“المسعود للسيارات” تنشئ مركزاً لوجستياً لقطع الغيار في كيزاد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، وشركة المسعود للسيارات عن توقيع اتفاقية تأجير لإنشاء مركز لوجستي لقطع الغيار في مستودع تبلغ مساحته التخزينية 12 ألف متر مربع ضمن المرحلة الخامسة من مجمع الخدمات اللوجستية في كيزاد.
تُعد شركة المسعود للسيارات أحد الشركات الرائدة في سوق السيارات فـي إمارة أبوظبي على مدى أكثــر من أربعة عقود، وتمتلك شبكةً عالمية المستوى من مراكز الخدمة عالية التجهيز ومرافق بيع وتوزيع قطع الغيار.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد: “فخورون بانضمام أحد أبرز رواد صناعة السيارات إلى منظومة قطاع السيارات المتنامية في كيزاد، حيث نواصل العمل مع شركائنا للنهوض بالقطاعات غير النفطية في الإمارة وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بما يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي”.
وأضاف: “أن نمو وتوسع المؤسسات الراسخة مثل شركة المسعود ضمن منظومة قطاع السيارات في كيزاد، يعد مؤشراً على الفرص الواعدة في القطاع ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي.”
من جانبه، قال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة “المسعود للسيارات”: “يعد تعاوننا مع مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، فرصة استثنائية تعكس التزامنا وسعينا الدائم لتوفير الدعم الاستراتيجي وبناء شراكات تكاملية متينة مع الجهات الفاعلة ضمن القطاع الحكومي في إمارة أبوظبي. وتوفر لنا هذه الشراكة فرصة الاستفادة من مرافق كيزاد ذات الجاهزية والجودة العالية لنتمكن من خدمة عملائنا على نحو أمثل، كما سيعزز قدرتنا على تنظيم عملياتنا بشكل أفضل، وتوفير قطع الغيار على نطاق أوسع، مع تسريع عملية تسليمها للعملاء لضمان تجربة أكثر سلاسة لهم.”
وتضم المرحلة الخامسة من مجمع الخدمات اللوجستية في كيزاد مجموعة من مرافق التخزين والمستودعات الجاهزة عالية الجودة المزودة بتقنيات حديثة وأنظمة دقيقة للتحكم بدرجة الحرارة، وتمتاز بتصميمها المرن القابل للتعديل لتلبية احتياجات المتعاملين الحالية والمستقبلية وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
ونجحت كيزاد في ترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للشركات الساعية إلى توسيع نطاق عملها داخل الدولة وخارجها بفضل موقع كيزاد الاستراتيجي وسهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية عبر شبكة نقل متعددة الوسائط براً وبحراً وجواً، وارتباطها بميناء خليفة المتطور الذي يضم محطات مخصصة لثلاث من بين أكبر أربع شركات شحن في العالم، بالإضافة إلى موقعها القريب من مطار زايد الدولي وشبكة السكك الحديدية قيد الإنشاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی کیزاد
إقرأ أيضاً:
“مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
تعقد قمة الهيدروجين الأخضر إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتجمع قادة القطاع بهدف تعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير الحالي تحت عنوان “تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي.
وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي لأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة.
وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وسوف تواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وتعد “مصدر” من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وتستهدف “مصدر” إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع إستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود “مصدر” جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، سوف تعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.وام