت تسجيل حالات وفاة جراء الجفاف ونقص التغذية بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق.
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير مسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ومسنين، جراء نقص حاد في التغذية.
ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطيني امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
التقى منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير أمس الاثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.
وفي أعقاب اجتماع فليتشر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في بيان- إنه يرحب بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش "أرحب أيضا بموافقتهم على إتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية وتجاوز البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع".
غوتيريش دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري (الأوروبية) دعوة وخططودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري بينما "يغتنم الفرصة لبناء مستقبل أفضل". وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فليتشر يخطط أيضا لزيارة لبنان وتركيا والأردن.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.
إعلان